أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال انمار احمد - ( قراءة في قصيدة أُنثى شرقية )















المزيد.....

( قراءة في قصيدة أُنثى شرقية )


كمال انمار احمد
كاتب على سبيل النجاة

(Kamal Anmar Ahmed)


الحوار المتمدن-العدد: 6581 - 2020 / 6 / 2 - 09:40
المحور: الادب والفن
    


يمكن للمرء ان يعرف قيمة شيء ما من خلال جوهر معناه.و ليس من خلال ظاهر لفظه.و لذلك فانه من الرائع ان اقرأ قصيدة رائعة للصديقة مريم،عنوانها "أُنثى شرقية."

في هذه القصيدة لا يمكن ان نجد الوزن و لا البحر،فهذا ليس مهماََ امام فيض الفكرة،و جمال الصورة.بل يمكن ان تجد فيها لوحة من القوافي الرائعة و الرقيقة و الصور المعبرة و الدلالات المتصلة.

فقالت الشاعرة في المقدمة:

(( في بلدي الحب اعظم جريمة
يحاسب علها القانون بغسل عاري ))

و تكمل :

(( انا الطفلة العجوز التي ضاعت بزمانها
و لم اجد الأمان بداري ))

هذه الصورة ليست صورة شاعرية،نابعة من وجدان يتهلله اللفظ الشكلي،بل من وجدان يفيض بما يمكن ان نصفه بالصور الشعرية الراقية.ليس لان ما تصوره مجرد خيال زماني،بل هو اكثر من ذلك.

فتصوير الطفلة بالعجوز،تصوير استعاري واضح،انها تقول انها اصبحت عجوز رغم انها كالطفلة،و هذه العجوز قد ضاعت في زمانها،و هو ما نعرفه حين يكبر المرء،فاحيانا قد يضيع و لا يعرف اين يذهب،و نحن نجد ان مقطع "لم اجد الأمان بداري"ليس مقطعا دلاليا و حسب،بل هو مرتبط بكل الأشكال بما وصفته سابقا بانها اصبحت كالعجوز.اي ان العجوز احيانا تواجه مشاكل و هذه المشاكل قد تكون داخل البيت،و حين يجد المرء نفسه محاط بمشاكل بيته اضافة الى مشاكل اخرى تتعلق بحياته فسوف نرى مدى ذلك الهم العظيم في قلبه.فهنا تقول الشاعرة ان ألمها في البيت اصبح كمثل الم عجوزِِ شاء الدهر ان يعذبها،و رغم ان الشاعرة تقول انها طفلة لكنها رغم ذلك يوجد في داخلها أَلم تلك العجوز.

فتكمل المعنى بأالمٍ واضح فتقول

حسارى على أيامي الضائعة
في وطن قطعت فيه كل الأشجار

هنا تكمل الشاعرة فكرتها عن العجوز،و تقول ان أيامها ضاعت.و لهذا المقطع دلالة لغوية مقترنة بما سبقه من مقاطع،كونه يمثل حال العجوز حين تتألم فتقول لقد ضيعت أيامي.و لكن الشاعرة ربطت صورتها المؤلمة ليس في كون الألم يعصف بها بحد ذاته،بل انه يعصف بها و هي وطنِِ قُطعت فيه كل الاشجار،كدلالة عما يحصل في العراق من نظرة ازدراء تجاه المرأة،بل و اتجاه الحقوق الانسانية.و يمكن ان نعتبر قطع الاشجار بلونها الأخضر البراق اليانع له معاني عديدة منها؛ قتل الشباب،ضياع القوة و الطاقة،اغتيال الطفولة،هدر الثروة،غياب الأمان..الخ.كل هذه الظواهر ان يمكن ان تُختَزل الى صورة قطع الاشجار.و بما ان الاشجار قد قُطعت في تلك البلاد فانه من المنطقي نظريا الا يبقى الطير فيها.فتقول في وضع طيور الاشجار:

(( فهاجرت الطيور من بلادي مسافرة
و بعضها قرر الانتحار))

فالطيور كما نعرف قد تُهاجر لاسباب طبيعية منها التكاثر و البحث عن الغذاء و هو امر موسمي و قد ترجع الى البلاد هذه الطيور مرة اخرى.او قد تهاجر لاسباب غير طبيعية مثل قفر البيئة،و هنا و مع استمرار احتمال قفر الطبيعة نجد ان المكان القفر لن تعود اليه الطيور،بفضل الانتقاء الطبيعي.

