أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - وزير سابق: أربع طرق لحل الأزمة المالية تهملها حكومة الكاظمي، وتصر على الاقتراض!














المزيد.....

وزير سابق: أربع طرق لحل الأزمة المالية تهملها حكومة الكاظمي، وتصر على الاقتراض!


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 6598 - 2020 / 6 / 20 - 15:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وزير سابق يكشف عن أربع طرق للاستغناء عن الاقتراض لحل الأزمة المالية تهملها حكومة الكاظمي ومستشاره هاشم داود، وتصر على التوجه نحو الاقتراض القاتل! حتى في داخل مستنقع الفساد توجد حلول لتأمين رواتب العمال والموظفين وشبكة الرعاية الاجتماعية، ولكن حكومة الكاظمي ترفض تطبيقها حتى الآن. آخر ما صرح به محمد شياع السوداني الذي قاد عدة وزارات في السنوات القليلة الماضية ومنها وزارات العمل والتجارة والصناعة كشف عن الفضائح التالية:
1-تسلمت حكومة عبد المهدي الخزينة من حكومة العبادي وفيها 17 ترليون دينار "15 مليار دولار تقريبا" لتسيير الحياة اليومية والطوارئ، ولكنها سلمتها إلى الكاظمي وفيها أقل من 300 مليون دولار. التقرير الإخباري ذكر أنها بالدينار، وأعتقد أن ذلك خطأ أو سهو، والصحيح أنها بالدولار كما ورد في تقارير أخرى.
2-وقال السوداني إن حكومة الكاظمي تريد حل الأزمة بالاقتراض وهي تحتاج إلى اقتراض 15 مليار دولار لتوفير رواتب الموظفين.
3- وأضاف: هناك عدة حلول لحل الأزمة دون أي عمليات اقتراض ومنها هذه الطرق الأربع:
*تطبيق مبدأ "من أين لك هذا" على مائة شخصية فاسدة فقط، والتحقيق في مصادر أموالها سيعود على الدولة بمليارات الدولارات.
*تحصيل الضرائب والديون المتراكمة على شركات الهاتف - التي تملك أغلبها زعامات الأحزاب كحزب آل الطالباني مثلا - والتي تصل إلى 500 مليون دولار "ستة ترليونات دينار".
*رفع سعر المشتقات النفطية والسيطرة على الإيرادات وهذا يوفر للخزينة ثمانية ترليونات دينار سنويا.
*فرض ضريبة 5% على مبالغ الدولار المباعة في سوق العملة، وسبق لحكومة العبادي أن طبقت هذا الإجراء لمدة 45 يوما فقط فحصلت منه على 500 مليار دينار ولكن رؤوس الفساد الكبيرة ضغطت على الحكومة فألغت هذه الضريبة!
*أما النائب جمال كوجر عضو اللجنة المالية النيابية، فقد كشف في التقرير الصحافي نفسه عن ملفات الفساد الرئيسة في الدولة العراقية وقال إنها تتركز في الميادين التالية: 1-نهب عائدات المنافذ الحدودية، 2-وعائدات النفط، 3-وسوق بيع العملة، 4- والجباية 5-والمكاتب الاقتصادية الحزبية ونشاطاتها داخل الوزارات والمؤسسات الحكومية، 6-والفضائيين 7-والمشاريع الوهمية.
*أما الجهات التي تنهب الخزينة العراقية فحددها كوجر كالآتي: أشخاص وأحزاب ومليشيات ومافيات أغلبها واجهات لدول الجوار. والسيد كوجر يتكلم هنا بالعموميات، ولا يجرؤ على ذكر أسماء محددة كالعادة، لأنه ما يزال في منصبه ولم يتركه أو يطرد منه ليتحول إلى معارض ديموقراطي وصاحب ضمير وبطولات لا يشق له غبار، فلينتظر من شاء الانتظار حتى ذلك الحين!
* أما زميله النائب رياض المسعودي فقد كشف عن دول تم نقل الأموال العراقية المنهوبة إليها عن طريق التهريب، وقال إن (الفساد في البلاد وصل إلى حد لا يطاق حتى إن البعض بنى قصورا من أموال الشعب العراقي، وإن الأموال العراقية التي هربت من البلاد طوال السنوات الماضية، تملأ المصارف الإماراتية والأردنية، والمصرية، والتركية).
*وهاهو وزير المالية الجديد علي علاوي يكشف عن فضيحة من العيار الثقيل فيقول: لا يوجد حساب مالي واحد لكل وزارة كما في جميع حكومات العالم بل هناك جيوب مالية خارج السيطرة والحساب فيها بالمليارات، وهناك حسابات بالترليونات في بعض الوزارات.
*وأخيرا، فالبطران والمشبع بمزيج من الحمق والسذاجة - إذا أحسنا الظن واستثنينا المشبوه - هو فقط مَن يعتقد أن الفاسدين يمكن أن يكافحوا أنفسهم بأنفسهم وأنهم سيلجأون الى حلول أخرى غير الحل القاتل الذي يفرضه عليهم وعلى شعوبنا بواسطتهم أسيادهم الغربيون، وأعني الاقتراض وفتح الباب أمام القاتل الاقتصادي. وسأنشر رابطا لتحميل الكتاب الصادم وشديد الأهمية "اعترافات قرصان اقتصادي -الاغتيال الاقتصادي للأمم" والذي ألفه جون بركنز مع نبذة عن الكاتب والكتاب في منشور قادم.. وعذرا عن عدم متابعة منشوراتكم وصفحاتكم هذه الأيام.
و #لاحل_إلابحلها ... ولو كره المنافقون الفاسدون وأسيادهم الأجانب!
1-رابط تقرير إخباري للتوثيق... والصورة للكاظمي يستلم "حقيبة الأسرار النووية" الخاوية من سلفه الجزار عبد المهدي والذي امتدحه المستلم أيما امتداح:
https://baghdadtoday.news/news/123117/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%8A%D9%82%D8%AF%D9%85-4-%D9%85%D9%82%D8%AA%D8%B1%D8%AD%D8%A7%D8%AA-
2-تصريحات هاشم داود مستشار مصطفى الكاظمي حول التوجه نحو الاقتراض الخارجي والداخلي لتوفير الرواتب:
https://baghdadtoday.news/news/123215/%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D8%B8%D9%85%D9%8A-%D9%8A%D8%B7%D9%85%D8%A6%D9%86-%D8%A8%D8%B4%D8%A3



