أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - واثق الواثق - عصابات،أم سياسيات ؟!














المزيد.....

عصابات،أم سياسيات ؟!


واثق الواثق

الحوار المتمدن-العدد: 6616 - 2020 / 7 / 12 - 20:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


#عصابات_سياسية
من غباء الكثير من العرب والعراقيين تحديدا ؛ أنهم يعولون على الدول المحتلة كافة ؛ وهذه مفارقة عجيبة ؛ وكانهم لم يقرأوا التاريخ العالمي ويادأخذوا من الدروس والعبر .فالاطماع الدولية قائمة الى قيام الساعة . والهيمنة الدولية كذلك . ومن غباء السياسيين العراقيين انهم يطالبون بطرد القوات المحتلة .كونهم لا يعلمون ان العالم باجمعه خاضع لنظام الهيمنة العالمي المتمثل بالمحورين الشرقي والغربي .كذلك هذه الدول المتصارعه لايهمها العراق او سوريا او لبنان او اليمن او ليبيا بقدر مايهمها وجودها ومصالحها وامنها القومي وبعدها الاستتراتيجي والجيوبولوتكي والديموغرافي .لذلك حفيقة نرى ان مسالة اطلاق صفة السياسي على من يقود البلاد العربية او العراق تحديدا هذا ظلم لهذا المصطلح .بل بالامكان اطلاق صفة القرقوزات او العرابين او العصابات .كون السياسي من ساس الامور في بلده وقدم لهم افضل الخدمات . كما فعل اردوكان في تطوير تركيا العلمانية رغم انه سلفي او حكام الامارات او ملك الاردن او رىئيس مصر السيسي .فالحاكم الذي يجيد لعبة السياسة التي تضمن امن واستقرار بلده وشعبه هو السياسي الناجح الذي يستغل ظروف الصراعات الدولية والاقليمية لصالح بلده . لا السياسي الذي هو مدمن على الحروب والعنجهية والشعاراتية كصدام مثلا ، او الذي يهب نفط بلاده بلا رحمة ويسلم الشركات للظروف والتظاريس المناخية ويدمر الصناعة والزراعة والاقتصاد ..لو كان لدينا سياسيون فعلا لساسوا الامور واستغلوا الصراع الدولي لصالح العراق والعراقيين لا للدخول كطرف في هذا الصراع . وهذا من اغبى الغباء . والاشد غباء منه حينما يسيس ويسخر الدين لصالح الصراع الدولي التجاري والاقتصادي . فلا علاقة للدين في هذا الصراع اطلاقا . بل كل مافي الامور ادخلوا الدين حجة ليبرر صراعهم ويعطي فرصة لاطماعهم .كذلك لايمكن باي صفة او حال من الاحوال ان نطلق صفة الدين على هذا الصراع .الا اذا اعتبرناه دين ماسوني عبثي لاهوتي تخريبي مدلس مبطن مهدم للاسلام المحمدي العلوي الحسيني الحق .#الواثق.



#واثق_الواثق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اشكالية المليشيات الاسلامية الراديكالية في العراق .
- احكام بلا افهَام :
- قدسية لاهوتية صكوك غفران مجزية .
- دين بلا متدينين .؟!
- شعائر ام عشائر ..واثق الواثق
- نقاد بلا نقد ..واثق الواثق
- دوائر ام حضائر ..؟!!
- اشكالية ُالقراءة ِ،والالقاءِ في الخطّاب الأعلامي .واثق الواث ...
- عاتبة ..
- -الجهود السيميائية ،للدكتور حنون مبارك- /واثق الواثق
- شذراتٌ من موسوعة السرد العربي ، للدكتور عبد الله ابراهيم ) ، ...
- السيمياء الامبريالية / واثق الواثق.
- قراءة في عيار ابن طباطبا العلوي / واثق الواثق
- عصافير الظهيرة ..واثق الواثق
- قراءة في كتاب الادب العربي في الاندلس ، للدكتور علي محمد سلا ...
- عيون المدينة / واثق الواثق .
- عراق من ثلاثة طوابق / واثق الواثق .
- مفارقات العصر في العراق المنتصر ..!
- قراءة سيميائية / واثق الواثق.
- قراءة في كتاب :السيميائيات السردية : سعيد بنكراد . واثق الوا ...


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - واثق الواثق - عصابات،أم سياسيات ؟!