و لكي نأخذ الصورة من جانب طبيعي الى جانب شعري،نقول ان الطيور هنا كما الاشجار قد يكون لها عدة معاني،فهي دلالة مصورة قابلة للتأويل،و هي تصوير دلالي قابل للتحوير ايضا.يمكن ان نعدها: الانسان.و كما هو ملاحظ ان الانسان كما الطيور لا يسكن البيئات القفرة،و لذلك فانه يغادر البلاد طالباََ الهرب الى بلاد اخرى لعلها توفر له ما لم توفره له بلاده الأصلي.و بما ان الانسان اذا لم ينجح في طلب بيئة مناسبة للعيش فانه من الممكن ان تكون له عدة أساليب ليواجه هذا الفشل؛ فقد يصبح عاجزا عن الانتاج و الابداع او قد ينتهي به الامر الى قتل نفسه،و هو الامر الذي تصفه الشاعرة بانه "انتحار"و هو بالفعل انتحار يجعل المرء في اسوء مراحله على الاطلاق.

و على نفس الوتر الدلالي الصوري تقول ان

(( الأسماك لم تعد تعرف دجلة
لم تعد خيرا فإختارت الإبحار ))

و كما هو حال الطيور ذات الرمز الصوري فان للأسماك رمزا صورياََ عاماَ،و هذه الأسماك تختار ان تُبحر بعد ان اصبحت دجلة ملوثة بآفات البشر السيئين الذي قطعوا الأشجار و لوثوا الأنهار و سببوا الألم للآخرين.فغادرت اسماك دجلة الى غير دجلة،فهذه الدجلة لم تعد خيراََ فلقد دنسها الفاشلون و المغرضون.

لتعود الشاعرة بنبرة يأس و حزن،لتقول انني

( سأرجع الى الله باكية )

و لكن يبدو ان بكائها هذا مع نفسها فقط،انها تناجي القوة الكبرى المصممة.لتعلن مرة اخرى بعيدا عن الانكسار هذا،بعيدا عن نبرات البكاء و الحزن و الكآبة لتعلن قوتها مرة اخرى قوة الشرقية المحاربة تلك المرأة الشجاعة،حفيدة شبعاد،و تابوتيو نَفَر تيتي.فقالت

( أنا الشرقية المحاربة لماذا هذا الإنكار )

مما اود ان أشير اليه،ان الشاعرة وصفت نفسها بالشرقية،و ليست العراقية،لتشمل النساء الشرقيات جميعهن من كل الاوطان المختلفة.مما يعزز لدينا شعوراََ فياضاََ بالتآخي و روح الحب بين الكثير من ابناء هذه المنطقة.انه ليست شعوراًَ هائجاََ و حربي انه شعور رائع،رقيق،و جميل و انيقٌ ايضا.

و هذا النص يعد بمثابة أعادة شحن نفسي،لتقف الشرقية بوجه الظلم الأخرس و الظلام الفاشي الذي نلاحظه في مجتمعاتنا.ليكون للمرأة حقٌ و صوت و ايمان بقدرتهن و شجاعتهن،فالشرقية ليست اقل اناسة من تاتشر او تيريزا ماي او إنجيلا ميركل او روزالنيدا فرانكلين او هيلاري كلينتون او ماري كوري او هيلين فيشر اودوروثي هودجكن او ماريا ماير او ال47فائزة بجائزة نوبل.

هنا نحن نجد صرخة مدوية يتخللها البؤس و الحرمان،ليس من اجل ان يكون للنساء حقوق فوق الحقوق الطبيعية التي من المفترض ان يحصلن عليها،بل انها صرخة من اجل حقوق طبيعية جدا،اخذها ذلك التدين الفاشي و الذكورية المُستَعْبِدة.فلتحل اللعنة اذن !


