خيرالله قاسم المالكي
الحوار المتمدن-العدد: 6603 - 2020 / 6 / 27 - 23:03
المحور:
الادب والفن
سألتني عجوزٌ كانت تحملُ صرّة ملقات على ظهرهِا المعقوفْ ,بني أين أجدَ طريقٌ يوصلني الى سوقٍ العاطلينْ .أيُ سوقٌ تقصد هذه العجوزْ .هل تقصد سوق الحراميةِ وسط مدينةَ (5 ميل) ,وما حاجتها بهذا السوقِ, صحيح الحاجاتُ المعروضةَ مسروقةٌ من دوائرِ الدولةِ في هذا الزمنِ زمنَ الحصارَ لكن ما يدعوا للفضولِ هذه أمرأةٌ كبيرةَ في سنٍ خريفي بائس معقوفةِ الظهرْ هرمةٌ, ما غايتها من تغييرِ اسمَ السوقِ ,الاجدر ان تقول سوق الحراميةِ فلا شائبةٌ تدورَ حولها من الباعِة السراقِ اذا جاز الوصفُ أو المتبضعون واربابِ التطفلِ وسراق الوجوه ْ.
قلتُ لها نعمْ هذا الطريقَ المقرنصَ ببضاعةِ البطاقةِ التموينيةِ يوصلُكِ لاول ِالطريقِ وأذا شأتي يمكنني مساعدتِكِ أحمل الصّرةِ عنكِ لابأس فطريقِي خاتمتهُ يمرُ من وسطِ السوق .
قالتْ بصوتٍ أبحْ وهي تتمتم ....
شكراً لا حاجةَ لي للصٍ وسارقٍ أنيقٍ ومهندمٍ مثلكْ.
#خيرالله_قاسم_المالكي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