أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - جهاز مكافحة الإرهاب يداهم أحد الفصائل المليشياوية المسلحة














المزيد.....

جهاز مكافحة الإرهاب يداهم أحد الفصائل المليشياوية المسلحة


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 6603 - 2020 / 6 / 26 - 12:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


جميع الفصائل المسلحة خارج المؤسسة العسكرية الرسمية الدستورية في العراق وسواء كانت أذرع مسلحة لأحزاب سياسية أو لم تكن يجب حلها وتجريدها من السلاح لأنها تشكل خطرا على المجتمع العراقي، وبعضها متهم بارتكاب جرائم قتل قبل وخلال الانتفاضة التشرينية. ولكن، مَن يجب ان يقوم بهذه المهمة؟ هل هو نظام الفساد والتبعية وجهاز مكافحة الإرهاب أميركي التأسيس والتسليح والتدريب والمستقل عن المؤسسة العسكرية العراقية الرسمية؟ كلا! لا أثق به ولا بقادته لأنهم مشبوهون بالاختراق الأميركي وحتى الإسرائيلي، رغم احترامي لتضحيات وأداء غالبية مقاتليه كأفراد خلال معارك القضاء على العصابات الداعشية. أما حدث الاشتباك أو المداهمة العسكرية لقوات الجهاز لمقر أحد الفصائل المليشياوية "الكتائب" فلا يمكن أن يعتبر عملا وطنيا إلا إذا اعتبرنا الانتخابات المزورة التي يجريها نظام المحاصصة اللصوصي انتخابات نزيهة وديموقراطية، وأن الشخص الذي شكر بوش وبلير على احتلال وتدمير العراق وسلمهم أرشيف الدولة العراقية شخصا وطنيا ديموقراطيا!
أخبار هذا الحدث حتى الآن متضاربة ومتناقضة كما نقلها تقرير وكالة رويترز/ الرابط. ومن حيث المبدأ أعتقد أن العملية حتى الآن هي حركة إعلامية لجس النبض وفك الخناق عن مصطفى الكاظمي الذي فشل في القيام بأشياء ملموسة لحل أزمة النظام والمجتمع سوى الكلام وبلطيقات مؤسسات "العلاقات العامة الأجنبية" التي تقوده، والوعود، ولا أستبعد أن يكون الفصيل المستهدف " الكتائب" على علم بالتحرك الحكومي.
مبدئيا، الدفاع ينبغي أن يكون عن قوات الحشد الشعبي الرسمية والدستورية بسبب حاجة العراق إليها - في الوقت الحاضر وحتى بناء مؤسسة عسكرية وطنية وذات كفاءة وقدرات - في مواجهة بقايا العصابات التكفيرية وفي مواجهة قوات الاحتلال الأميركية وغيرها التي ترفض الانسحاب وبسبب اختراق المؤسسة العسكرية العراقية الرسمية "الجيش والشرطة و مكافحة الإرهاب" أميركا وإيرانيا وحزبيا ... ولكن استهداف الفصائل المسلحة والمليشيات من قبل قوات مخترقة أميركيا يثير التحفظ وحتى الرفض فالمطلوب ليس صداما مسلحا بين عراقيين وعراقيين، بل المطلوب تجريد هذه المليشيات من مبرر وجودها القانوني ومنعها من النشاط وتسليم سلاحها غير المرخص واعتقال الأشخاص المتهمين بجرائم قتل المتظاهرين السلميين، ولكن من سيقوم بذلك؟ هل هو جهاز مكافحة الإرهاب بقياداته المشبوهة التي يسيطر عليها الأميركيون؟ هذا أيضا يثير المخاوف والتحفظات. أعتقد أن القضاء ومجلس النواب يجب أن يتوليا مسؤولية هذا الملف، ملف معالجة وضع الفصائل والأحزاب الدينية الطائفية أيا كانت، عبر إصدار قانون جديد للأحزاب السياسية المدنية والانتخابات يحرم فيه نشاط المنظمات والأجنحة المسلحة للأحزاب السياسية وحظر نشاط الأحزاب ذات التوجهات والتركيبة الطائفية. في هذه الأحداث ينبغي أن نتفهم ونتعامل بهدوء وفطنة مع الشباب المتحمسين الذين أذلتهم وقمعتهم المليشيات فصفقوا بحماس لمن استهدفها اليوم ويجب توضيح الأمور لهم بصبر وعمق، ولكن يجب الرد وبحزم على المشبوهين وعملاء السفارات الأجنبية والمنظمات الدولية والمصفقين حتى للقوات الأميركية لو تولت ضرب كل المعارضين لوجودها في بلادنا ... نعم للعقل لا للغريزة والعاطفة العمياء! و#لاحل_إلابحلها
*الصورة للداعية الصهيوني برنار ليفي يلتقط صورة مع عدد من ضباط مكافحة الإرهاب.
رابط تقرير رويترز حول الحدث:
https://ara.reuters.com/article/topNews/idARAKBN23W3JB?fbclid=IwAR3ilZknxi-7XTkwSsHam5zBRYrZARr5_iLVLYUjUwXQJMceibWnWqMtuAk



