مصطفى محمد غريب
شاعر وكاتب
(Moustafa M. Gharib)
الحوار المتمدن-العدد: 6609 - 2020 / 7 / 4 - 23:42
المحور:
الادب والفن
اعود اليك في خلدي حنيني
وأسعى للتخلصْ من ظنوني
اكاد أشكُ في وعظي ورائي
كأني في ذرى همي جنوني
تقولي لي باني زدت بعداً
وحبي فـــــي منايا عريني
وانتِ هوايَ انتِ منْ نسيتي
ولن أنسى فدى روحي تخوني
وكم زادت على قلبي جروحي
قرو حٌ من دموعٍ في عيوني
يقول الناس في صبري رهيباً
مثالاً في الوفاء مثالْ يقيني
وبي شوقاً يضاهي في ندائي
كأن الصبر قد زاد شجوني
اجيبي كلمةً تعني وضوحاً
لكي تسمو لواعج من سنيني
فكم عمت مراحل من بعادٍ
وكم غابت بلا املٍ فنوني
لكي اعطيك وعداً قوياً
وبي املٌ لحبي كي تصون
فما عندي سوى وعدي وحبي
ولا عندي فكاكاً من سجوني
وما عندي غداة الحب سراً
سوى وعدي واحلامي ديوني
#مصطفى_محمد_غريب (هاشتاغ)
Moustafa_M._Gharib#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