أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد فاتح حامد - قطع رواتب المتقاعدين وقتل المتظاهرين تحت انظار الكاظمي














المزيد.....

قطع رواتب المتقاعدين وقتل المتظاهرين تحت انظار الكاظمي


محمد فاتح حامد

الحوار المتمدن-العدد: 6589 - 2020 / 6 / 10 - 20:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ظهر رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بسيناريوات جديدة تبعث على الامل لاخراج العراق من بعض ازماته الخانقة ، فالمشهد الاول تمثل بالاتصال هاتفيا بشقيقه وتحذيره بعدم التدخل في شؤون الحكومة بصفة شقيق رئيس الحكومة ، وتوالت المشاهد واحدة تلو الاخرى وجميعها من بطولة مصطفى الكاظمي ! .
وبعد ان تعهد الكاظمي بعدم المساس برواتب المتقاعدين وتوزيعها في وقتها دون تأخير ، الا ان تلك الرواتب تم تأخير دفعها ، ليجد المتقاعدون بعد ذلك ، استقطاعا في رواتبهم ! .
يبدو ان وعود الكاظمي ذهبت ادراج الرياح ، وان المشاهد التي مثلها لم تدم طويلا لتطرتدم بالواقع العراقي المرير الذي لاخلاص منه حتى بوجود السوبرمان الكاظمي !.
واكد عدد من النواب ان الحكومة انتهكت المادة ٢٨ من الدستور وان استقطاع ۱٠٪ أو أكثر من رواتب المتقاعدین مخالفة دستوریة وقانونیة ، ومن ضمنهم رئيس لجنة الشهداء والسجناء السياسيين النيابية عبد الإله النائلي الذي اكد " كنا نخشى ان تطبق الحكومة قرارها وفعلا طبقته بدون الرجوع لمجلس النواب واستقطعت جزءا من رواتب المتقاعدين والشهداء والسجناء وأوقفت الكثير من رواتب السجناء المقرة وفق القانون وهذه مخالفة قانونية واضحة."
اما بخصوص مشهد اخر الذي جدد فيه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي تعهده بـ"القصاص" من المتورطين في قتل متظاهرين ضد الطبقة السياسية الحاكمة في البلاد و وجه الجهات المعنية بفتح تحقيقات جنائية تفصيلية حول عمليات الاغتيال، وأنه يتابعها شخصياً ، الا ان نشطاء مدنيين اكدوا قتل متظاهرين في ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد وامام انظار الكاظمي !
هل ان الاشخاص الذين يتسلمون رئاسة الحكومة العراقية بامكانهم تغيير الواقع العراقي ، ام انهم مجرد اداة لتكملة الادوار والمشاهد ولايختلفون ، الا في أداء ادوارهم ومشاهدهم التمثيلية والبطولية ؟ !
والشعب الكوردي في اقليم كوردستان عانى كثيرا من استقطاع رواتبهم وادخارها وسلبها ! ، ومازالوا يعانون وينتظرون سوبرمانا مثل الكاظمي ينقذهم من هذه الماساة ، الا ان الكاظمي فاقم معاناة العراقيين ايضا ، وكيف بامكانه انقاذ العراقيين واهالي كوردستان من ازماتهم ومعاناتهم وهو مازال منهمكا بأدواره ومشاهده البطولية والتمثيلية ؟ ! .



#محمد_فاتح_حامد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفايروس
- لاتلجؤوا الى الحكومة العراقية الفاسدة
- كفاكم انتهاكا لحرمة القلم
- كورونا يؤدبنا
- علماؤهم وعلماؤنا
- احتضان القمر
- الحب
- ضجرنا منكم ومن شعاراتكم
- الى شاعرة قروية
- -ماذا أفعلُ بالعلم، إن لم يكن لي شبراً من أرض الوطن-!
- دعي يداك في يدي
- كلمات متمردة
- تحبون اهل البيت وتقتلون ثوار الحسين !
- اوعدك ياصديقتي
- متى تأتيني
- لماذا اغلبية اطفالنا لايحبون المدرسة ؟
- نحن الكورد حتى لو كنا من الجن فلنا حق العيش
- يامسؤولي كوردستان كفاكم نعيما وكفانا نارا
- تحول توزيع الاراضي الى هدم للبيوت
- نحن وهم


المزيد.....




- لمسة ذهبية وحجر أبيض وقاعة رقص.. ترامب يخطط لـ-إرث معماري عظ ...
- على وقع التوتر مع واشنطن.. روسيا والصين تنفذان مناورات بحرية ...
- أشرف كابونجا.. يبحث عن رقم قياسي جديد في موسوعة غينيس
- نواف خليل: - المشكلة تكمن في عقلية القائمين في دمشق-
- مصرع 27 مهاجرا وفقدان العشرات في غرق مركب يقل 150 شخصا قبالة ...
- نتنياهو يطالب الصليب الأحمر بتوفير الطعام للأسرى الإسرائيليي ...
- مصرع أكثر من 50 مهاجرا غير نظامي بغرق قارب قبالة سواحل اليمن ...
- بينها الاعتراف بإسرائيل.. ماذا وراء شروط عباس للمشاركة في ال ...
- تراشق ميدفيديف وترامب يحظى باهتمام مغردين عرب.. كيف علقوا؟
- وزير لبناني: حزب الله سيختار الانتحار حال رفض تسليم سلاحه


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد فاتح حامد - قطع رواتب المتقاعدين وقتل المتظاهرين تحت انظار الكاظمي