أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - هل ستكون -إسرائيل- طرفا في المفاوضات بين حكومة الكاظمي وواشنطن؟














المزيد.....

هل ستكون -إسرائيل- طرفا في المفاوضات بين حكومة الكاظمي وواشنطن؟


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 6582 - 2020 / 6 / 3 - 12:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حين قلنا إن الوجود العسكري الأميركي هو لضمان أمن "إسرائيل" ليكون جدار صدٍّ وغلافَ دفاع عنها أنكر النفر التابع المتأمرك داخل وخارج الحكم هذه الحقيقة! واليوم، دخلت إدارة الكيان الصهيوني في حالة إنذار خشية أي قرار بالانسحاب الأميركي من العراق، وهاهو المخطط الاستراتيجي الصهيوني في "مركز أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي" إلداد شفيط يدعو إلى (إجراء حوار مكثف مع الإدارة الأميركية عشية بدء الحوار الاستراتيجي مع العراق بهدف محاولة أن يسفر هذا الحوار عن نتائج تخدم مصالح تل أبيب). ودعا شفيط إلى (وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية على العراق لئلا (يؤثر سلبا على المصالح الأميركية). وفي حال انتهى الحوار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن إلى الانسحاب، دعا شفيط دولته إلى توظيف الدول الخليجية وتحديدا السعودية لتكون بديلا لأميركا في العراق لمواجهة الحضور الإيراني!تصريح شفيط هذا يكشف عن عدد من الفضائح منها:
1-إن الاعتداءات الإسرائيلية على العراق مستمرة ولكن الحكم العراقي بكتله وأحزابه ومليشياته تتسر على تلك الاعتداءات.
2-إن الوجود العسكري الأميركي والغربي عموما في العراق هو لتأمين الكيان الصهيوني والدفاع عنه فقط لا غير، وتحت ذريعة مقاومة الإرهاب، الذي قدر وزير الدفاع العراقي قبل أيام عدد أفراده بألفي مسلح مطارد لاغير.
3-إن "إسرائيل" طرف حقيقي في تلك المفاوضات المرتقبة حتى لو كانت طرفا غير مباشر.
4-إن إسرائيل تراهن على دول الخليج والجزيرة العربية للحلول محل الوجود العسكري الأميركي بوجود غير عسكري.
*رابط يحيل الى تقرير إخباري حول تصريحات الصهيوني إلداد شفيط:
تل ابيب تدخل على خط الحوار المرتقب بين بغداد وواشنطن وتحذر من الانسحاب الأمريكي:

https://www.alsumaria.tv/news/%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D8%A9/347261/%D8%AA%D9%84-%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%A8-%D8%AA%D8%AF%D8%AE%D9%84-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AE%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%AA%D9%82%D8%A8-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D8%BA%D8%AF%D8%A7%D8%AF-%D9%88%D9%88%D8%A7%D8%B4%D9%86?fbclid=IwAR2eKfWFgJdRKpm_hXE4V17Rg2lsOrlQMcrAObZn0IBrgVjBFiXMdPApx4Y



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من أسرار الصندوق الأسود لمسؤولي العهد السابق
- فنانون فطريون عراقيون في مواجهة فن الرثاثة ورثاثة الفن!
- العراق بين أميركا وإيران ومقولة -الاحتلالين- الفاسدة
- لقطتان تراثيتان عن شعر الهجاء والفلسفة والفن في الأندلس
- من حرب الأفيون في الصين إلى رفع علم المثليين ببغداد
- ج3/ مهاتير يستدعي المتقاعد نور يعقوب ليهزم المضارب سوروس وين ...
- من أجل دستور وقانون أحزاب يمنعان الطائفية السياسية والطائفيي ...
- ج2/ مهاتير يهزم الفساد الحكومي في عشرة أيام!
- حكومة الكامرة الخفية وفرارات الخليفة الجديد مصطفى الكاظمي
- ج1/تجربة ماليزيا في عهد مهاتير محمد في التمرد على صندوق النق ...
- الجزائر المستقلة والعراق التابع وكيف يواجهان انهيار أسعار ال ...
- البرنامج الحقيقي لحكومة الكاظمي في بيان السفارة الأميركية وت ...
- هند بنت النعمان: الأميرة العربية المسيحية الحسناء التي رفضت ...
- منهاج حكومة الكاظمي: إنقاذ نظام المكونات وإرضاء الأميركيين و ...
- دروس وعبر انتفاضة تشرين العراقية
- -أم هارون- الحقيقية ليست يهودية ولم تعش يوما واحدا في الكويت ...
- جائحة كورونا وأفق -الرأسمالية الاجتماعية-
- بين لينين وروزا لوكسمبورغ واقتراح للحل من هادي العلوي!
- التطبيع التلفزيوني الخليجي مع الكيان الصهيوني
- ماذا يحدث في الحشد، ماذا يحدث للحشد؟


المزيد.....




- إسبانيا تضبط 3 أطنان من الكوكايين قبالة جزر الكناري بعملية م ...
- غَرق قارب مهاجرين قبالة لامبيدوسا يُوقع 26 قتيلاً على الأقل ...
- حلفاء أوكرانيا يبدون تفاؤلًا بقمة ألاسكا.. وترامب يُهدّد روس ...
- جنوب السودان تحسم الجدل: لا محادثات مع إسرائيل بشأن إعادة تو ...
- تقرير يكشف: روسيا تستعد لاختبار صاروخ كروز نووي قبل لقاء بوت ...
- من هو سمير حليلة المرشح لحكم قطاع غزة؟
- اتفاق أمني بين العراق وإيران يثير قلق واشنطن
- زيارة تتخللها اتفاقية تدريب عسكرية: سوريا وتركيا تبحثان ملف ...
- إسرائيل تمنع التمر والبطاطا من دخول غزة..كيف يؤثر ذلك على صح ...
- بدأت كملاذ آمن للنساء.. عودة الـ-نوشو- لتلهم الفن الشبابي في ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - هل ستكون -إسرائيل- طرفا في المفاوضات بين حكومة الكاظمي وواشنطن؟