أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى محمد غريب - نص وهم المسرح














المزيد.....

نص وهم المسرح


مصطفى محمد غريب
شاعر وكاتب

(Moustafa M. Gharib)


الحوار المتمدن-العدد: 6590 - 2020 / 6 / 11 - 21:14
المحور: الادب والفن
    


ثملٌ استيقظ كل صباح
الحلمُ يراودني في التمثيل
أحلمُ احياناً، أنى أمثل كل الأدوار، لكنْ ليس مع الاشرار
الناس تمثل ادواراً شتى
فقراءٌ.. والفقراء المذبوحين
من يملك سلطةً بالسيف يتاجر بالدين
وسياسيونْ.. خبرة في الدجل المرموق
وسياسيونْ.. الموبوءون على باب الخارج..
سيافون يضافون، والقراؤون القوالون، والوقادون النمامون، والقوادون القرادون، وكذابون على المنبر
والمخبر فيهم سلطان ورقيب..
والسفاكون على المسرح ممشوقون.
المخرج ْ سفاكٌ من نوعٍ خاص،
فوق الكرسي يشير بضبط الحركة
وحدي في الدور أمثل دوراً اثول يتغنى في الطرقات
واغازل انثى ملكية مثل هلال العيد
تلبس تاجاً من قاموس التاريخ
تلبس ثوباً شفافاً وحرير
تسكن قصراً من عاج..
وأرى نفسي في المسرح
قبطاناً او مخصياً لجواري في حاضنة القصر وتيجان خليفة.
شعراءٌ نقاشونْ يفسون القول على طبل اجوف
ما فهوا ان الشعر فنون المعنى وغناء.
واشارك فصلاً، او فصلينْ،
وممثلةٌ تتلوى كالثعبان
والفتياتْ في الكمبارس
يرقصن عرايا التانغو حولي..
واشاهد نفسي رقاً في الطابور
لكن قربي امرأة تعزفُ في التنجيم
تشبه في اللات التمثيل ممثلة الشعبِ
اتحرك في بطءٍ وأقلد رابوت الميكانيك
يتصاعد في راسي فصلٌ من هملت
وفصولٌ من جيران النخلةْ
يا للعارْ.. أنسى الفصل الأول
ساهٍ اتحرك في تكنيكٍ رخوي
دوري في التمثيل مشاكس..
للعلم أحب الدور الرومانسي
المخرجْ يخرج عن طورهْ.. ويصرخ محتجاً
ــــ مهزلةٌ هذا التمثيل الاثول..
الكل نيامْ على النص المخبول
وانا ثملٌ حتى اللعنة بالتمثيل الروحي
دوري متفاعل في المسرح
واشارك احياناً
فصلاً أو فصلين
في كل صباحٍ اجلس عند الشباك المسرح
ثملٌ انتظر البواب ليفتح باب الباب
11 / 6 / 2020



#مصطفى_محمد_غريب (هاشتاغ)       Moustafa_M._Gharib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نهب خزينة الدولة وتداعيات تشكيل الحكومة الجديدة
- المطلب الشعبي لانتخابات مبكرة ومفوضية للانتخابات نزيهة
- نصان 1 أين سرى وجهي في ركضة الزمان؟
- لفساد والفقر وكورونا والمحاصصة في العراق فصل من فصول الأزمة! ...
- الحلول الجذرية مع الإقليم للتمتع بالاستقرار والأمان والبناء
- نص بقايا أنهر الدمع في ليل السقم
- مجرمون حتى في زمن كورونا بدون حساب
- مستلزمات الانتصار على الإرهاب عسكرياً وفكرياً
- نص لم يكن حلمي!..
- حقيقة الرأسمالية ونظامها الاستغلالي غير العادل
- نص المستجد كورونا
- نكبة الهيمنة والفراغ السياسي ورئيس الوزراء
- جانحة كورونا والكارثة المأساة
- تصفية الحسابات على الساحة العراقية
- دور الأحزاب في المحاصصة الطائفية السياسية
- العبور إلى شاطئ الحلم
- الطرف الثالث في عمليات الخطف والاغتيال والاعتقال
- نص في شارع الرشيد
- آفاق الوجه التراجيدي للفقر ودونه في العراق
- الانتفاضة وقانون الانتخابات الجديد


المزيد.....




- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى محمد غريب - نص وهم المسرح