كافي علي
الحوار المتمدن-العدد: 6616 - 2020 / 7 / 12 - 10:15
المحور:
الادب والفن
،،،،،،،،،،،،،،،
عارياً تقفُ أمامَ مِرآتُكَ العِملاقة
بِلذٍ مطلقةٍ
تتلمسُ جَسَدكَ الأزرقَ المطعون بالسم
تتحدثُ مع نفسِكَ بهيام العَاشقين
ورغم أن المرآةَ
تعكسُ كلَّ ضَحيةً من ضحاياكَ
انتَ لا تَرى غير نفسك
بالأمس ذهبت إلى السوق
بزهو أنثى تُغازلها الحياة
دخَلتُ محلَ الأحذية
أشتريتُ حذاءً عليه أول حرفٍ من أسمك
لبستُ الحذاءَ
في كلًِ دَعسة قدمٍ عليه، اتذكرُ بأنني دَعَستُ عليك
فإذا اقتربَ موتُك
ومرتْ حياتُكَ أمامكَ بسُرعَةِ شَهقة
وكنتُ أنا من بين شُخوصها
ودمعتي جزءً من أحداثها
تذكرَ أنت حينها
بأن ليَّ رغبةٌ وسعَها السموات والأرض
رغبةٌ أن ابصقَ في وجهك
#كافي_علي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