أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - سويسرا هي الأكثر تضررا بكورونا وأكاذيب ترامب كما كشفتها الصحافة البريطانية















المزيد.....

سويسرا هي الأكثر تضررا بكورونا وأكاذيب ترامب كما كشفتها الصحافة البريطانية


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 6528 - 2020 / 4 / 3 - 12:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1-سويسرا هي الدولة الأكثر تضررا بوباء كورونا في العالم نسبة الى عدد السكان البالغ ثمانية ملايين ونصف تقريبا، ومع ذلك فهذه المعلومة غائبة تماما في الإعلام ولا تلقى الاهتمام المناسب. وقد يعود ذلك أن عدد الوفيات قليل نسبة إلى دول أخرى كإيطاليا وإسبانيا، مع ان سويسرا تفوقهما من حيث عدد الوفيات قياسا إلى عدد السكان أو الى عدد الوفيات في المليون الواحد. عدد الإصابات بالوباء في هذا البلد الصغير تجاوز الستة عشر ألفا وخمسمائة إصابة مؤكدة، أما عدد الوفيات فبلغ حتى يوم أمس 433 وفاة. الإقليم "الكانتون" الأعلى في نسبة الإصابات والوفيات هو إقليم تسيان - تسينو ويسكنه السويسريون الناطقون بالإيطالية وهو محادد لإيطاليا، يليه إقليم فود ثم جنيف الناطقان بالفرنسية.
الحياة الاقتصادية شبه متوقفة والهدوء ورباطة الجأش سائدان غالبا، والأسواق والصيدليات مفتوحة ووسائل النقل والخدمات العامة الأخرى شغالة بشكل منظم. أحيل حوالي 16% من إجمالي القوى العاملة في البلاد على البطالة الجزئية (أي خُفض عدد ساعات عملهم... كما تم استدعاء أفراد من الجيش الاتحادي لمساعدة ضباط الجمارك العاملين على إغلاق ومراقبة المعابر الحدودية مع الدول المجاورة...أعلنت الحكومة دخول البلاد في "الحالة الاستثنائية" وفرضت حظرا على جميع المناسبات العامة والخاصة، وأمرت بإغلاق الحانات والمطاعم والمنشآت الرياضية والأماكن الثقافية واستثنت المحلات التي توفر السلع الأساسية للسكان. كما تم إغلاق جميع المؤسسات التعليمية في البلاد وستظل هذه التدابير سارية المفعول حتى يوم 19 أبريل. أصوات سيارات الإسعاف في بعض الأحياء بجنيف تسمع يوميا، والحركة قليلة إلا عند الضرورة رغم أن حظر التجول لم يفرض بشكل تام. يلاحظ نقص كبير في المعقمات والكمامات في الأسواق اما المواد الغذائية فمتوفرة بشكل طبيعي جدا... المستشفيات لا تستقبل إلا الحالات الحرجة، أما الذين تثبت إصابتهم فيطلب منهم حجر أنفسهم في بيوتهم في غرف خاصة وتجري متابعة حالاتهم هاتفيا.
علمنا بإصابة عائلة عراقية صديقة بالفيروس: أولادهم شفيوا من الإصابة تماما والوالد والوالدة في حالة مستقرة ونحن على اتصال هاتفي بهما يوميا... نتمنى لهما الشفاء العاجل.
*صورة الرسم البياني عن جامعة جون هوبكنز(Johns Hopkins University) تضع سويسرا في رأس قائمة الدول المتضررة بوباء كورونا وهي بتاريخ 27 مارس 2020.

