أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الصالحي - خوفا من -انتهاء الصلاحية-؛ إيران وتركيا شكلتا داعش ثم-حاشد-لمواجهة أميركا














المزيد.....

خوفا من -انتهاء الصلاحية-؛ إيران وتركيا شكلتا داعش ثم-حاشد-لمواجهة أميركا


طلال الصالحي

الحوار المتمدن-العدد: 6586 - 2020 / 6 / 7 - 18:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أعتقد أن لصدام حسين ضوء أخضر؟ ..فبدل "الحملة الايمانية" التي أعتقد أن لها علاقة فيما حدث ويحدث الآن بعد احتلال العراق من مأسسة للإسلام السياسي المسلح الذي أذهب بريح العراق ثرواتا وشعبا, كان من الممكن "لولا أن لصدام غرض ما في نفسه باعتقادي" يؤسس لحملة وعي شبابي عراقي شامل مماثل للوعي الذي عليه شباب ثوة 25 تشرين الذي لو حصل لكان العراق اليوم شكل مغاير شكله المأساوي الحالي وبالضد تماما منه أولاها أنك سوف لن تجد لموطئ قدم إيرانية على أرضه إن استطاعت عبور حدوده ولا أية قوى بعيدة أو مجاورة..
أعتقد أن ما جرى ل"ضياء الحق" الذي احتاط كثيرا كي لاتزيحه أميركا ما أن تنتهي صلاحيته بانتهاء "خدماته" لها ,حد أنه اصطحب معه برحلة طيران داخلية السفير الأميركي بباكستان نفسه "كرهينة" ومع ذلك ضحت بسفيرها أميركا لأجل التخلص من ضياء الحق! فإن أية جهة في المنطقة بعدها توكل لها أميركا قيادة دولة ما وتساندها ,باتت لا تأمن أميركا.. ولأن السلطة مغرية ستوافق!, فإن جميع من أوصلتهم أميركا إلى السلطة احتاطوا مقدما باتخاذهم إجراءات احترازية وأساليب علنية مضايقة لأميركا كما نجد إيران أتقنتها لحد الآن, أو خفية ,قد تحسب لها أميركا حسابات تؤجل "الغدر" بهم على الأقل..
من الواضح اليوم لأي متابع, سيستشعر من خلال الأحداث التي مرت بالمنطقة بكل قساوتها وكارثياتها منذ ما بعد احتلال العراق ولغاية اليوم أن هناك اتفاقا سريا مسبقا بين جميع قوى الاسلام السياسي شيعية أم سنية منذ قبل الاحتلال, اتفقت فيما بينها اتفاقا مصيريا أن يكونوا دولة اسلامية واحدة ,سرية, لها, أو له ,صلاحيات واسعة ,من الممكن أن تطيح أو يطيح بأي رئيس دولة باتت اسلامية كإيران أو تركيا بشكل رئيس إذا ما جنحت بنفسها عن الاتفاق وتستبدله بآخر..
طبعا لا تخلو نوايا يضمرها في نفسه كلا على حده هذين الطرفين وكذلك بقية أصحاب الاتفاق.. فمثلًا تركيا ,أو الرئيس التركي أردوغان قد يبدوا الأن ملتزما الصمت وغاضا الطرف عن كل ما تفعله ايران باليمن وبلبنان أو مع العراق أو مناوشاتها في فلسطين للاستحواذ عليها جميعا "باعتبارها أجزاء فارسية قديمة من أرض فارس" متناسية إيران أن أميركا تمارس معها نفس ما مارسته في إغراء صدام لأجل دخوله الكويت! وبعد أن تنجح إيران, ستعيد تركيا حروب "الخرفان" مع بلاد فارس لأجل االنفوذ.. في المقابل إيران تلتزم الصمت أيضا بكل ما يفعله أردوغان بليبيا وتونس وبالجزائر وحتى المغرب "ما فعله السفير العراقي في المغرب قبل بضع سنوات"! ,وبفلسطين أيضًا وبتحرشات في الموصل وغيرها بأمل أن تنجح تركيا تكون فارس بلد نووي و"فضائي" لتعيد أملاكها بشمال أفريقيا "خصوصا وقد شيعت بعض الجماعات الافريقية!" كجزء من أملاكها "الفارسية"..
واضح أن تجارب إيران وتركيا وأتباعهما من أخوان وغيرها, "المختبرية" هذه, فاشلة جدا وبامتياز حيث الظروف والبيئة والجغرافيا والخبرات المتراكمة لدى الفرد مهما تعمق دينيا أو انجرف, فهي غيرها في تلك الحقب والقرون الغابرة لأن الفرد القديم وليد تلك الظروف فهو غيره فرد اليوم قلن يتحمل الانصياع الذي كان عليه سلفه المقيد حينها بيئيا واجتماعيا جدا, أيام كسرى أو أيام العثمنة إذ الدين الذي سبق وامتطياها لم يعد يمتلك ذلك التأثير القوي اليوم إلا شكليا أو تمثيلا بأقصى حالاته, لتلوّن محتواه "بألوان رئيسية وثانوية" لا حصر لها طيلة ما سلف من قرون..



