أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - ثلاثة رؤساء استقبلوا الوزير الكويتي والمطلوب رأس ميناء الفاو والقناة الجافة!














المزيد.....

ثلاثة رؤساء استقبلوا الوزير الكويتي والمطلوب رأس ميناء الفاو والقناة الجافة!


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 6593 - 2020 / 6 / 15 - 21:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


زار وزير الخارجية الكويتي بغداد يوم أمس، واجتمع مع رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب! وكأن هناك ثلاث رئاسات لثلاث دويلات في العراق وليس دولة واحدة أو أنها -كما يسميها العراقيون - "غيرة السخول" تلك التي دفعت الرؤساء الوضعاء البلهاء الثلاثة إلى استقبال الوزير الكويتي والتقاط صورة معه ليمثل كل رئيس طائفته أو قوميته! هل حدث في أي بلد من بلدان العالم أنْ زار وزير خارجية دولة ما واستقبلته الرئاسات الثلاث واجتمعت به؟
وهل من صلاحية الرئيس الفخري منزوع الدسم والصلاحيات برهم صالح تحديدا، أن يناقش مع الوزير الضيف موضوعا حساسا وتخصصيا كموضوع "تفعيل مخرجات مؤتمر الكويت لدعم العراق ماليا"؟ ألم يفشل هذا المؤتمر الذي عقد في بداية سنة 2018 ومات وشبع موتا؟ أعتقد أن الكويت تعرف جيدا تفاصيل الأزمة المالية الخانقة التي يعيشها العراق، واستعداد نظام المحاصصة الطائفية فيه لبيع أي شيء مقابل تخفيف هذه الأزمة والبقاء في الحكم.
ولكن، ما الذي يمكن أن تأخذه الكويت من العراق مقابل المال؟ ليس لدى العراق شيء سوى الأرض والمياه المتناقصة وملف القناة الجافة الرابطة بين الخليج العربي وأوروبا انطلاقا من ميناء الفاو الكبير - والمعرقل بدوره - وهو الملف الذي وعد برهم صالح نفسه في زيارة سابقة له إلى الكويت سنة 2018 بتمشيته في بغداد، ولكن المحاولة تعرقلت مؤقتا كما يظهر، ولم تتحول إلى صفقة علنية وبقي ميناء الفاو الكبير على قيد الحياة مؤقتا أيضا. ويبدو أن الكويت استشعرت حاجة العراق في ضوء أزمته المالية وهاهي تحاول استغلالها بانتزاع التوقيع على موافقة عراقية على ربط مينائها "مبارك الكبير" بالقناة العراقية الجافة لتقضي على ميناء الفاو العراقي نهائيا مقابل بعض المليارات من مؤتمر المانحين طيب الله ثراه! آمل أن أكون مخطئا، وصحيح أن بعض الظن أثم، ولكن بعضه الآخر من حُسْنِ الفِطَن كما قال الأجداد، والظروف الراهنة والمواقف الكويتية الحكومية منذ عقدين، وفساد النظام ورئاساته خصوصا في العراق تساعد على صعود بارومتر الظنون والشكوك ورحم الله الفتى القتيل حين قال:
ستُبْدي لكَ الأيّامُ ما كنتَ جاهلاً ***** ويأتِيكَ بالأخبارِ مَن لم تُزَوِّدِ
*سؤال أخير: هل تعلم، عزيزي القارئ، عزيزتي القارئة، أن العائدات المالية من القناة الجافة والميناء في حال إنجازهما ستعادل ثلث عائدات العراق تقريبا من النفط والغاز اليوم، وستخلصنا بسهولة من ثلث مصائب الاقتصاد الريعي والديون المتراكمة؟



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لتحميل نسختك من كتاب (كيف نُهب العراق حضارةً وتاريخياً) لفلا ...
- ضفادع بشرية مثقفة: من 2003 وحتى اليوم
- وانتهت -المفاوضات - الحوارات - الدغدغات- قبل أن تبدأ!
- الكارثة الاقتصادية الوشيكة في العراق: الأسباب والحلول
- ماذا قال الحكيم حبش عن مستقبل اليهود في فلسطين؟
- ج2/ قصة كفاح الأميركيين السود باختصار وملحق بدور الحركة الاش ...
- ج1/ قصة كفاح الأميركيين السود باختصار: من 1619 إلى 1965
- فيديو_تشومسكي:الصهيونية المسيحية البروتستانتية أقدم من الصهي ...
- هل ستكون -إسرائيل- طرفا في المفاوضات بين حكومة الكاظمي وواشن ...
- من أسرار الصندوق الأسود لمسؤولي العهد السابق
- فنانون فطريون عراقيون في مواجهة فن الرثاثة ورثاثة الفن!
- العراق بين أميركا وإيران ومقولة -الاحتلالين- الفاسدة
- لقطتان تراثيتان عن شعر الهجاء والفلسفة والفن في الأندلس
- من حرب الأفيون في الصين إلى رفع علم المثليين ببغداد
- ج3/ مهاتير يستدعي المتقاعد نور يعقوب ليهزم المضارب سوروس وين ...
- من أجل دستور وقانون أحزاب يمنعان الطائفية السياسية والطائفيي ...
- ج2/ مهاتير يهزم الفساد الحكومي في عشرة أيام!
- حكومة الكامرة الخفية وفرارات الخليفة الجديد مصطفى الكاظمي
- ج1/تجربة ماليزيا في عهد مهاتير محمد في التمرد على صندوق النق ...
- الجزائر المستقلة والعراق التابع وكيف يواجهان انهيار أسعار ال ...


المزيد.....




- -منفذو مجزة كشمير الهندية داخل باكستان-.. نائب الرئيس الأمري ...
- مخبأ حربي بفندق في فيتنام استضاف المشاهير خلال الغارات الأمر ...
- الدروز والعنف بسوريا.. أمريكا: -حري بالسلطات المؤقتة وقف الق ...
- ادعاءات صادمة عن زوار الأرض بعد ظهور جسم غامض في أمريكا! (صو ...
- إصابة 5 أشخاص بغارة إسرائيلية على بلدة في جنوب لبنان
- مراجعة شاملة لأضخم موقع بناء في العالم: هل تلغي السعودية مشر ...
- صحافة العالم بأسوأ حال وأوروبا أكثر حرية وتراجع ألماني أمريك ...
- الأمن الفيدرالي الروسي: إحباط هجوم إرهابي كان يستهدف عناصر م ...
- ترامب يطرح ميزانية تتضمن خفضا جذريا للإنفاق على البيئة والتع ...
- صحيفة: واشنطن تكشف لدول -العيون الخمس- بيانات سرية عن الصين ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - ثلاثة رؤساء استقبلوا الوزير الكويتي والمطلوب رأس ميناء الفاو والقناة الجافة!