اشكالية ماهية الشر العالمي .

واثق الواثق

الحوار المتمدن-العدد: 6616 - 2020 / 7 / 12 - 22:16
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

#اشكالية_ماهية_الشر.

كثيرا ما نسمع عن سبب وجود او خلق الشر ، وهل هو من عند #الله ام من عند الانسان؟ واذا كان هذا كذلك فلم هو حاصل فاعل ؟وبقراءة موجزة وسريعه ، نلخص لكم اهم ماقيل في هذه ا#لاشكالية الازلية القائمة الى يومنا هذا ، ان #الاديان_الوثنية او الثنوية القديمة ومنها ديانة بلاد وادي الرافدين ومصر وفارس والهند والصين ، واليونان كانت ترى ان #الشر هو صادر من غضب الالهة على البشر فهو ردة فعل الهي لغعل بشري قبيح .ومنها ماترى وجود الهين كالثنوية #الزردشتية ، احدهكا اله الخير والاخر اله الشر يتصارعان فيما بينهما ونتيجة هذا الصراع او احد اسبابه هو الشر .بينما ترى #الاديان_الرسالية التوحيدية / السماوية .ان الله عادل ولا يصدر منه القبح او الشر . ومنها مايرى ان الشر هو غضب الله على البشر .بعد ان حذر ابانا ادم من قرب الشجرة فاغواه الشيطان الذي هو سبب نزوله الى الارض ليشتد الصراع والشر بين بني البشر، ومنها مايرى ان هذا الفعل الذي يراه الانسان شرا هو خيرا وحكمة الهية كالكوارث الطبيعية والامراض ؛ اي ان الله يختبر البشر في الدنيا ليثيبهم في الاخرة وهذا راي اغلب #المعتزلة .اما #الاشاعرة بيعملون بالنقل او النص الظاهر ويرون هذه الاعمال من غضب الله التي ذكرها بنفسه في القران الكريم وبلفظها .فيما يرى المتكلمون انها نوع من انواع احداث التوازن في الكون اي وجود الخير يقابله الشر .
ونحن نذهب الى ماذهب اليه المعتزلة ؛ بان الشر هو من عند العقلية البشرية فهي من تدفع الانسان لفعل الخير او فعل الشر .بدليل ان صراع مابعد #الحداثة مع الحداثة هو كون الحداثة عقلانية فدمرت العالم بالشر الذي تجلياته #الحروب_العالمية الاولى والثانية .لذلك جاءت مابعد الحداثة لتزيح العقل عن الهيمنة على العالم كون فعل الشر فيه .#الواثق.
#الواثق.

#واثق_الواثق (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل