مصطفى اسماعيل
(Mustafa Ismail)
الحوار المتمدن-العدد: 1591 - 2006 / 6 / 24 - 11:41
المحور:
الادب والفن
يحزنني أن أموت بلا مقدمات
ويغرب الشجر عني
من بعدي سيكتب عن الريح
والغبار وغيم لا يكترث بأرضي
أهذي بثمالة الحياة
بورد يفتك بحواسي
لمن أرسم غضبي إذن
لمن أقدم هزائمي عربوناً
مدني تتيه عني إلى الأبد الصريع
نهايات
نهايات
نهايات
لا آيات لقوم لا يفقهون
صور شاحبة لهياكل عظمية تنسق قامات أرواحها
وجنرالات تسوق شعوبها البائسة إلى ..
موت مجاني
لا تحزن بعد أيها الشاعر الغريب في نصه
ستأتيك بعد قلائد من الدم أفرزتها الجهة
حين غادرتها إلى مغيبك
ستأتيك بعد نساء جميلات يسألن عن
نصوصك الرجيمة بعد منتصف عشقهن
أعدَّ الوليمة لشجر حزنك السامق
أعدَّ ما استطعت من الفخاخ والشرك الجلي لطوفان غزاة
يخرجون إلينا من الهمس المبين
والوجع المبين
والقتل السري
وطقوس ولادة مبعثرة
أعد لألمك أرضاً مشرقة وشمساً سوداء
أعد لخريفك بساط مطر
ولا تنس أن تعد لامرأة من أقصى الورد
مديحاً لعصافيرها التائهة بين المنفى والمنفى.
#مصطفى_اسماعيل (هاشتاغ)
Mustafa_Ismail#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