2-مزاعم وأكاذيب ترامب الخمسة حول وباء كورونا كما رصدتها الصحافة البريطانية: رصدت صحيفة الغارديان (أكثر خمسة مزاعم تضليلا أطلقها دونالد ترامب عن فيروس كورونا). بدأت الغارديان تقريرها بالإشارة إلى أن ترامب (أطلق، وفق أحد التقديرات، أكثر من 16 ألف ادعاء ينطوي على تضليل أو كذب خلال السنوات الثلاث الأولى من وجوده في البيت الأبيض).
* أما خلال أزمة كورونا أشارت الصحيفة إلى - خمسة مزاعم كاذبة أطلقها ترامب خلال أزمة وباء كورونا - الزعم الأول هو (لا أحد كان على علم بأنه سيكون هناك وباء شامل أو غير شامل بهذا الحجم) ويفند التقرير هذا الزعم قائلا إن (إدارة ترامب تلقت تحذيرا من احتمال حدوث وباء ومن أخطاره على الأمريكيين).
*أما الزعم الثاني فهو أن الوباء (سوف يختفي، وسوف يأتي يوم تحدث فيه معجزة اختفائه)، وفندت الغارديان هذا الزعم قائلة إن (هذا الموقف عارضه بشكل متكرر خبراء الصحة العامة الذين توقعوا الزيادة الحادة في حالات عدوى كوفيد-19).
*وتمثل الزعم الثالث في قول ترامب إن (أي شخص يحتاج إلى اختبار (لكشف الإصابة بالفيروس) سوف يحصل عليه. الاختبارات موجودة، وهي رائعة). وادعاء ترامب هذا بلا أساس، بحسب تقرير الغارديان، باعتراف مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكي، عندما قال (ليس لدينا اختبارات كافية اليوم لتلبية الطلب المتوقع).
*وفي الزعم الرابع، يقول ترامب (كنت أعلم دائما أن هذا حقيقي، إنه وباء. لقد شعرت بأنه وباء قبل فترة طويلة من وصفه بأنه وباء. واعتبرته دائما أمرا خطيرا للغاية).علقت الغارديان على هذا قائلة "لقد قال ترامب: لا أتحمل أي مسؤولية على الإطلاق"، وذلك عندما سئل عن طريقة التعامل الأمريكي المتعثرة مع الوباء. تشير الصحيفة إلى حديث ترامب عن رفع القيود على التباعد الاجتماعي (للحد من تفشي الوباء) بحلول عيد الفصح باعتباره دليلا على عدم صدق زعم الرئيس الأمريكي.
*في الزعم الخامس، قال ترامب " يمكنك أن تسميه جرثومة، أو انفلونزا أو فيروسا، يمكنك أن تطلق عليه أسماء مختلفة. لست متأكدا من أن هناك شخصا ما حتى يعرف كنهه). تقول الغارديان إن ترامب (أطلق هذا الزعم يوم 27 مارس رغم تحذيرات خبراء الصحة العامة من أنه لا يجب الخلط بين فيروس كورونا والانفلونزا الموسمية). وأضافت أن فوتشي قال إن "كوفيد-19 ينتقل بين الناس بطريقة أسهل بكثير من الأنفلونزا ويبلغ معدل الوفيات بسببه عشرة أضعاف ضحاياها).
ومن تقرير آخر لبي بي سي البريطانية أنقل لكم هذه الفقرات (قال ترامب خلال المؤتمر الصحفي لغرفة عمليات فيروس كورونا في البيت الأبيض يوم الإثنين الماضي : "لدينا الآن 10 شركات على الأقل تصنع أجهزة التنفس الاصطناعي، ونقول لهم استمروا في ذلك لأن الدول الأخرى بصراحة، لن تكون قادرة على القيام بذلك. " وعندما سُئل عما إذا كان هناك ما يكفي من أجهزة التنفس الاصطناعي لجميع المرضى أجاب ترامب (أعتقد أننا سنكون في حالة جيدة جداً). وأضاف (خضع أكثر من مليون أمريكي لاختبار الكشف عن إصابته بالفيروس، وهذا العدد لم تحققه أي دولة أجرت اختبارات على مواطنيها حتى الآن. بل حتى لا توجد دولة اقتربت من هذا العدد). وانتقد ترامب أحد المراسلين لأنه أشار إلى أن كوريا الجنوبية اختبرت نسبياً عدداً أكبر من الأشخاص مقارنة بحجم سكانها. وأضاف أنه يجب تهنئته لأن إدارته تتقدم في مكافحة الفيروس).
*ترى مالذي يمكن ان يقال عن رئيس يكذب على شعبه وعلى العالم في قضية خطيرة كهذا الوباء كل هذا الكذب، ثم يرفض أن يتحمل المسؤولية بل يمارس سياسية الهروب إلى الأمام ويكذب أكثر ويكرر دون ملل أن الأمور ممتازة ونحن نقول بجهود رائعة والشعب الأميركي منسجم بطريقة رائعة معنا! ترى ما الفرق بين هذا الرئيس لدولة تعتبر نفسها قائدة للعالم الغربي "الحر" وللعالم أجمع وبين أي زعيم دكتاتوري انقلابي من منتجات وكالة المخابارات الأميركية (CIA)؟ ولكم يشعر المرء بالشفقة، ليس على ترامب فهو لا يستحق ذلك، بل على بعض المساكين المصابين بعقدة الدونية والتصاغر أمام الغربيين والذين ينظرون إلى ترامب ودولته كمثال ونموذج عالمي يحتذى في كل شيء، حتى في الإسفاف والسفاهة وعدم احترام النفس والآخر!
*الصورة لثلاث ممرضات في مستشفى ماونت سينا ويست بمانهاتن صورة على فيسبوك لأنفسهن وهن يرتدين أكياس القمامة بدلا من معدات الحماية التي يقلن إنها لم تعد موجودة في المستشفى./الرابط الثالث.
رابط التقرير الأول:
https://www.bbc.com/arabic/inthepress-52115707
رابط التقرير الثاني:
https://www.bbc.com/arabic/world-52105149
الرابط الثالث لتقرير إخباري عن ممرضات اميركيات يرتدين أكياس القمامة :
https://www.aljazeera.net/news/miscellaneous/2020/3/26/%D9%85%D9%85%D8%B1%D8%B6%D8%A7%D8%AA-%D9%8A%D8%B1%D8%AA%D8%AF%D9%8A%D9%86-%D8%A3%D9%83%D9%8A%D8%A7%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%85%D8%A7%D9%85%D8%A9-%D8%A8%D8%AF%D9%84%D8%A7-%D9%85%D9%86-%D9%85%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%86%D9%8A%D9%88%D9%8A%D9%88%D8%B1%D9%83



