فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6602 - 2020 / 6 / 25 - 01:44
المحور:
الادب والفن
هلْ سيموتُ الشِّعرُ ...
بِحبالِ المخيِّلَةِ
أَمْ بِحبالِ الكورونَا...؟
أَمِْ العولمةُ
ستموتُ بِسكتةٍ دماغيَّةٍ...؟
هلْ سنقتلُ المُهَرِّجَ ...
الذِي ساقَ العُجولَ إلَى سَيْرَكِ
الفُكَاهةِ...؟
فذبحَ المراثِي
بِمثعلَّقات الأوبئةِ ...
ونسيَ فَتْلَ الموتِ
بحبلِ القصيدةِ...؟
فِي أرْوِقةِ الْهُولُوكُسْتْ ...
يكتبُ مَلْحَمَتَهُ
كَرْنَفَالُ اللغةِ...
ويهربُ فِي سيارةِ إطفاءٍ
إلَى الأَمَزُونْ ...
كيْ يُؤجِّلَ قتلَ حطابٍ
بكَى شجرةً أرملةً...
علَى رأسِ فأسٍ
فِي مقبرةٍ...
هلْ كنتِ تعلمِينَ يَا "سِلِيفَا بْرَاوْنْ "...!
أنَّ العالمَ مِلْكٌ
لِبارُونِ الأدويةِ
يوزعُ الفيروسَ بِالتقسيطِ ...
ونتوزَّعُ فُوبْيَا الإنتظارِ
فِي جحيمِ الأسئلةِ...؟
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