مفارقات العصر في العراق المنتصر ..!

واثق الواثق

الحوار المتمدن-العدد: 5647 - 2017 / 9 / 22 - 14:21
المحور: كتابات ساخرة
    

من مفارقات العصر ، في العراق المنتصر ..!
1-تقاطع قطر مع السعويدة والامارات ، وتقاربها مع ايران .رغم دعم قطر لداعش العلني وايران للحشد في العراق وسوريا .
2-تقارب الموقف التركي والايراني حول رفض الاستفتاء الكردي في شمال العراق ، رغم تزعمهم للحروب المليشياوية المذهبية في العراق وسوريا .
3-الاحتكاك الروسي الامريكي في سوريا ، وتمسك روسيا بسوريا بالذات دون العراق .
4-تغير المواقف السعودية تجاه العراق بعد ازمة قطر ، وزيارة الزعيم الشيعي مقتدى الصدر الى السعودية .
5-كل الدول العربية والعالمية عارضت الاستفتاء في شمال العراق وطالبت بتاجيله ، الا اسرائيل .
6-ازدياد الاحتكاك والتوتر والاختلاف والخلاف بين الدول الاستعمارية والاستكبارية والتوسعية في العالم والاقليم ، باستثناء اسرائيل والصين ، لم يسمع لهما صوت او تصريح او احتكاك .
7-في الوقت الذي يدافع به البعض عن عروبة العراق او سوريا ..يتغاضى وبقصد موضوع القضية الفلسطينية ، وكانما خلقت اوضاع العراق وسوريا وليبيا من اجل ارباك المشهد الفلسطيني وبالتالي فسح المجال لاسرائيل في التوسع والتوغل والتغلغل والاستحواذ وتكريس الاستعمار والاحتلال .
8-حدوث تصدعات وانشقاقات غريبة عجيبة في صفوف المعارضة العراقية التي وقفت بوجه الدكتاتورية سابقا صفا منيعا واحدا ، فانقسم جزب الدعوة على نفسه والمجلس والتيار والقائمة العراقية والقوائم الليبرالية والاسلامية بل حتى التحالفات الاستتراتيجية مع الحلفاء الكرد والشيعه ، او بين الشيعة وايران او بين الكرد وايران او تركيا تبعا للظروف والمعطيالت .
9-ظهور النزعات الشوفينية والمذهبية والانفصالية بين المكونات او المناطق او الاحزاب الى درجة الاسفاف والخزي والسخافة مما افقد الدولة هيبة مؤسساتها والمواطن روح المواطنة.
واثق الواثق

#واثق_الواثق (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل