أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - واثق الواثق - احكام بلا افهَام :














المزيد.....

احكام بلا افهَام :


واثق الواثق

الحوار المتمدن-العدد: 6350 - 2019 / 9 / 13 - 12:53
المحور: الادب والفن
    


#احكام_نقدية_بلا_معايير_مهنية_او_اخلاقية.
مايؤسف له ان بعض من الدراسات الاكاديمية والنقدية والتقويمية لا تخضع لمعايير معنية اكاديمية اخلاقية رصينة .تنصف الباحث معياريا على اقل تقدير ان لم تكن اخلاقيا .
لقد اعتاد الكرماء والشرفاء العرب على تقديم الاطراء والمدح والثناء قبيل الذم والهجاء او اظهار العيوب وهو من شيم النفوس الكريمة والعظيمة . ومن اخلاق العرب الاصلاء الشرفاء .لذلك كان هناك فن شعري يسمى المدح بما يشبه الذم وهو اسلوب اكثر تهذيبا ولياقة . او استعمال المجاز والاستعارة والتورية والاستلزام الحواري لغرض اظهار العيب باسلوب مهذب وغير مباشر الا في الظروف القاهرة والقاسية جدا والتي تتطلب من المرسل ارسال رسالة شديدة اللهجة وواضحة ومباشرة كاسلوب ردع للمتلقي .
وعودة على بدأ ناسف شديد الاسف ان الكثير من المقوميين العلميين او المناقشين ليس لديهم خبرة ودراية ومهارة وحنكة ومعرفة كافية تؤهلهم لخوض تجربة التقييم العلمي المهني الاكاديمي الاخلاقي الرصين .او لعدم توفر الوقت الكافي لهم ما يقع الباحث ضحية هذا الجهل والاستخفاف .وهي معايير لا اخلاقية او منطقية حينما يكون الحكم او النقد بعيد كل البعد عن المعرفة او الاخلاقية .
لذا نرى وما زلنا نصر على ان مسؤولية الناقد كبيرة وعظيمة جدا لذلك يجب ان تمنح الى اهلها اما لاغراض مجاملات وعلاقات شخصية ومساومات فاشستية فهذا مخالف لكل المعايير .وهو حال بعض المناقشات للاسف ان يرغم الباحث على الرضوخ والاذعان لسلطة دوغمائية وان يتحمل تابوهية المناقشين على مضض من دون اخذ الفسحة الكافية للرد او للدفاع عن النفس على اقل تقدير .وهذا يؤكد على ان العلم والتعليم والمعرفة والابداع والكشف عن الحقائق لا وجود له في معظم الدول العربية للاسف .في ظل تغييب راي الباحث وتسطيحه وتهميشه .
وهذا الموروث السيء الصيت للاسف متوارث من قبل السلف الذي ااسس لهكذا اساليب وطرائق شوفينية عدوانية سلطوية دوغمائية اقصائية تتعارض مع القيم والاعراف المجتمعية . لذلك خلقت لنا اجيالا واجيالا من الاميين والمعطلين والعاطلين والمسطحين فكريا .
فلا يعقل ان تنسف بحوث باكملها من دون ان يوجد خيط او بصيص امل فيها لتشجيع للباحث ؟! او اشارة بجهد الباحث حتى لو كان جمعيا او كميا .اما اذا كانت هناك جهود واضحة وكبيرة وقفزت على التقليد والكلاسيكية فهذه مشكلة المقوم او الناقد او المناقش وليست مشكلة الباحث الذي يسعى لجر المقوم او المناقش الى منطقته الحداثوية والاخر يريد جر الباحث الى منطقته التقليدية الخاوية . وبالتالي يصدر الحكم قاسيا جدا ومبخسا لحق الباحث وجهده . لذلك ننصح بضرورة منح البحوث الى اناس يستحقون اللقب الذي يحملونه واهل خبرة ومعرفة ودراية ورعاية ابوية لا الى اناس جل اهتمامهم الانتقام والانتقاص ويتعاملون بعدوانية وشوففيينة وانوية واستعلائية فسمة العلم والتعلم التواضع . ثم الانسان مهما بلغ درجة من العلم سيبقى جاهلا وناقصا لان الكمال لله وحده .ولعلك تعيب وغيرك يحمد.؟!#واثق_الواثق



#واثق_الواثق (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قدسية لاهوتية صكوك غفران مجزية .
- دين بلا متدينين .؟!
- شعائر ام عشائر ..واثق الواثق
- نقاد بلا نقد ..واثق الواثق
- دوائر ام حضائر ..؟!!
- اشكالية ُالقراءة ِ،والالقاءِ في الخطّاب الأعلامي .واثق الواث ...
- عاتبة ..
- -الجهود السيميائية ،للدكتور حنون مبارك- /واثق الواثق
- شذراتٌ من موسوعة السرد العربي ، للدكتور عبد الله ابراهيم ) ، ...
- السيمياء الامبريالية / واثق الواثق.
- قراءة في عيار ابن طباطبا العلوي / واثق الواثق
- عصافير الظهيرة ..واثق الواثق
- قراءة في كتاب الادب العربي في الاندلس ، للدكتور علي محمد سلا ...
- عيون المدينة / واثق الواثق .
- عراق من ثلاثة طوابق / واثق الواثق .
- مفارقات العصر في العراق المنتصر ..!
- قراءة سيميائية / واثق الواثق.
- قراءة في كتاب :السيميائيات السردية : سعيد بنكراد . واثق الوا ...
- حزب الله ، ساعة صفر ..
- الرواية العربية بين التشكيك والتاصيل


المزيد.....




- الذكاء الاصطناعي بين وهم الإبداع ومحاكاة الأدب.. قراءة في أط ...
- مخيم -حارة المغاربة- بطنجة يجمع أطفالا من القدس والمغرب
- بصمة الأدب العربيّ: الدّكتورة سناء الشّعلان (بنت النعيمة)
- باب كيسان.. البوابة التي حملت الأزمنة على أكتافها
- -بدونك أشعر أني أعمى حقا-.. كيف تناولت سرديات النثر العربي ا ...
- نذير علي عبد أحمد يناقش رسالته عن أزمة الفرد والمجتمع في روا ...
- المؤرخة جيل كاستنر: تاريخ التخريب ممتد وقد دمّر حضارات دون ش ...
- سعود القحطاني: الشاعر الذي فارق الحياة على قمة جبل
- رحلة سياحية في بنسلفانيا للتعرف على ثقافة مجتمع -الأميش- الف ...
- من الأرقام إلى الحكايات الإنسانية.. رواية -لا بريد إلى غزة- ...


المزيد.....

- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - واثق الواثق - احكام بلا افهَام :