خيرالله قاسم المالكي
الحوار المتمدن-العدد: 6612 - 2020 / 7 / 7 - 16:39
المحور:
الادب والفن
في مدينةٍ كبيرةٍ تضيع في احياءِها الشوارعِ تفتحُ الاسواقَ أبوابَها المظللةِ ترسمُ أوهام للمتبضعين .الزمنُ فيها يضيق ولا يتسعَ لحبيبين تفارقا في البعدِ ولحظةِ الدهشةِ تلاقيا ,تأخذهما الذكريات ليكونا على رصيفٍ واحدٍ يتبادلان الماضي بلوعةِ حاضرِهما جلسا تحت ظلِ شجرةٍ بلا اوراقٍ يتبادلان الهمسُ والقبلْ .
تقول برعشةِ بردٍ نالت الاصابعِ
أسألك ولك الحكم والاختيار كم تحتاج من الوقت للصعود الى سطحِ بنايةٍ من طابقٍ أو طابقين أو عدة طوابق ْ؟
لا أدري ولكن لماذا تسأليني وأنتِ تعرفيني لي يد عمياء وسالق واحدة!!!.
تصورت أنك بليدا فسألتك.
وأاكد مرة أخرى هل صعدت أنت ومن قبل؟
في أغلبِ الليالي عندما لا أجدَ مكانً أنامَ فيه عندما تغلق المقاهي أبوابها ويظل حارس الليل وحده. أوفي حالاتِ الإنذارِ القصوى.
والمطر ألا تخاف من المطر دائما" يسقط دون علما" مسّبق؟
لا يهمني مادامت السماء فوقي ربما في جلدِي بقايا من أتربةِ الشوارعِ يتوجب علي أزالتْها
هل تزعل لو قلت أنك أعمى؟
لا.... ولكن الأعمى من ظل طريقه.
أن بلا ساق ولا ساعد تريديني أحسن الاختيار وأحسب الوقت لابأس ستجديني قبلكِ.
أرجوك لا تنسى ذلك المقعد أمامَك وهذا الطفلَ اليتيمْ, سأصعداليكم في آخر الليل
أحمل لكم أوجاعا".
التعليقات
#خيرالله_قاسم_المالكي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