أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حنان بديع - فكرت في أن أفعلها وأطالب














المزيد.....

فكرت في أن أفعلها وأطالب


حنان بديع
كاتبة وشاعرة

(Hanan Badih)


الحوار المتمدن-العدد: 6599 - 2020 / 6 / 22 - 16:03
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


فكرت في أن أفعلها وأطالب ، نعم لم لا ، فلي صوت وبيدي قلم ، على أمل أن هناك من يقرأ ويهتم ، وأمل أكبر بكثير بأن هناك من يقتنع ويملك الأدوات والقدرة على التغيير لينضم الى صوتي الضعيف ، نعم صوتي ضعيف تماما مثل تلك الكائنات الضعيفة التي تعيش بيننا (الحيوانات الأليفة) ،..
صحيح أن الحياة في الطبيعة للأقوى دون أي اعتبار للمعايير الأخلاقية إلا أن الإنسان تميز بإنسانيته التي جمّلتها وأضافت لوجهها القبيح رتوش انسانية أعطتها بعدا آخر وقادتنا الى صناعة حضارة ما.
بت أحسد المحامي او المحامية الذين درسوا الحقوق ربما لأن لديهم بعض الأدوات والقدرة على صناعة التغيير والمطالبة بقانون دولي لحماية الحيوان من التعذيب والقتل اللاإنساني سواء بهدف التشفي والترفيه أو الأكل ، فربما اختلفت الغايات والأهداف لكت الأسلوب واحد .
أقول هذا وأكرر ،،إن (السوشيال ميديا) أو مواقع التواصل الاجتماعي فضحت العالم
البشع الذي نعيش فيه ، عرت النفوس الشريرة ، وبرهنت على أن الشر غلب الخير لا لشيء إلا لأن الأخيار يصمتون ..
هل يكفي أن نعتقد بأننا خيريين شرفاء ، طيبين وبريئين من ارتكاب الجرائم والخطايا ؟ هل يكفي أن نؤمن بحقيقتنا دون ترجمتها بكل لغات العالم ؟
هل من المستحيل أن تنص القوانين الدولية على حماية الحيوان من الأذى والتعذيب بجدية وبعقوبات صارمة وحاسمة تماما كما هي العقوبات التي تنظم علاقة الانسان بالإنسان ، وهل من الصعب جدا أن يستحدث قانون دولي يؤدي لوجود تنظيمات لجمع الغذاء الفائض مثلا عن حاجة العالم ومنحه لعالم آخر جائع حتى الموت؟
الغريب أن معظم قوانين حماية حقوق الحيوان غير مفعلة ، ويبقى دعاة حمايته يحاولون إنقاذ كلاب وقطط موجهة الى الطبخ في السنوات الأخيرة بطريقة وحشية مقززة حيث يتم شّيهم وغليهم أحياء وبلا رحمة.
المدهش أن الصين وقعت عام 2009 على مشروع قرار لحماية الحيوان لكنها لم تطبقها على أرض الواقع ،بل وبات الباعة الصينيون يحبسون الحيوانات البحرية الحية مثل السلاحف والاسماك في أكياس بلاستيكية صغيرة ويبيعونها كسلاسل مفاتيح للزينة وكل هذا الألم والظلم مقابل دولار لا أكثر !
أعلم أننا نعيش عصر الحروب بكل أصنافها باردة وساخنة ،وأعلم أن هناك وجها بشعا مؤلما للإنسان لا محالة لكن معظمنا يؤمن أيضا بأن الإنسان خليفة الله في الأرض وأن الله هو الخير المطلق ، فكيف نكون خلفاءه دون أن نحاول تغيير العالم لتميل كفة الخير على الشر على أقل تقدير ..
مجرد سؤال ، ولا أتوقع أن هناك من ستهمه الإجابة فأغلبنا يكتفي بدور المتفرج ، ولسان حاله " لن أستطيع تغيير العالم"!
لا أدري هل فعلا لا نحاول لأننا لا نستطيع أم لأننا لا نبالي.



#حنان_بديع (هاشتاغ)       Hanan_Badih#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحن ونظرية الفراشة
- نحن ومرايانا
- لنتحدث عن العنصرية
- ماذا يعني أن تكون عاديا ؟
- كن نفسك وكفى
- انتبه ، إنه ينصت اليك !
- هل حضارتنا على وشك الانتحار؟
- أهلا كورونا
- مذكرات قطة
- مذكرات قطة -قصة قصيرة
- ليست مؤامرة أو مجرد صدفة
- الم الحياة يفوق متعتها بكثير
- ترى هل من عودة الى الوراء ؟
- (الماسك) في زمن الكورونا
- كلنا مشروع مجرم
- فيروس كورونا .. معذور
- الأمومة .. غريزة أم قرار؟
- عزيزي القارئ ..في أي سن نضجت؟
- وهم الزمن
- حين تتزين النساء ويتأنق الرجال بوحشية


المزيد.....




- للمرة الثانية منذ توليه المنصب.. أحمد الشرع يصل إلى الإمارات ...
- الحوثيون يعلنون مسؤوليتهم عن هجوم الأحد على سفينة في البحر ا ...
- بدء محاكمة مروة عرفة بعد أكثر من 5 سنوات من الحبس الاحتياطي ...
- ما قصة -إمارة الخليل- المقترح الذي تقدم به شيوخ فلسطينيون لل ...
- الرئيس الإيراني يتهم إسرائيل بمحاولة اغتياله ولا يرى -أي مشك ...
- المبعوث الأمريكي يحذر لبنان من -التخلف عن الركب- إن لم يتحرك ...
- 6 أسئلة تشرح دعوات سابا سابا في كينيا
- فيضانات عنيفة تضرب ماتارام الإندونيسية وتتسبب في نزوح المئات ...
- برنامج أممي يدق ناقوس الخطر بانهيار وشيك لأنظمة الغذاء بغزة ...
- أضرار جسيمة بسفينة يونانية تعرضت لهجمات قبالة اليمن


المزيد.....

- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حنان بديع - فكرت في أن أفعلها وأطالب