أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله صالح - أمريكا ليست بيضاء كما يريدها ترامب !














المزيد.....

أمريكا ليست بيضاء كما يريدها ترامب !


عبدالله صالح
(Abdullah Salih)


الحوار المتمدن-العدد: 6581 - 2020 / 6 / 2 - 17:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد تولي العنصري دونالد ترامب رئاسة أمريكا واتباعه السياسات العنصرية جهارا نهارا، زاد من تقوية شوكة اليمين المتشدد مما نجم عنها العديد من الجرائم خصوصا ضد المواطنين من أصول افريقية من ذوي البشرة السمراء والتي كان آخرها الإعدام الوحشي لـ جورج فلويد .
هذه العملية البشعة تعيد الى الاذهان التاريخ المأساوي للعبودية واضطهاد ذوي البشرة السمراء في أمريكا وتستذكرنا بنضالات الجماهير هناك من أجل نيل الحرية وحقوق الانسان وابرزها الحركة التي كانت تناضل من أجل الحرية ونيل الحقوق المدنية وانهاء التمييز العنصري بحق المواطنين من ذوي البشرة السمراء والتي كان يتزعمها داعية الحقوق المدنية من ذوي الأصول الافريقية في الستينيات من القرن الماضي( مارتن لوثر كينغ ) والتظاهرة الضخمة الشهيرة التي قادها نحو نصب لينكولن التذكاري بمشاركة واعدة من مواطنين من ذوي البشرة البيضاء تحت شعار ( لدي حلم – I HAVE A DREAM (. تلك الحركة التي دفع كينغ حياته من أجلها اثر اغتيالة على يد العصابات اليمينية المتطرفة تلك التي ينتمي اليها اليوم دونالد ترامب ويعيد تكرار جرائمها باعتباره وريثا لهؤلاء المجرمين .
أمريكا اليوم بحاجة الى نضال من نوع آخر، فالنضال ضد العنصرية اخذ منحى آخر غير الذي كان يطالب به مارتن لوثر كينغ . ان التظاهرات التي تعم أمريكا اليوم والتي دفعت بدونالد ترامب الى الاختباء في ملجأ بُني خصيصا لاستخدامه عند اندلاع الحرب النووية ، دليل واضح على مدى قوة هذه التظاهرات من جهة وشدة الخوف والرعب الذي انتاب حكام أمريكا من جهة أخرى ، انها عملية الاختباء هذه ربما تحدث لأول مرة في تأريخ أمريكا .
اليوم اصبح هذا النضال ضد العنصرية مهمة البشرية المتحررة ، مهمة دعاة الحرية والكرامة الإنسانية على وجه هذه المعمورة، خصوصا بعد أن اصبح واضحا بشكل جلي بان هذه السياسة نابعة ومتلازمة مع وجود وبقاء النظام الرأسمالي كونه رسخ أسس العنصرية وقوى شوكتها ، وان أي حديث عن النضال من أجل انهاء العنصرية لا يأخذ مجراه الواقعي الا بإسقاط هذا النظام الوحشي والقضاء عليه وإنقاذ البشرية من براثنه ، ذلك النظام الذي تتزعمه أمريكا حاليا وتُعتبر احدى قلاعه الحصينة ، فبإسقاطه تكون البشرية قد خطت خطوة جبارة نحو الخلاص منه واسقاطه من على وجه الأرض واحلال نظام الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية محله ، أي النظام الاشتراكي .



#عبدالله_صالح (هاشتاغ)       Abdullah_Salih#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التوحش ضد المرأة يزداد ضراوة !
- إقليم كوردستان ، من سيدفع الثمن ؟
- طفح الكيل وبلغ السيل الزُبى!
- سيبقى الأول من آيار يوما مفتوحا !
- نحو إنطلاقة جديدة لانتفاضة أكتوبر !
- مصطفى الكاظمي، لُعبةٌ أم لاعبْ ؟!
- تأملات الاعلام البرجوازي لمرحلة ما بعد كورونا !
- بين الموت بكورونا أو الموت جوعا هناك خيار ثالث !
- لنرفع القبعة للكوادر الطبية!
- الرأسمالية تترنح، آن أوان رحيلها!
- وباء كورونا وَحَّدَ العالم وفَرَّقَ المسلمين!
- حقائق يؤكدها فايروس كورونا !
- كوكب واحد، بشر واحد ومصير واحد!
- عدنان الزرفي على مقصلة الاقصاء!
- كورونا تحقق المساواة، ولكن بطريقتها الخاصة!
- عام مميز للمرأة في العراق !
- الكمامة الإسلامية وكمامة كورونا * !
- رؤوس تسقط وأخرى تنتظرالسقوط !
- كلنا منظمة حرية المرأة !
- قراءة أولية للانتفاضة في ايران!


المزيد.....




- حرب غزة: لماذا يتعرض الفلسطينيون من طالبي المساعدات الإنساني ...
- -ما قمنا به في إيران كان رائعًا-.. ترامب: إذا نجحت سوريا في ...
- الاتحاد الدولي للسلة: إعلان هزيمة منتخب الأردن تحت 19 سنة أم ...
- ألمانيا... داء البيروقراطية حاجز بوجه العمالة من أفريقيا
- طهران تبدي -شكوكا جدية- بشأن احترام إسرائيل لوقف إطلاق النار ...
- الحكومة الفرنسية أمام اختبار سحب الثقة
- الموفد الأمريكي إلى سوريا: اتفاقات سلام مع إسرائيل أصبحت ضرو ...
- خبير عسكري: فقدان جيش الاحتلال قوات اختصاصية خسارة لا تعوض
- 40 عاما من الحكم.. الرئيس الأوغندي يترشح مجدّدا للرئاسة
- 47 شهيدا بغزة وعمليات نزوح كبيرة شمال القطاع


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله صالح - أمريكا ليست بيضاء كما يريدها ترامب !