أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - هاكم أسماء نظيفة لا يمسها الوسخون في البحث عن رئيس الحكومة الانتقالية!














المزيد.....

هاكم أسماء نظيفة لا يمسها الوسخون في البحث عن رئيس الحكومة الانتقالية!


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 6535 - 2020 / 4 / 11 - 14:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هاكم أسماء نظيفة وطنية واستقلالية لا يمسها الوسخون وعملاء المخابرات الدولية! هل تريدون معرفة أسماء نظيفة لشخصيات كفؤة ونزيهة ووطنية استقلالية؟ هل تعرفون لماذا يصر أهل النظام على إهمال هذه الأسماء وتداول الأسماء الوسخة والمشبوهة التي يسمونها "جدلية" وخصوصا من العاملين في مؤسساتهم المخابراتية والأمنية التي أسسها حاكم العراق الأميركي بول بريمر؟ نكرر دائما، أن المشكلة ليست في الأشخاص فقط، بل في النظام التابع للأجنبي ودستوره المكوناتي، ولكن، وكمحالة لسد الذريعة وإفحام المكررين لمقولة "وأين هي الأسماء الوطنية والاستقلالية البديلة لهؤلاء؟"، أذكر ببعض الأسماء المعروفة.
هذه الأسماء مجرد عينة صغيرة، هناك المزيد منها وهي تعود لخبراء وأساتذة وعلماء وساسة عراقيين استقلاليين، نأوا بأنفسهم عن مستنقع العملية السياسية الطائفية التي جاء بها الاحتلال الأميركي وتوافق على إدارتها مع إيران وحلفائها العراقيين ولم يصفقوا أو يستذيلوا لدولة مجاورة أو لسلطات الابتزاز البارزاني والطالباني في الإقليم. ومن هذه العينة كنت قد ذكرت الأسماء التالية في مقالاتي ومنشوراتي من قبل:
*القاضي رزكار أمين/ استقال من رئاسة محاكمة الدكتاتور صدام حسين رفضا منه لضغوطات وتدخلات الأحزاب والمليشيات العراقية وسلطات الاحتلال الأميركية.
*الوزير السابق عامر عبد الجبار، أقيل من منصبه كوزير للنقل في عهد حكومة نوري المالكي لأنه رفض المساومة على حقوق العراق البحرية والبرية لمصلحة الكويت وإيران ورفض رفع التحفظ العراقي على أي طلب لربط دولتي الكويت وإيران بالقناة العراقية الجافة والرابطة بين البصرة وأوروبا.
*الخبير المالي والنفطي فؤاد الأمير وزميله الخبير النفطي ماجد علاوي اللذان نجحا في عرقلة مؤامرة قانون شركة النفط الوطنية أمام المحكمة الاتحادية العليا.
*الخبير النفطي أحمد موسى جياد، الذي كان أول المتصدّين للقانون المؤامرة سالف الذكر والداعم مع العشرات من الخبراء العراقيين للدعوى القضائية التي رُفعت ضد القانون.
*الخبير النفطي حمزة الجواهري الذي اختارته المحكمة الاتحادية العليا مستشارا أو خبيرا بخصوص قضية القانون "المؤامرة".
*النائبان عبد الرحيم الشمري وعبد الرحمن اللويزي المعروفان بمواقفهما الوطنية المناهضة للطائفية والتبعية للأجنبي واللذان لم يُتَّهما بأي تهمة فساد أو ما شابهها.
*وهناك الكثير من الأسماء النظيفة الأخرى، لهم التحية وبهم الاعتزاز! ويكفي أن نعلم أن الخدعة التي أطلقها المجرم عادل عبد المهدي عند تكليفه بتشكيل الحكومة وسمّاها "النافذة الإلكترونية" لتسلم طلبات التعيين في المناصب العليا، ثم ظهر أنها مجرد ضحك على ذقون الناس؛ يكفي أن نعلم أنَّ هذه النافذة الإلكترونية استقبلت طلبات من عراقيين ذوي كفاءات وشهادات علمية بلغ عددهم 36006 وكانت نسبة المستقلين منهم حسب أرقام عبد المهدي نفسه 97% سبعة وتسعين بالمائة، وأن ربعهم تقريبا كانوا من حملة الشهادات العليا كالدكتوراة والماجستير أي قرابة التسعة آلاف شخص، وكل هذه الأعداد عن الكفاءات هي من داخل العراق فقط ولا تشمل مَن هم في الخارج! كل هذا والجماعة في كتل وأحزاب ومليشيات الفساد واللصوصية حشروا خياراتهم بين عميل يحمل الجنسية الأميركية وعميل آخر يدير جهاز المخابرات بإشراف الاحتلال الأجنبي! فأيةُ كارثةٍ هذه التي حلَّت بالعراق وشعبه؟! و #لاحل_إلابحلها !