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من حصار بوش على العراق إلى حصار ترامب على سوريا!
- ثلاثة رؤساء استقبلوا الوزير الكويتي والمطلوب رأس ميناء الفاو ...
- لتحميل نسختك من كتاب (كيف نُهب العراق حضارةً وتاريخياً) لفلا ...
- ضفادع بشرية مثقفة: من 2003 وحتى اليوم
- وانتهت -المفاوضات - الحوارات - الدغدغات- قبل أن تبدأ!
- الكارثة الاقتصادية الوشيكة في العراق: الأسباب والحلول
- ماذا قال الحكيم حبش عن مستقبل اليهود في فلسطين؟
- ج2/ قصة كفاح الأميركيين السود باختصار وملحق بدور الحركة الاش ...
- ج1/ قصة كفاح الأميركيين السود باختصار: من 1619 إلى 1965
- فيديو_تشومسكي:الصهيونية المسيحية البروتستانتية أقدم من الصهي ...
- هل ستكون -إسرائيل- طرفا في المفاوضات بين حكومة الكاظمي وواشن ...
- من أسرار الصندوق الأسود لمسؤولي العهد السابق
- فنانون فطريون عراقيون في مواجهة فن الرثاثة ورثاثة الفن!
- العراق بين أميركا وإيران ومقولة -الاحتلالين- الفاسدة
- لقطتان تراثيتان عن شعر الهجاء والفلسفة والفن في الأندلس
- من حرب الأفيون في الصين إلى رفع علم المثليين ببغداد
- ج3/ مهاتير يستدعي المتقاعد نور يعقوب ليهزم المضارب سوروس وين ...
- من أجل دستور وقانون أحزاب يمنعان الطائفية السياسية والطائفيي ...
- ج2/ مهاتير يهزم الفساد الحكومي في عشرة أيام!
- حكومة الكامرة الخفية وفرارات الخليفة الجديد مصطفى الكاظمي


المزيد.....




- أمير الكويت يأمر بحل مجلس الأمة ووقف العمل بمواد دستورية لمد ...
- فرنسا.. الطلبة يرفضون القمع والمحاكمة
- البيت الأبيض: توقعنا هجوم القوات الروسية على خاركوف
- البيت الأبيض: نقص إمدادات الأسلحة تسبب في فقدان الجيش الأوكر ...
- تظاهرات بالأردن دعما للفلسطينيين
- تقرير إدارة بايدن يؤكد أن حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة لا ...
- بالنار والرصاص الحي: قرية دوما في الضفة الغربية.. مسرح اشت ...
- أمير الكويت يحل البرلمان ويعلق العمل جزئيا بالدستور حتى أربع ...
- مجلس الأمن يؤكد على ضرورة وصول المحققين إلى المقابر الجماعية ...
- بالفيديو.. إغلاق مجلس الأمة الكويتي بعد قرار حله ووقف العمل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - وزير سابق: أربع طرق لحل الأزمة المالية تهملها حكومة الكاظمي، وتصر على الاقتراض!