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتفاضة تشرين في مواجهة الحزبين الأميركي والإيراني في الحكم
- الزرفي: حاجة أميركا إلى العراق هي واحد بالمائة من حاجة العرا ...
- حملوا نسختكم من الكتاب الأكثر مبيعا في العالم -الاغتيال الاق ...
- وزير سابق: أربع طرق لحل الأزمة المالية تهملها حكومة الكاظمي، ...
- من حصار بوش على العراق إلى حصار ترامب على سوريا!
- ثلاثة رؤساء استقبلوا الوزير الكويتي والمطلوب رأس ميناء الفاو ...
- لتحميل نسختك من كتاب (كيف نُهب العراق حضارةً وتاريخياً) لفلا ...
- ضفادع بشرية مثقفة: من 2003 وحتى اليوم
- وانتهت -المفاوضات - الحوارات - الدغدغات- قبل أن تبدأ!
- الكارثة الاقتصادية الوشيكة في العراق: الأسباب والحلول
- ماذا قال الحكيم حبش عن مستقبل اليهود في فلسطين؟
- ج2/ قصة كفاح الأميركيين السود باختصار وملحق بدور الحركة الاش ...
- ج1/ قصة كفاح الأميركيين السود باختصار: من 1619 إلى 1965
- فيديو_تشومسكي:الصهيونية المسيحية البروتستانتية أقدم من الصهي ...
- هل ستكون -إسرائيل- طرفا في المفاوضات بين حكومة الكاظمي وواشن ...
- من أسرار الصندوق الأسود لمسؤولي العهد السابق
- فنانون فطريون عراقيون في مواجهة فن الرثاثة ورثاثة الفن!
- العراق بين أميركا وإيران ومقولة -الاحتلالين- الفاسدة
- لقطتان تراثيتان عن شعر الهجاء والفلسفة والفن في الأندلس
- من حرب الأفيون في الصين إلى رفع علم المثليين ببغداد


المزيد.....




- فيديو تهكّم ترامب على خامنئي بجملة -فزنا بالحرب- يثير تفاعلا ...
- الحكومة البريطانية تدين هتافات مناوئة للجيش الإسرائيلي بثتها ...
- الوكالة الدولية للطاقة الذرية: إيران قادرة على استئناف تخصيب ...
- ترامب يجدد دعمه لنتانياهو ويحذر من أنه -لن يتسامح- مع مواصلة ...
- ارتبط بتشبيه أطلقه محمد بن سلمان.. ما قد لا تعلمه عن جبل طوي ...
- خلف ترامب.. رد فعل ماركو روبيو على ما قاله الرئيس لإعلامية ي ...
- الضغوط تتصاعد لإنهاء الحرب في غزة.. ديرمر يزور واشنطن الأسبو ...
- ماذا نعرف عن مشروع قانون ترامب -الكبير والجميل- الذي يُثير ج ...
- بينيت يدعو نتنياهو للاستقالة.. إدارته للبلاد -كارثية-
- سوريا.. -جملة- مطبوعة على أكياس تهريب مخدرات مضبوطة تشعل ضجة ...


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - جهاز مكافحة الإرهاب يداهم أحد الفصائل المليشياوية المسلحة