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بالفيديو/ قراءة في خطاب التكليف الذي ألقاه مصطفى الكاظمي وتع ...
- بالفيديو/ خمسة تمارين لرياضة اليوغا التبيتية، وكيف نمارسها ف ...
- ما الفرق بين محمد علاوي وعدنان الزرفي؟
- لماذا تنخفض الإصابات بكورونا في دول الجنوب ومنها العراق؟
- سويسرا هي الأكثر تضررا بكورونا وأكاذيب ترامب كما كشفتها الصح ...
- نجم الربيعي و-نهج البلاغة-
- الحلقة 14 والأخيرة/ يهود ضد الصهيونية: راشيل خوري التي قتلها ...
- ج13/ يهود ضد الصهيونية: المغربيان سيون أسيدون ويعقوب كوهين
- ج12/ يهود ضد الصهيونية: المغربي إدمون عمران المالح والموسيقي ...
- فيروس كورونا ظهر في شمال إيطاليا قبل ظهوره في الصين
- أكل الضفادع في أميركا -تحضر- وفي الصين -همجية-!
- ج11/ يهود ضد الصهيونية: نورمان فنكلشتاين وهنري كوريل
- هل سيحول الضمان الصحي الأميركي وباء كورونا إلى كارثة وطنية؟
- ج10/ يهود ضد الصهيونية : العراقي نعيم جلعادي و ميكو بليد وبي ...
- ج9/ يهود ضد الصهيونية / مكسيم رودنسون وشمعون بلاص وميشال فار ...
- بالفيديو/ أجواء كورونا بين الحزن وضرورة المرح!
- ج 8 يهود ضد الصهيونية / شلومو ساند وشحاته هارون وشيري ولوف
- بالفيديو/ معلومات مفيدة حول فيروس كورونا كوفيد 19:
- بالفيديو/ماذا قال المبعوثون الصينيون لنجدة إيطاليا؟
- ج 6 يهود ضد الصهيونية / سعاد خيري وقوجمان وجورج عدة و مرسيدي ...


المزيد.....




- كيف رد ترامب على سؤال حول ما إذا كان سيتدخل في نزاع إسرائيل ...
- وزراء خارجية الخليج يبحثون الهجمات الإسرائيلية على إيران
- الصحة الإيرانية تعلن ارتفاع عدد القتلى جراء الهجمات الإسرائي ...
- ترامب يتوجه إلى قمة مجموعة السبع في كندا مع توقعاته بتوقيع ا ...
- -القناة 14- العبرية: انتشال جثمانين آخرين من تحت الأنقاض في ...
- السودان.. مقتل وإصابة 35 نازحا في قصف شنته -الدعم السريع- عل ...
- معهد -سيبري-: عصر انخفاض عدد الأسلحة النووية في العالم يقترب ...
- ماكرون يدعو ترامب لاستخدام نفوذه لوقف التصعيد بين إسرائيل و ...
- عراقجي: النار التي أشعلتها إسرائيل قد تخرج عن السيطرة
- ما المنشآت الإيرانية الحيوية التي استهدفتها إسرائيل؟ وما أهم ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - هاكم أسماء نظيفة لا يمسها الوسخون في البحث عن رئيس الحكومة الانتقالية!