أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - واثق الواثق - شعائر ام عشائر ..واثق الواثق














المزيد.....

شعائر ام عشائر ..واثق الواثق


واثق الواثق

الحوار المتمدن-العدد: 6336 - 2019 / 8 / 30 - 15:09
المحور: الادب والفن
    


من الامور اللاهوتية الدوغمائية الراديكالية العقدية الهووية السوفسطائية السلطوية القدسية الانطلوجية هي الطقوس والعادات والشعائر التي ترهب الجماعات والامم بخطابات ترهيبية شوفينية عنصرية بدافع الدفاع عن الوجود واللاهوت والهوية والقيم الاعتبارية ..وهي خطابات مغالطة جاهلة خاوية خارقة فارغة جل مقصديتها ترسيخ الوجود اللاهوتي الانطلوجي والميتافيزيقي والقدسي والهوية والمصالح والمنافع الشخصية للذات الفاعلة والمبدعة لهكذا خطابات .
وهي في الوقت التي تعد صمام الامان لهذه المجتمعات وسببا في توحدها وتماسكها وتميز هويتها ...كذلك تعد عاملا ترهيبيا اقصائيا تجهيليا تسطيحيا لعقول الاتباع ؛ كونها خطابات ترفض الاخر اولا .وتكرس لوجودها ثانيا . وترفض اي وصف او تحليل او تعبير او اي تدخل فيها . بل تحرم اي تدخل او تفسير او تاويل او اي خرق او انزياح او تمرد عليها .
اما البنية الاجتماعية والخطاب الاجتماعي الاخر فهو الخطاب العشائري الذي لايقل شأنا عن الخطاب او البنية الاجتماعية السابقة . اذ يعد خطابا وسلوكا ومقصدا شوفينيا عنصريا تمييزيا سلطويا تمرديا اقصائيا تسطيحيا تجهيليا تخريفيا ..وان كان صمام الامان في معظم المراحل التاريخية التي مرت بها البشرية .لكنه يفرض اعرافا وقيودا وافعالا وسلوكيات خرافية تخريفية خارجة عما يؤمن ويدعو له بل متمردا ومنزاحا عنها . كما هو الحال في تعارضه مع الخطاب الاول .
والخطاب العشائري رغم ادعائه على المستوى الدلالي الظاهري ، بتأييده وترافقه وقبوله وانصياعه للخطاب الاول ( الديني) .الا انه يخفي مقصديته الدلالية على مستوى البنية العميقة المكونة لخطابه .في تعارضه وتمرده وخلافه واختلافه الكبير والواسع مع الخطاب الديني . لذلك نشهد في كل عصر ومرحلة وسنة وربما شهر او يوم .لهكذا خروقات عشائرية للخطاب الشعائري الديني .
وكثيرا مايحدث الخرق من قبل الخطابين ( الشعائري ،و العشائري) . للقواعد والاسس والمعايير والقيم التي سناها ووضعاها لهما .
فنشهد_ مثلا _ تمردا واضحا للشعائر الدينية على الاديان السماوية الام بشكل يسخّفها ويضعها موضع الخرافة او الاسطورة، وهي من بنات الخيال الخرافي اللاواعي .
وكذلك نشهد خرقا واضحا للخطاب العشائري لكل الاعراف والقيم والتقاليد التي سنّها .
فالتعارض بين الخطابين ياتي اولا من تعارضهما مع انفسهما . ثم مع تعارضهما مع بعضهما البعض ثانيا . ثم مع الخطابات الاخرى ثالثا . كالسياسية والعلمية والفلسفية...#واثق_الواثق.



#واثق_الواثق (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقاد بلا نقد ..واثق الواثق
- دوائر ام حضائر ..؟!!
- اشكالية ُالقراءة ِ،والالقاءِ في الخطّاب الأعلامي .واثق الواث ...
- عاتبة ..
- -الجهود السيميائية ،للدكتور حنون مبارك- /واثق الواثق
- شذراتٌ من موسوعة السرد العربي ، للدكتور عبد الله ابراهيم ) ، ...
- السيمياء الامبريالية / واثق الواثق.
- قراءة في عيار ابن طباطبا العلوي / واثق الواثق
- عصافير الظهيرة ..واثق الواثق
- قراءة في كتاب الادب العربي في الاندلس ، للدكتور علي محمد سلا ...
- عيون المدينة / واثق الواثق .
- عراق من ثلاثة طوابق / واثق الواثق .
- مفارقات العصر في العراق المنتصر ..!
- قراءة سيميائية / واثق الواثق.
- قراءة في كتاب :السيميائيات السردية : سعيد بنكراد . واثق الوا ...
- حزب الله ، ساعة صفر ..
- الرواية العربية بين التشكيك والتاصيل
- صراع ايديلوجيات وساحة تصفيات .-الاوسط انموذجا - الشرق ال.واث ...
- من يقف وراء داعش ؟
- وزارة التعليم العالي الى اين ..؟!


المزيد.....




- -بدونك أشعر أني أعمى حقا-.. كيف تناولت سرديات النثر العربي ا ...
- نذير علي عبد أحمد يناقش رسالته عن أزمة الفرد والمجتمع في روا ...
- المؤرخة جيل كاستنر: تاريخ التخريب ممتد وقد دمّر حضارات دون ش ...
- سعود القحطاني: الشاعر الذي فارق الحياة على قمة جبل
- رحلة سياحية في بنسلفانيا للتعرف على ثقافة مجتمع -الأميش- الف ...
- من الأرقام إلى الحكايات الإنسانية.. رواية -لا بريد إلى غزة- ...
- حين تتحول البراءة إلى كابوس.. الأطفال كمصدر للرعب النفسي في ...
- مصر.. الكشف عن آثار غارقة بأعماق البحر المتوسط
- كتاب -ما وراء الأغلفة- لإبراهيم زولي.. أطلس مصغر لروح القرن ...
- مصر.. إحالة بدرية طلبة إلى -مجلس تأديب- بقرار من نقابة المهن ...


المزيد.....

- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - واثق الواثق - شعائر ام عشائر ..واثق الواثق