أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خيرالله قاسم المالكي - صوت أستغاثة














المزيد.....

صوت أستغاثة


خيرالله قاسم المالكي

الحوار المتمدن-العدد: 6602 - 2020 / 6 / 25 - 21:39
المحور: الادب والفن
    


صوت استغاثة
تمت الاجابةَ قبضتُ الثمنَ لم يبق في المكانِ متسعٍ فهو طوبٌ مبني من طوبْ ,تجرفه المياهِ الآسنةِ في زلّةِ لسانٍ اباحيةٍ, تكشفُ المغطى خلفَ البناءِ الهرمِ, وتزيلُ الوهمَ المتصاعدْ في رأسِ حجرٍ بائسْ. يا للهولِ يا للجريمةِ في هذا الليلِ الصامتْ المسجى بين مساءٍ بعيد وفجرَ نهارٍ لا يمتُ لماضيهِ بصلةٍ تغسلُ عريِه المستباحْ. لتكن للقريحةِ مكانٌ تنبتُ شجيراتَ الوردِ في دهاليزِ العتمةِ والظلامِ القابضِ لونهِ القاتمْ. أنشاء فليبتسم وأن ابى فهذا حضُ اليتمِ في أفراحهِ المقدسةِ كأنه نشيدٌ أبدي يدوي دوماً من مآذنِ الاولياءِ واجراسِ كنائسِ البؤساءِ في عالمٍ دخيلٍ يتلذذ بجوعِ البؤساءِ وسطَ جحيمٌ فاجرٍ مقززْ. يا للفرحةِ الكبرى عندما تُضئَ الشموعُ دروبَ التائهين في دياجيرِ العتمةِ الراسخةِ في بيوتِ ِالدخلاءِ في عالمٍ منسي. اسألُ عنكم دوماً يا سادةَ النرجسِ المستباحْ.



#خيرالله_قاسم_المالكي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حمى فِراش
- بضاعة الصبا
- الرحلة الموعودة
- واقعة
- زي تنكري
- مراجعات
- لوحة آدمية
- شفاء
- مخاضات زمن الأنتظار
- جائزة السلحفات
- يوم ضبابي
- وداع
- لون الغيمة
- لغة المذياع الخفية
- حوار
- الطريق الحنطي
- عفاف
- عشق خيالي
- جذوة الأنتظار
- قبضة مجنون


المزيد.....




- مسرحية الكيلومترات
- الممثلة اليهودية إينبندر تحصد جائزة إيمي وتهتف -فلسطين حرة- ...
- الأبقار تتربع على عرش الفخر والهوية لدى الدينكا بجنوب السودا ...
- ضياء العزاوي يوثق فنيًا مآسي الموصل وحلب في معرض -شهود الزور ...
- إشراق يُبدد الظلام
- رسالة إلى ساعي البريد: سيف الدين وخرائط السودان الممزقة
- الأيقونات القبطية: نافذة الأقباط الروحية على حياة المسيح وال ...
- تونس ضيفة شرف في مهرجان بغداد السينمائي
- المخرجة التونسية كوثر بن هنية.. من سيدي بوزيد إلى الأوسكار ب ...
- نزف القلم في غزة.. يسري الغول يروي مآسي الحصار والإبادة أدبي ...


المزيد.....

- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خيرالله قاسم المالكي - صوت أستغاثة