علاء اللامي
الحوار المتمدن-العدد: 6548 - 2020 / 4 / 27 - 15:05
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
شبكة قنوات (MBC) في طريقها لتكون رأس الرمح الإعلامي والفني في عمليات التطبيع مع الكيان الصهيوني!
وما قدمته في رمضان هذا العام من مسلسلات من قبيل "أم هارون" الذي افتتحت به الممثلة الكويتية حياة الفهد طريقها إلى مستنقع التطبيع مع الكيان الصهيوني وانحدر الممثل السعودي ناصر القصبي إلى الدرك التطبيعي الخبيث في مسلسله "مخرج 7" هي مجرد قطرات، على طريقة: أولُ الغيثِ قطر ثم ينهمر!
وبالمناسبة فحياة الفهد قدمت الدليل العملي على عنصريتها الشخصية قبل هذا المسلسل التطبيعي في ندائها المعيب إلى حكومتها قبل فترة، مطالبة إياها برمي الكويتيين ممن يسمونهم "البدون جنسية" وغيرهم خلف حدود الكويت، إذا كانوا مصابين بوباء كورونا، وكأنها تقول للصهاينة: أنا عنصرية مثلكم وهذه أوراق اعتمادي النظرية والعملية!
عراقيا: يشاع في الوسط الفني، أن هناك مساع محمومة تجري في هذا المجال تقوم بها بعض القنوات العراقية التي تعمل من الخارج، والفرع العراقي الجديد (MBC عراق)، لتقديم أكثر من عمل ذي مضمون تطبيعي مع دولة العدو كتبها بعض مرتزقة القلم الراكضين خلف الجوائز الخليجية الدسمة، ولكن المخرجين الذين عرضت عليهم تلك السيناريوهات - وهم ثلاثة كما قيل - رفضوها متحججين برداءتها الفنية والتأليفية وبعدم تجاوب الممثلين الذين عرضت عليهم، ولا ندري كم سيصمد هؤلاء الرافضون ويستمر رفضهم! ولهذا سيكون من واجب الشرفاء التصدي لهذه الشبكة المتصهينية (MBC) ومثيلاتها، والتطبيعيين المشتبكين فيها ضد قضيتنا فلسطين إلى جانب العدو، وعلى القنوات الوطنية والنظيفة الإسراع في الرد وإخراج أعمال درامية محترمة ورصينة عن رموز النضال الفلسطيني وغير الفلسطيني المقاوم للغرب والصهيونية وما أكثرهم، كالعمل الذي يعرض حاليا عن الرمز المقاوم الأب المطران كبوجي! وأخيرا، ولمن رفع ونشر وسمة "هشتاك" (فلسطين ليست قضيتي) نقول: فلسطين لم تكن يوما قضية المستعبَدين الأذلاء بل الأحرار!
#علاء_اللامي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