خيرالله قاسم المالكي
الحوار المتمدن-العدد: 6610 - 2020 / 7 / 5 - 20:23
المحور:
الادب والفن
اللعنةَ عندما تحّلُ على رجلٍ وقور تُوضيئ وجهِهِ هالاتٍ بيضاء , يفقدَ عصاه في أولِ خطوةٍويسقط وهو لا يدري في أي بركةٍسيقّضي بها نهاره ِ,تأكل الغربان من رأسهِ,وتحيطُ بوجهِه كورٍ للزنابيرِتمتصَ رحيقَ كل أخضرْ.
من أين حلّت عليه هذه اللعنةِ!!!؟
يقرأ المعوذاتِ دوماً ,رجل ٌوحيدٌ يصارعُ لؤمَ الحياةِ ,لم تخنْه ذاكرتِه يوماً وينسى أنه وحيدٌ فتتكسرَ الكلماتِ في فمهِ على أبوابِ الموبقاتِ , لن يرتقي اليها رغم جمالها المتقد فغريزته متوقفة كساعةٍبلا بندولْ.
هل هو أختبار؟
أم رجسٌ نجسٍ كان يوماًيخالجه وينامُ في أحضانهِ.
ربما في حسنِ الأختيارْ .
أو سيق بجريرةِمن سبقهِ أو جاوره مؤخراً وأستحسنَ جيرته فحّل الخرابُ وعم اليبابُ وجاءت اليهما اللعنةِ تمهد الطريق للؤم والبقاء يوماَ في بركةٍ نتنةٍوأيام أخرى تختَارُها كما تشاءْ.
#خيرالله_قاسم_المالكي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