أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كافي علي - عروس شعيط














المزيد.....

عروس شعيط


كافي علي

الحوار المتمدن-العدد: 5059 - 2016 / 1 / 29 - 23:15
المحور: الادب والفن
    


لم يكن شعيط قد رأى عروسه إلا من خلال الصور التي تبعثها له اثناء الجات الليلية على الفيسبوك،،،وكان اندفاعه والموافقة على طلبها بالزواج منه خاضع إلى مبدأ " اهم شيء الاخلاق"
بعد انتهاء طقوس العرس قال شعيط لحبيبته
- اخيراً حبيبي جمعنا الله والقدر بدون شاشة.
قالها قبل أن تسحب يده باروكة شعرها ويتدارك الصدمة بعبارة:
- يلا،،، اهم شيء الاخلاق.
ابتسمت عروسه وطلبت منه بعض الوقت للتخلص من عدسات العيون الملونة والرموش الاصطناعية لانها بدأت تضايقها. تنهد شعيط ومنحها الفرصة للتوجه إلى المرآة،،،،وقبل أن تنتهي من رفع العدسات والرموش،،،مد يده على صدرها،،، لكنه سحبها بسرعة،،،، وبلا تردد،،، بعد أن اصطدمت يده باكياس السلكون تحت ثوبها،،،،لم تنتبه العروس لردة الفعل على وجه شعيط وتوقفت لخلع حذائها،،،ولأن كعب الحذاء عالي،،، فقدت توازنها،،،وقبل أن تسقط اراد شعيط تطويق خصرها،،، لكن وسادات الإسفنج على عظمة وركها كانت اقرب ليده من خصرها،،،رفع شعيط يديه ليمسح عرق جبينه وهو يقول:
- يلا،،،،اهم شيء الاخلاق.
سقطت العروس وهي تغطي بكفيها وجهها،،، حرصاً على عملية التجميل في انفها.
ساعدها شيعيط بالذهاب إلى الحمام لغسل وجهها وتبديل ثيابها وهو يهذي :
- يلا اهم شيء الاخلاق،،،يلا اهم شي الاخلاق.
ترك العروس وجلس على الكرسي ليستريح ويستوعب،،،،،ولكنه قفز واقفاً على أصابعه امام عروسه التي انتهت من حمامها،،،،،رمى شعيط عروسه بنظرة غضب قبل أن يسألها:
- أكلج ،،،الصور اللي كنت توديها الي على الفيسبوك.... وديتيها لواحد اثول وما شايف غيري لو لا؟؟؟؟
ردت عليه العروس:
- لا مو هواية،،،،بس شعيط ومعيط وجرار الخيط.



#كافي_علي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- داعش ومشروع الشرق الأوسط الجديد
- وأد الأصوات الوطنية الشيعية في العراق
- رئيسي في العمل ملطلط
- عصيان لساني
- أفتونا يرحمكم الله
- خارطة الوطن أم خارطة الكنز
- الانتفاضات العربية بين سطوة العنف ورغبة التغيير
- كروب الإنسان الكوني
- إلى العالم العراقي عبد الجبار عبد الله
- ماذا لو همست بأن السيستاني...؟
- الجثة المطلية بالشمع
- يا بنات أورشليم
- تخثر الزمن
- نفخ الصور
- فخ ولاية الفقيه
- رغد بنت الرئيس المخلوع
- موت العراق مناسبة وطنية نجفية
- القدر العراقي لا يركب إلا على أربعة
- رسالة إلى أيوب
- أنا أفهمك يا سعدي يوسف


المزيد.....




- منى زكي تعلّق على الآراء المتباينة حول الإعلان الترويجي لفيل ...
- ما المشاكل الفنية التي تواجهها شركة إيرباص؟
- المغرب : مهرجان مراكش الدولي للسينما يستهل فعالياته في نسخته ...
- تكريم مستحق لراوية المغربية في خامس أيام مهرجان مراكش
- -فاطنة.. امرأة اسمها رشيد- في عرضه الأول بمهرجان الفيلم في م ...
- النجمات يتألقن في حفل جوائز -جوثام- السينمائية بنيويورك
- الأدب الإريتري المكتوب بالعربية.. صوت منفي لاستعادة الوطن إب ...
- شذى سالم: المسرح العراقي اثبت جدارة في ايام قرطاج
- الفنان سامح حسين يوضح حقيقة انضمامه لهيئة التدريس بجامعة مصر ...
- الغناء ليس للمتعة فقط… تعرف على فوائده الصحية الفريدة


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كافي علي - عروس شعيط