أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كمال انمار احمد - ( خواطر نقدية في السياسة )














المزيد.....

( خواطر نقدية في السياسة )


كمال انمار احمد
كاتب على سبيل النجاة

(Kamal Anmar Ahmed)


الحوار المتمدن-العدد: 6495 - 2020 / 2 / 20 - 16:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"السياسي هو الفرد الأوفر حظاََ في الاعلام،و الاقل تأثيرا في العمل"


" هل يمكن ان تسمي اي شيء نقي،نعم باستثناء السياسة لانها الشيء الذي لا يمكن ان يكون الا غير نقي"


"تساند السياسة،اصحاب العقليات البائسة،و الفكر اللامبالي.و هي قد تسحق بشكل ما،العبقرية و الفكر النافع.فهي تلعب مع من يود مصالحه اولا دون الاخرين،و تلعب على من يود مصالحه و مصالح الاخرين معا."

"السياسة الفاشلة،لا تدمر شعبها فحسب،بل و تسهم بشكل رئيسي في منع اي شيء صالح له."

"اذا رايت نظام السياسة في بلد ما يجري على ما يرام بشكل سلس،فاعلم ان التعليم و البحث العلمي فيه،ينحوان في المنحى الصحيح.و الثقافة و الحرية،يكادا يسودان في اذهان العامة."

"الاستماع الى السياسة من اكبر مصادر الشر التي تحيل دون الاستقرار النفسي.و ان سمعتها وان لم تفعل ذلك فلا تستطيع ان تغيير.بل انك تضر نفسك في سماع الأخبار السيئة.التي تبث في النفس القنوط و الغضب على لاشيء."

"ان السياسة لا تصلح للعقلاء لانها تستوجب الدهاء تارة والطغيان تارة اخرى وهذه الامور في نظر العافل مخلة مظلة لا يتقرب اليها لانه يعلم بما تثمره و تعطيه فالسياسة صالحة للمتقلبين من الناس اي الذين يتخذوا من التبديل أساس سياستهم واعني تبديل المواقف اتجاه شخص او كتلة او تجمع ... لانها تودي غالبا الى كره ساسي معين من قبل طبقة من الناس وحبه من قبل اخرى وان القبول العام هو امر مشكوك لا يمكن ان يوجد واقعيا.

ان السياسة لعبة فيها قواعدها ومسالكها و مراحلها وتحتوي هذه على التقلب تارة والثبات تارة والعملية السياسية تكسب دعامتها من هذه المضامين ولا اعتقد ان العقلاء يفكرون في التقرب الى مثل هذه المغريات البائسة والأفكار السخيفة التي تبعث الحقد بين النفوس و النفاق في المواقف .

اما عباقرة وعقلاء السياسة اما ماهرين في سياستهم التي تتضمن التبديل والتنكيل والتذليل مرة والطغي والكذب والغدر مرة اخرى واما حالفهم الحظ في موقف معين فظفروا بحب الناس واما انتصروا في حرب او أنهوا حربا فساعدتهم الظروف وهيئت لهم مايحقق صعودهم السياسي و الشعبي، وحظوا باشخاص كفوئين الى جانبهم.فان هذه الاشياء تكون المنظومة السياسية وقواعد اللعبة فيها وهي جزء لا يمكن ان يكون غير موجود في هذا الميدان او تشريع غيابه من السياسة لانه كما أسلفنا دعامتها ولبنة قوامها و قوة اساسها."

"ما يجعل البشر في هذا البلد،مفتونين بالسياسة هو بؤسهم الذي لا تطيقه انفسهم"

"تعد السياسة محور الحديث الشعبي،فقط اذا كانت الدولة ضعيفة. و تعد الرموز شيئاََ ناصعا و غاية الاجلال و الإكرام فقط اذا كانت السياسة دكتاتورية،و كلاهما يوجدان اذا كان النظام الاجتماعي في حالة أزمة و صراع بين الماضي و الحاضر".

" اذا أُدخلت السياسة في مؤسسات الدولة بحجة الديمقراطية، فان الحكام سوف يعملون و بكل ما لديهم من قوة على ايجاد قوانين تجعل هذه الموسسات في ايديهم،و في ايدي من معهم،و بالتالي السيطرة على مفاصل الدولة بمؤسساتها و بمراكز ثقلها،و هذا يجعل الكثير الناس يتأثرون بهولاء مرة تلو الاخرى،منتخبيهم مرارا و تكرارا .و بما ان السيطرة السياسية الشخصية وُجدت في الموسسات فسيتم التغطية عن الأعمال العنيفة و اللعينة التي تمارسها الدولة في الخفاء ،سوف تستتر،سوف تنسى حتى حين".

" السياسة الفاشلة تعبر عن فشل أشخاص معينين،لكن فشل الموسسات الحكومية بعملها، فهذا يعد فشلا في المنظومة السياسية برمتها"



#كمال_انمار_احمد (هاشتاغ)       Kamal_Anmar_Ahmed#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ( البداية الغريبة : حكاية قصيرة عن تطور جنسنا مع الطبيعة )
- ( قراءة في أسلافنا و مبدعينا)
- ( الاخلاق بين الطبيعة والمجتمع والدين )
- (العاقل و التفكير:بين العقبات و الظروف )
- (عن أسس القيم الاخلاقية: التعليم و التثقيف و التحكم الذاتي)
- (الاستنساخ الحيوي:نظرة على اعظم منجزات العلم الحديث)
- الفيلسوف الشهيد سقراط:لمحة في حياته و فلسفته


المزيد.....




- أولًا بأول.. أبرز تطورات التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران ...
- حصريًا لـCNN.. هل تتوقع انضمام أمريكا للقضاء على -النووي الإ ...
- إسرائيل.. حصيلة جديدة للقتلى بعد هجمات إيران ليل الأحد
- -صباح الخير يا تل أبيب-!.. الإعلام الإيراني يهلل لمشاهد الدم ...
- الولايات المتحدة ترسل عشرات طائرات نقل الوقود عبر المحيط الأ ...
- كتائب حزب الله في العراق تهدد أمريكا إذا تدخلت في المواجهة ب ...
- بسبب الضربات الإيرانية... ارتفاع قياسي في طلبات الدعم النفسي ...
- الدفاع الروسية تعلن إسقاط 12 طائرة مسيرة أوكرانية فوق مقاطعت ...
- السفير الأمريكي في إسرائيل: أضرار طفيفة لحقت بمكتب السفارة ف ...
- هل تجاوز نتنياهو - عقيدة بيغن- في هجومه على إيران؟


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كمال انمار احمد - ( خواطر نقدية في السياسة )