#طلال_الصالحي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -شوفوا شلون إذا انتخبنا ملكًا منكم شراح يسوي-!
- غيبة السستاني -الثانية-
- قد تكون روسيا لها اطلاع على مقتل سليماني؟..
- قد تكون روسيا باعت سليماني؟..
- هل اختطف اللواء ياسر أم أخفي؟
- تفاعلات المبتكر الميداني -المسالم- لمواجهة الكدم الحكومي ,ال ...
- ماذا لو أجبر الغرب العرب تجرّع وصاية إيران عليهم؟
- -الوحي- نزل من باريس فسوف لن نسأل عن لماذا عبد المهدي
- إسرائيل أقل من 100 الف كم ارقوقعنا ,وإيران بثورتها -العشرين- ...
- عن (أبولو) و -أهلّتنا- ..
- الجنة تحت أقدام السويد
- هذا ما حصل عند مقترب منصة خطبة لينين قبل صعوده لها ..وبعده
- كسرى قتل رسول النبي وإيران ربما وصلها ما نشره -الحوار المتمد ...
- كسرى قتل رسول النبي وإيران ربما وصلها ما نشرته -كتابات- فقتل ...
- حزب الأخوان يتحمّل مسؤوليّة توريط رجل على سجيّته مثل دكتور أ ...
- توسيط اليابان رسالة نوويّة من ترامب لإيران
- بعضيّات وأيضنيّات
- لخاشقجي حلف ,يكشف عن نفسه الآن بفرصة محاولة إسقاط ترامب في ا ...
- التعصب لا يفرق بين تطأيف بمذهب أو بناد كروي..
- خاشقجي-.. قتله المنشار أم جهاز قتل فوري مسنّن يشرّح ويعلّب ب ...


المزيد.....




- أضاءت عتمة الليل.. لحظة تفجير جسر لاستبداله بآخر في أمريكا
- إطلاق سراح محسن مهداوي.. كل ما قد تود معرفته عن قضية الناشط ...
- بسبب جملة -دمروا أرض المسلمين- والدعوة لـ-جحيم مستعر-.. القب ...
- من النكبة ثم الولاء للدولة إلى الاختبار -الأكبر-... ماذا نعر ...
- كلمة محمد نبيل بنعبد الله خلال اللقاء الوطني تحت عنوان: “ال ...
- سلطات تركيا تنفى صحة التقارير عن عمليات تنصت على أعضاء البرل ...
- بلدان الشرق الأوسط بحاجة إلى حلول
- تزايد معاناة عمال فلسطين بعد 7 أكتوبر
- إسرائيل تطلب مساعدة دولية جراء حرائق ضخمة قرب القدس وبن غفير ...
- المرصد السوري: 73 قتيلا غالبيتهم دروز في اشتباكات طائفية وار ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الصالحي - خوفا من -انتهاء الصلاحية-؛ إيران وتركيا شكلتا داعش ثم-حاشد-لمواجهة أميركا