و بعد ان تقول الشاعرة انها شرقية محاربة،ضد الإنكار و العبودية،تبني معاني جديدة للدين و القوة المصممة و بحلة مختلفة بل و بأنماط مختلفة،فالقوة المصممة عندها ليست غاضبة او قاتلة او مجرمة انها ودودة،ممايدل عندنا على روح الشاعرة الرقيقة.فتقول

(( انا ربي رحيم...ليس مثل ربكم ))

يالها من عبارة رائعة،و لامعة.انها تبدو بناء ديني جديد للقوة المصممة.و ليس هذا و حسب بل انها تقول في وصف القوة المصممة التي شوهت بواسطة عقول الجحيم و العجز :

(( فأي اله يستعرض قواه على الفراشات و الأزهار
أهذه صفات الواحد الجبار ))

بعد هذه النحيب المؤلم و الصور الدلالية المؤثرة بدايةََ من قطع الاشجار و تهجير الطيور و تلويث المياه و هجرة الأسماك.الى العبودية و الصراخ و الألم.ترجع الشاعرة الى مستويات الواقع الضاري بعيداََ عن الخيال العقلي.

(( تقول: ولدتُ في بلادكم مذمومة ))

و لعمري فان الأنثى في هذه البلاد تعيش اسوء ما يمكن تخيله،و لعل الأحداث الاخيرة في البلاد كانت شهادة واضحة على قول الشاعرة،فالمرأة تولد مذمومة،مقيدة،مرغمة فكأن الأنثى لم تكن انسان و كأن الانسان لم يكن أنثى.فالبعض يعتقد ان الأنثى يجب ان تراقب و يجب ان تُحرس فأماكن الشرف و الضمير و الحرية و الاخلاق كلها في ذلك الشيء العجيب الذي تمتلكه و ينبغي ان تُصان!

و ترجع في حديث أخاذ و حاد ايضا،في تهكم و سخرية،بل و في وجع ايضا لتقول

(( أ لديكم من يحاججني على أخطائي ))

و على نفس النبرة تقول

(( يا لروعة عاري حين أَحْبَبت ))

فالحب بنظر الكثير في هذه البلاد لعنة على المرأة بؤ لكن حين تذكره أمامهم و تسمع حديثهم عنه تتوقع انك امام ملائكة محبين.يا للخجل و يا للعار،ليس للمرأة المحبة بل لتلك النفوس الواهمة و الواقعة في مستنقع التصميم الابدي.

ثم تعود الشاعرة الى مسرحية الوجود من اساسه؛اي مسرحية الولادة:

(( فيا لروعته-أي روعة العار-حين ولدت بين قبائل التتار
أذنبي اني كنتُ ضحية
في ليلة مشئومة قرر والداي احظاري ))

فهل كانت ولادةالأنثى خطيئة،او هل كانت الأنثى ضحية،نعم لقد كانت كذلك هذا ما تقوله لنا الشاعرة،و توضح ان الامر برمته امر مشؤوم،قد حصل في تلك الليلة البائسة.و تشرح لنا في مقطع اخر ان السبب في هذا الشؤم،سبب اجتماعي خالص،فتقول :

((أسير في الشارع مثل فضيحة
فكل من عرفني يريد ابعادِ عن الانظارِ ))

و هذا هو الواقع الذي نعيشه اليوم،فالمرأة احيانا تصبح مجرد تحفة في المنزل،وظيفتها معينة و كانها اقل من الذكور رتبة،و اقل متهم قدرة.لكن هذا ليس صحيح و لا يمكن ان يكون صحيح.و لماذا،لاسباب علمية و عملية بحتة،" فبعد إعادة النظر في الأدلة يظهر أن النساء والرجال متشابهون أكثر مما هم مختلفون. في عام 2015، وجدت مراجعة لأكثر من 20 ألف دراسة حول الاختلافات السلوكية، تضم بيانات عن أكثر من 12 مليون شخص، أن الاختلافات بين الرجال والنساء في نطاق واسع من الخصائص، مثل الاندفاعية والتعاضدية والانفعالية، كانت صغيرة جدا بالإجمال.( https://www.aljazeera.net/midan/miscellaneous/science/2019/3/27/هل-هناك-اختلاف-بين-دماغ-الرجل-والمرأة )

