اشكالية النفاق ..

واثق الواثق

الحوار المتمدن-العدد: 4937 - 2015 / 9 / 26 - 21:59
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

شاع في الاونة الاخيرة مصطلح مايسمى بل :(المنافقون) ويطلق على من اظهروا الدين وابطونوا التحلل ..مستغربين من ذلك ..ونحن نقول لهم لاتسغربوا ياحبتي واخوتي في الله ..في بلد كالعراق الذي ابتلي منذ الازل بالحروب الدموية المدرة ولازال ..فالحروب تخلق هكذا اناس يصارعون بين البقاء على الحياة مع التستر بالدين ..او الموت تحت التراب مع اصحاب المقابر الجماعية حينما يختاروا الحرية .. ولذلك تجد معظم المتشيديقين او المتسترين باسم الدين والاخلاق او الوطنية والشرف والعفة سرعان ما يكشفوا عن بواطنهم واسرارهم الخفية حينما تواتيهم فرصة للتحرر من قيود دينية او اجتماعية فرضت عليهم او فرضوها على انفسهم بالقوة ليعيشوا اطول فترة ممكنة وهذا يذكرني بالاعراب الذين دخلوا الدين الاسلامي عنتا وقهرا ورغما عنهم وهم يعلمون انهم كفار ولايؤمنوا لكن قوة السيف او غلبة تيارات الدين عليهم جعلتهم منبوذين وغير مرغوب بهم او ربما يتعرضوا للنفي او القتل او التنكيل لذلك دخلوا الاسلام حتى من اديان اخرى لكنهم لم ولن يؤمنوا لذلك ارتدوا بعد وفاة الرسول وبقوا الي يومنا هذا ...وهذا يقودنا الى قوانين علم النفس والاجتماع الى ان اي شيء ياتي بدون رغة الشخص او بالكراه والقومة لم ولن يدوم طويلا ..ولذلك قال تعالى في محكم كتابه العزيز :" وجادلهم بالتي هي احسن " صدق الله العظيم . فهي رسالة الى كل مظلوم او مضطهد او مكره او مقيد ان يتحرر افضل من ان يطلق عليه منافق كما لمسنا.فالدين الاتسلامي لايحب المنافقين بل يحب التوابين الصادقين وان كانوا ليسوا على ملة الاسلام او شريعته السمحاء ..فلا تقولوا امنا بل قولوا اسلمنا . واثق الواثق

#واثق_الواثق (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل