واثق الواثق
الحوار المتمدن-العدد: 4790 - 2015 / 4 / 28 - 23:44
المحور:
الادب والفن
الرب يسمعنا ..
كنتِ
كطفلةٍ
مدّلـــلَه
أُداعِبُ مَشاعِرهَا
واُسَرِحُ شَعرَها
فتنامُ
على صدري
بهدوء
وهي
تتنهدْ
ما أجملها ؟!
وهي تهمسُ في
صدري
شبق
فاحنو عليَّ
منها
حنوَ أمِّ الرضيعِ
لوحيدِها
فتحرقني
نيرانُ
أنفاسِها
واطردُ شبحَ التوسلَ
عن لحظِها
واهربُ من خوفي
لن أخطا
وارتكب جريرتها
وتمسك أذيال شبقي
فتدنيني منها
كحمامةٍ
تائهةٍ
تحتاجُ إلى
من يأويها
وأبادرُ بلمسِ
يديها
باردتين
ناعمتين
كلؤلؤٍ
تتساقطُ همساتُ ودِّها
على
خدّي
فتحرقني
فألوذُ ببرودِ خمولها
آه مني
ومنها
كيف سمَحنا لأنفسِنا
أن نكونَ خارجَ
نطاقِ التغطيةْ
أن نعتقَ أنفسَنا
أن نعانقَ بعضَنا
كوريقاتِ الخَس
نلتفُ حولَ بعضِنا
وهمسنا ودفئنا
ورغباتُنا تتقاذفُ
كحمى البراكين
وتطفئُها مخافةَ الربِ
يسمعنا
واثق الواثق
#واثق_الواثق (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