لاحياة لمن تنادي ...تربية بلا تربية وتعليم بلا تعليم ...واثق الواثق

واثق الواثق

الحوار المتمدن-العدد: 5044 - 2016 / 1 / 14 - 11:08
المحور: الادب والفن
    

تربية بلا تربية .. وتعليم بلا تعليم ...واثق الواثق

الى كافة الجهات المعنية وخصوصا (الاعلاميين ) : لاحظنا في الاونة الاخيرة تفشي ظاهرة الدروس الخصوصية بل ازديادها بل صارت امرا واجب على كل طالب للخلاص من عدم السيطرة على المواد او عدم كفاءة المعنين ..كما لاحظنا تفشي ظاهرة تعاطي الحبوب المخدرة بين الطلبة المراهقين وترك المقاعد الدراسية ..كما لاحظنا تذمر من قبل الهيئات الدريسية بسب عدم عدالة وزارة التربية لهم في توزيع الحصص بالتساوي رغم ان الراتب واحد والواجبات متفاوتة خصوصا بين الدروس العلمية والانسانية والفنية او التربفيهية او العملية او الاجتماعية .
كما لاحظنا تدني مستوى التعليم في العراق حيث وصل الى ادنى مستوياته بسب تدخل السياسة في التعليم .. فكل وزير ياتي يحاول تغيير المناهج او القرارات الادارية لاجل ا ن يقال انه عمل ..بل الاسوء من ذلك ان بعض الوزراء حاولوا تسخير الوزراة لشرائح او طبقات معينة او مصالح حزبية او شخصية مقيته . مادفع بالمعنين الى مساعدة الطلبة بكافة الوسائل والطرق لغرض ارضاء هذا الوزير الجاهل او ذاك الطائفي ..وبالتالي ان نتيجة تلك السلوكيات والممارسات غير المدروسة من قبل المعنين بملف التربية الشائك ومنذ عقود ادى الى تدهور التعليم في العراق ..بل ان السياسيين العراقيين بقصد حاولوا ابعاد ملف التربية من الميزانية طيلة السنوات السابقة الماضي مادى الى نقص في المدارس سوء في المرافق الصحية نقص في الكوادر التربوية نقص في القرطاسية نقص في الاثاث المدرسية وجميع ذلك سببه عدم وجود قيادة حكيمة فاعلة وطنية نزيهه تنتشل الواقع التربوي في العراق من ماساة ومرض مزمن وخطير وعقيم وقديم .والمثل يقول :(
اعطني خبزا ومسرحا اعطيك شعبا مثقفا ) .بمعنى الخبز هو الجانب الاقتصادي للطالب والمعلم .. والمسرح البناية التدريسية بكافة مرافقها ووحداتها واقسامها .. اما ترفع من شان المدرس دون الطالب او دون البناية التربوية فانت اجهل الجاهلين لان العملية التربوية هي عملية تشاركية تضامنية توافقية .

#واثق_الواثق (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل