أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يزيد عاشور - حورية














المزيد.....

حورية


يزيد عاشور
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 6612 - 2020 / 7 / 7 - 11:29
المحور: الادب والفن
    


لم أكن أدري أن الربيع قد تسلل من وسادتك
لم أكن أدري أن سحر عينيك قد إختصر الحدائق كلها.
والله لم أكن أدري فليصدقني حضورك الجليل سيدتي
دفء رمالك ، أفق عينيك….حنّاء كفيكِ…إختصار الليل في شالك الأسود.
الآن أدرك هذا الكم من الألوان والصخبِ…أفهم هذا اللاحد في امتداد سروك الأخصر وأفهم أنك الأجمل.
كل ما في الأمر سيدتي أن تمنحي العبد لله بعض الوقت كي أدرك كل الأشياء فيكي وكي
أُعيد ترتيب الضفاف مثلما كانت.
أعدك بأني سأجّر الماء من أُذنيه وأعيد تصفيف الشواطئ ثانيةً وأُصلحها مع الرملِ.
أن أطرد نوارس البحر وأُحذر الأسماك الصغيرةَ من اللعب خارج حديقة ماءها .
أن أطرد الصياد إن عاد إلى إفزاع سكان الماء مرة أخرى وأن…
أتوسل الحوريات كي يكبحن جماحهن إن مرت قواربك….وأن أُعاتب الربّان إن أغرته دعوات غانيات الموج إليهن حيث لا ينتهي العمق.
أن أُعيد إليه دفة القارب.

أُطالبه بأن يحمي كُحل عينيكِ.
البخور والحنّاء وسادة نومكِ…ألوان الطيف في ثوبك.
أن يحارب كي لا تسرق الحوريات عطرك.
بعصا الريح أقود بعيداً عنك الغيوم السود.
أُبعد عنك الشمس
حسناً أُقرّبها إليك
أُغير خارطة النهار
أُطيل…! لا..لا..أُقصّر ساعة الليلِ.
ماذا بعد ستطلبين سيدتي ؟ أنا الجزري وأنت بحر اللاذقية



#يزيد_عاشور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيوت
- بيضاء
- سلاماً أيها الحسكة
- بين المقالة و القصيدة
- الدروز
- السريان
- حديقة السبكي
- مطر غريب
- شكراً للرصاصة
- حزب السردين
- ليليث وحقوق المرأة


المزيد.....




- إلغاء حبس غادة والي وتأييد الغرامة في سرقة رسومات فنان روسي ...
- اعلان 2 الأحد ح164.. المؤسس عثمان الحلقة 164 مترجمة على قصة ...
- المجزرة المروّعة في النصيرات.. هل هي ترجمة لوعيد غالانت بالت ...
- -قد تنقذ مسيرته بعد صفعة الأوسكار-.. -مفاجأة- في فيلم ويل سم ...
- -فورين بوليسي-: الناتو يدرس إمكانية استحداث منصب -الممثل الخ ...
- والد الشاب صاحب واقعة الصفع من عمرو دياب: إحنا ناس صعايده وه ...
- النتيجة هُنا.. رابط الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2024 ...
- عمرو مصطفى يثير تفاعلا بعبارة على صورته..هل قصد عمرو دياب بع ...
- مصر.. نجيب ساويرس يعلق على فيديو عمرو دياب المثير للجدل (فيد ...
- صدور ديوان كمن يتمرّن على الموت لعفراء بيزوك دار جدار


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يزيد عاشور - حورية