و يزعم البعض ان هناك مهارات للرجال تمييزه عن النساء و مرد هذا الى اختلاف عصبي لكن "يجب في هذه الحالة أن تكون أحجام أدمغة النساء أكبر بنحو 50% من أدمغة الرجال، وأن كل ما يتم تداوله بشأن هذه الاختلافات ما هو إلا نتيجة تاريخ طويل من تراكمات التحيز الجنسي.( "https://arabicpost.net/علوم/طب/2019/11/03/هل-يوجد-اختلاف-بين-دماغ-الرجل-والمرأة/ )

و على نفس المنوال الحزين و المليء بالكرب تواصل الشاعرة مقطوعاتها بالذكريات و الواقع فهي بين الغريب المتوحش الذي يريد ما يريده،و بين تحكم الأهل،و هذه الكلمات تعبر عن حال المرأة الشرقية،فهي محكومة بالأهل و محكومة بعدها بالزوج،فيا للهول اذن.و بهذا المعنى تعبر قائلة؛

(( لا عتب على غريب متوحشِِ
فأنا بين اهلي واجهت جميع الأخطار ))

و تعبر بعدها بقول شديد اليأس خال من البهجة:

(( انا بشر مثلكم ما بكم تستحون اسمي
كأه عار لا يقبل اي اعذار ))

فذكر الاسم الخاص بالأنثى هنا يعد اشبه بالعار بل و أكثر. فالرجل يكاد لا يذكر اسم أمه ا اخته بقدر اسم ابيه،لانه يظن انه حتى اسمائهن حين تظهر سوف يكون هناك عار،او قلة حياء.لكن هذا واقعاََ لا يدل سوى على وجود عُقد جنسية و نفسية يجب ان تُعالج عند السادة الأطباء النفسيين،هذا اذا لم يكونوا مصابين بها من الأساس !

و تواصل سرد الوقائع الواحدة بعد الاخرى بلهب مشتعل:

(( يربون الذكور طغاةََ
و يتعجب الآباء في كبرهم من الإنفار ))

و تقول :

(( ماذا ارجو من قومِِ قد دفنوا أسلافي أحياء
ماذا ارجو من ذكور يتخذون من القتلة ابطالا بكل افتخار ))

هذه الحقائق مسجلة تاريخيا،فوأد البنات كانت سائدا في المجتمعات العربية لاسباب عدة ورثنا الكثير منها اليوم."ففي الجاهلية درج سلوك وأد البنات، وهو سلوك متعارف عليه ينحدر من فكرة أن البنت هي سبب من أسباب جلب العار.( https://ar.m.wikipedia.org/wiki/وأد_البنات)".

"فانتشرت عادة الوأد في القبائل العربية قاطبة ولكن بنسب متفاوتة، فكانت مستفحلة في القبائل البدوية مثل تميم وربيعة وقيس وأسد وهذيل وبكر بن وائل أكثر من القبائل المستقرة مثل قريش وخزاعة وكنانة."( https://raseef22.com/article/83027-العرب-والبنات-تعرّفوا-على-قصة-الوائد-ا) .

أما أخذ الذكور للقتلة ابطالا فهذا منتشر بل و واسع الانتشار.فترى ان هذا الشباب يتحدث عن هذا القائد كانه الملاك الذي سيخلص العالم من الشر،و رغم ان الكثير من القادة قتلة،الا انهم يُبَجلون بشدة في المجتمعات العاجزة و المظلومة بشكل اوسع.و القادة العرب المشهورون معروفون بجرائمهم و بأسهم الشديد.فهم قادة على اية حال.

و بعد كل هذا تقول الشاعرة انها ستعلن الحرب على أؤلئك المتوحشين من الناس،ليس لشيء،ليس لكره،ليس لسلطة بل فقط لإثبات الهوية،و اي هوية اعظم من هوية انسان مُحيت اثارها بفعل المجتمع و تقاليده البائسة.لكنها ترجع و تقول انه لا يوجد من الرجال من يقاتل أزهاراً،و بالفعل فان النساء أزهار الجنس البشري.

