أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كافي علي - ماذا لو همست بأن السيستاني...؟














المزيد.....

ماذا لو همست بأن السيستاني...؟


كافي علي

الحوار المتمدن-العدد: 4267 - 2013 / 11 / 6 - 20:46
المحور: الادب والفن
    


ماذا لو همست بأن السيستاني يتبول على فراشه في الليل؟
ربما تتركني
ربما تصفعني
وربما تقتلني، لكنك في كل الحالات سترفض
ماذا لو قلت: هي الطبيعة وعلينا أن نحترم الطبيعة؟...
سترفض مثل مراهق قالوا له حبيبتك تتغوط
ماذا لو قلت: الشيخوخة تغير خلايا الجسم، انسجته، وتؤثر على وظائف اعضائه؟
سترفض بعناد محارب
ماذا لو قلت: لا احد يعلم غيري وغيرك؟
ستتنهد
ماذا لو قلت: هي مزحة؟
ستكرهني
ماذا لو قلت: هو دريل صولاغ اثقب به فكرة في رأسك؟؟؟؟

لا شيء مقدس إلا من وصف نفسه بالأول والآخر، الظاهر والباطن، الباقي ، الموجود، العالم،المقدم، والمؤخر، ليشد قبضته على الزمن. كل شيء خارج معادلة الزمن غيبوبة وفناء، الموتى بإيمانهم وإلحادهم، انبيائهم ورسلهم، اوليائهم واوصيائهم. كل شي موت وفناء فاطمة وعلي، عمر وعائشة، والنص المركون على رفوف الزمن.
اخدع العلمانيين واتناول الله دواء للكآبة، واخدع السلفيين لالوذ به من تهمة التكفير والإلحاد. العلمانيون يؤمنون بالحياة والوجود، والسلفيون يؤمنون بالموت والعدم، وأنا أؤمن بالحرية.
السلفيون يحكون الحكايات، والحكايات ماضي، والماضي فضلات الزمن. والفضلات طعام الجياع. والجياع نتاج العلمانية، والعلمانية نتاج العقل، والعقل نتاج المعرفة، والمعرفة بنت الزمن، والزمن في قبضة الله. الله مقدس.
لست وحدك مراهق، يعشق، يقدس الحبيب ويصدع رؤوسنا بالحكايات، الجميع لديهم حكاياتهم.

"جاب رهبان التبت البلاد بحثاً عن الصبي، كان عليهم أن يواصلوا البحث لأن أوان ظهوره قد حان. تتبعوا قوس قزج الذي احتل السماء فقادهم إلى إحدى الأكواخ الفقيرة المتناثرة في العراء. طفل يعيش مع عائلته في ذلك الكوخ، هل هو الصبي؟!
استقبلت العائلة الرجال في كوخهم السعيد، خمسة أطفال وأب وأم دائبان على رعايتهم.
سأل الراهب الطفل ذا السنتين بعد أن طلب منه الصغير المسبحة التي تدور في راحة يده:
- من أنا؟
_ انت المعلم
صدق الطفل، وكيف لا وهو الُمنتظر
ولأن البوذيين يؤمنون بالتناسخ، اختبر الرهبان معلومات الطفل عن حياته السابقة. تحدث عن اشياء لم يرها وفهم لغة لم يسمعها من قبل فتجاوز الإختبار ببراعة صحبتها دهشة الرهبان. رحلة الأربع سنوات للبحث عن المٌنتظر قد انتهت ووجد رجال الدين البوذيون الدالاي لاما الرابع عشر. روح الدالاي لاما الثالث عشر تناسخت وانبعثت من جديد في جسد ذلك الطفل الذي صار فيما بعد رجل الدين الأكثر شهرة في العالم. الدالاي لاما المعلم ذو الروحانية العميقة كعمق المحيط الذي يدعو لبناء عالم من القيم الإنسانية جوهره السلام."

امنحني طبق طازج من المعرفة اتناوله فطورا، اسند به روحي في يوم آخر من المشقة والعذاب.



#كافي_علي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجثة المطلية بالشمع
- يا بنات أورشليم
- تخثر الزمن
- نفخ الصور
- فخ ولاية الفقيه
- رغد بنت الرئيس المخلوع
- موت العراق مناسبة وطنية نجفية
- القدر العراقي لا يركب إلا على أربعة
- رسالة إلى أيوب
- أنا أفهمك يا سعدي يوسف
- للأسف البعث صكار المحاصصة
- الخطاب الثقافي للدولة
- تخيلي امرأة
- بكلمات وجيزة
- بحثي المحموم عن حكاية
- بلا عنوان
- تداعيات امرأة منفية
- الجمهورية الوطنية
- وقفة مع انشتاين
- كوميديا عروس السيد


المزيد.....




- الفلسطيني مصعب أبو توهة يفوز بجائزة بوليتزر للتعليق الصحفي ع ...
- رسوم ترامب على الأفلام -غير الأميركية-.. هل تكتب نهاية هوليو ...
- السفير الفلسطيني.. بين التمثيل الرسمي وحمل الذاكرة الوطنية
- 72 فنانا يطالبون باستبعاد إسرائيل من -يوروفيجن 2025- بسبب جر ...
- أكثر 70 فنانا يوقعون على عريضة تدعو لإقصاء إسرائيل من مسابقة ...
- -الديمومة-.. كيف تصمد القضية الفلسطينية أمام النكبات؟
- ترامب يواصل حرب الرسوم.. صناعة السينما تحت الضغط
- من فاغنر إلى سلاف فواخرجي: ثقافة -الإلغاء- وحقّ الجمهور بال ...
- سيرسكي يكشف رواية جديدة عن أهداف مغامرة كورسك
- الأفلام السينمائية على بوصلة ترمب الجمركية


المزيد.....

- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كافي علي - ماذا لو همست بأن السيستاني...؟