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نجم الربيعي و-نهج البلاغة-
- الحلقة 14 والأخيرة/ يهود ضد الصهيونية: راشيل خوري التي قتلها ...
- ج13/ يهود ضد الصهيونية: المغربيان سيون أسيدون ويعقوب كوهين
- ج12/ يهود ضد الصهيونية: المغربي إدمون عمران المالح والموسيقي ...
- فيروس كورونا ظهر في شمال إيطاليا قبل ظهوره في الصين
- أكل الضفادع في أميركا -تحضر- وفي الصين -همجية-!
- ج11/ يهود ضد الصهيونية: نورمان فنكلشتاين وهنري كوريل
- هل سيحول الضمان الصحي الأميركي وباء كورونا إلى كارثة وطنية؟
- ج10/ يهود ضد الصهيونية : العراقي نعيم جلعادي و ميكو بليد وبي ...
- ج9/ يهود ضد الصهيونية / مكسيم رودنسون وشمعون بلاص وميشال فار ...
- بالفيديو/ أجواء كورونا بين الحزن وضرورة المرح!
- ج 8 يهود ضد الصهيونية / شلومو ساند وشحاته هارون وشيري ولوف
- بالفيديو/ معلومات مفيدة حول فيروس كورونا كوفيد 19:
- بالفيديو/ماذا قال المبعوثون الصينيون لنجدة إيطاليا؟
- ج 6 يهود ضد الصهيونية / سعاد خيري وقوجمان وجورج عدة و مرسيدي ...
- ج7 يهود ضد الصهيونية: العراقيان سمير نقاش وشاؤول طويق شهيد ف ...
- تغريدة الصدر حول تكليف الزرفي: سكوتي من رضايَّ؟!
- الكارثة ستبدأ بعد تنصيب الزرفي رئيسا للحكومة وهذا الاحتمال ل ...
- ج 5 يهود ضد الصهيونية / آتزمون وأرونسون وجدعون ليفي
- ج4/يهود ضد الصهيونية: جابيس المصري وهاليفي وجورج سمث


المزيد.....




- صديق المهدي في بلا قيود: لا توجد حكومة ذات مرجعية في السودان ...
- ما هي تكاليف أول حج من سوريا منذ 12 عاما؟
- مسؤول أوروبي يحذر من موجة هجرة جديدة نحو أوروبا ويصف لبنان - ...
- روسيا تعتقل صحفيًا يعمل في مجلة فوربس بتهمة نشر معلومات كاذب ...
- في عين العاصفة ـ فضيحة تجسس تزرع الشك بين الحلفاء الأوروبيين ...
- عملية طرد منسقة لعشرات الدبلوماسيين الروس من دول أوروبية بشب ...
- هل اخترق -بيغاسوس- هواتف مسؤولين بالمفوضية الأوروبية؟
- بعد سلسلة فضائح .. الاتحاد الأوروبي أمام مهمة محاربة التجسس ...
- نقل الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمستشفى بعد تع ...
- لابيد مطالبا نتنياهو بالاستقالة: الجيش الإسرائيلي لم يعد لدي ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - سويسرا هي الأكثر تضررا بكورونا وأكاذيب ترامب كما كشفتها الصحافة البريطانية