(( قررت محاربتكم حتى اثبت هويتي
فلم اجد رجالا يحاربون الأزهار ))

و تنهي قصيدتها هذه بشيء من التراجع عن كل شيء،بشيء من الحب و الأمل و الإيثار بكل معانيه لتصدح بقوة :

(( أيا قومي خذوا روحي اذا كانت الحياة تستقيم
و تعود الى وطني حمامة السلام التي سمعتُ عنها و لم اجد لها اي آثار ))

فكأن هذا الخطاب هو خطاب كل امراة مللت العيش في ضيم هذا المجتمع،و عثراته الفاشلة.كانها إشارة رضا عن الاخذ الروحي المشروط بعودة حمامة السلام،لكن الشاعرة تعرف ان هذا لن يحدث لان الحمام لا يعود الى ارض يسودها الدمار النفسي و التحطيم الذاتي.

في الختام أقول و لو نظرنا مرة اخرى الى مبنى القصيدة المعنوي لوجدنا فيها صوراََ رائعة و مبهجة ايضا،فهي قصيدة تجمع بين القوة و الإنكسار،بين المحاججة و النقد و التمرد،انها بناء من خليطٍ اجتماعي ذاتي معقد،و هو تعبير اولي نعم اولي عما تشعر به الشاعرة،فهناك امور لا توصف و لا يمكن ان تصفها الكلمات.فالكلمات احيانا ليست سوى ادوات قاصرة عن التعبير عما نشعر فيه.

فتارة تجد صورا خضراء من الاشجار و الطبيعة و تارة صورا زرقاء من مياه دجلة.ثم لابد ان تجد ذلك السرد الواقعي لما تمر فيه الأنثى الشرقية المحاربة،من تضييق و تقييد و إستعباد ذكوري نهم.و لا تلبث ان تتكون لديك صورة عما تعانيه المرأة؛ من ملابسها و حتى ذكر اسمها،فكل هذه الاشياء يتم وزنها و مراقبتها و حراستها جيداَ و كل الأمر كله يعود الى الشرف.

لكن اقول أليس من الشرف حقاََ ان يكون الإنسان نبيلاََ و عطوفاََ و ان يحترم ارادة الآخرين بغض النظر عن جنسهم.أليس من الشرف رؤية الأُناس احراراََ بلا قيود،أَليس من الشرف ان تزرع السعادة في قلوب الآخرين بدلا من تقييدها بالقواعد و التقاليد العتيقة.انا اجد ان هذا هو الشرف الحقيقي شرف ان تكون إنسانا تحترم الانسان الاخر بدون اية شروط.



#كمال_انمار_احمد (هاشتاغ)       Kamal_Anmar_Ahmed#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (نحن و كورونا و غرابة الظروف )
- معنى الوجود في ظلام المعركة:تأملات عن الحياة و الصراع من اجل ...
- تعظيم المضحي..رقص انتفاعي أَم حقيقة واقعة
- (( الانترنت كفيروس يمكن القضاء عليه ))
- (( في ذلك الضباب الحزين...قصة قصيرة ))
- ( تطور إِنفعال الحزن البشري و آثاره في التعبير الوجداني )
- مضامين ضد المألوف2 ( في بيان التأثير الآيدولوجي المعاصر في ا ...
- ( في افكار علي الوردي )
- مضامين ضد المألوف 1 (في استكشاف العلم الافتراضي و نقد السياس ...
- ازمتان فوق صقيع العراق
- التغييرات الاجتماعية و تأثيرها على الفرد
- ( تأملات في وجودنا)
- ( تأملات في كوننا اللطيف )
- ديمومة الاشياء كنظرة على المصير
- (( الواقع الاجتماعي بين الحقيقة و الوهم : قراءة في احوال الم ...
- ( كتابات في العشق)
- (في التفكير المثالي و الحزن)
- (أورهان باموق:الأديب المختلف)
- ( لمحة في كتاب ايقظ العملاق الذي في داخلك)
- ( خواطر نقدية في السياسة )


المزيد.....




- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال انمار احمد - ( قراءة في قصيدة أُنثى شرقية )