أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال انمار احمد - ( كتابات في العشق)














المزيد.....

( كتابات في العشق)


كمال انمار احمد
كاتب على سبيل النجاة

(Kamal Anmar Ahmed)


الحوار المتمدن-العدد: 6507 - 2020 / 3 / 6 - 14:27
المحور: الادب والفن
    


من انت من انا. نحن دوامة عشق لا تبدو فارغة من الضلال تماما.هي مفرغة من علب الجمال المنزلي،و من جمال العالم الخارجي.انا عشقٌ صحيح،لكن لست منهم بأية حالٍ ، انت عشق صحيح لكن بالتاكيد خارجة عنهم. نحن نعرف ان الفوضى تقتل،و تَشغِل هذا الانسان. انها تموجٌ بلا نهاية،انها عاصفة هوجاء بلا بداية،لكن رغم كل ما يكون،رغم كل ما قد يمكن ان يكون،سنبقى عشقا،كقلمٍ بيد كاتبٍ مغمور بكل شيء في الحياة،كفرشاة رسمٍ لدى رسامٍ بلا ألفة،بلا اية اشياء تبدو مألوفة او معروفة.انني اعرف ما حجم الحزن الذي يُدمى قلب العشق لدينا.فجراء هذه الحقائق،يمكن ل(قطةٍ)تعيسة في سكينة الحياة،ان تفزغ و تبدا بالصراخ قائلة: ما هذا،ما هذا،انه موت بلا هوادة.

لكن رغم ذلك فعشقنا صامد،ثابت،شامخ،و كل معاني العزيمة و الآباء،اننا اقوى منذ اليوم،منذ ان كنا منذ اليوم،منذ ان كان اليوم،منذ ان لم يكن اليوم.نحن اقوى بلا قوة،نحن اقوى بلا سلاح،اقوى من كل ترسانات العالم النووية،فنحن اقوى منها كثيرا،بل و اصخب من معامل امريكا و روسيا النووية الهادئة بكثير.عن اي قوة تتحدث و هذا العشق لا يجوز ان يوصف بأية قوة،ما أُوضِحه الان و في كل ازمنة السباقات نحو المجهول هو ان قوة عشقنا هذا،تفوق القوى التدميرية الاخرى،تفوق كل شيء يمكن ان يكون قوة!

اذا لم تصدق قوة هذا العشق فتعال و جرب،فلن تستطيع الدخول من بوابته،فمن يحرس البوابة،احزر ايــها الأجنبي،انها الملائكة التي لا تستطيع ان تعِّبر عن اي شيء لك،سوى منعك من دخول البوابة،لمس البوابة،محاكاة البوابة،تَخِّيل البوابة في الذاكرة.هل صدقت ام لا زلت ترى الكذب و الزُّور يطغيان على ما اقول،يبدو انك كذلك.لكن لا باس،فانت لم تجرب بعد قوة عشقنا،لكنني ادعوك ثانية،لا بل و مليون مرة اخرى لتحاول فقط تخيل عالم عشقنا،لن تسطيع فعل ذلك،حتى تجتاز البوابة،بوابة الخيال نحو العشق،نحو قوته،نحو ما يمكنك قوله عنه.هيا اجتز هذه الاشياء،انني اشعر حقا بالشفقة عليك،اشعر بانك غارق بكل الاشياء، فانت لا تستطيع حتى العبور عبر هذه الغلطة اللعينة،يا ايــها المكذب،تبدو لي قد أُنْهكت تماما قبل اجتياز اول تحدي في العشق،فكر لحظة،فكر 5لحظات،قم و افتح الثلاجة،ثم استدر هل وجدت سفينة الكنز،سفينة الحياة،بالتاكيد انت ما وجدت شيئا،ما طفت في اية خيال،ما كنتَ اي شيء من الخيال،بالتاكيد لم تجد شيء؛لا سفينة الكنز و لا سفينة الحياة و لا اية سفن بخارية او شراعية،او حربية.

ارجوك،حاول ثم لا تحاول،هل نجحت،انت تفشل و تفشل،لكنك لا زلت لا تصدق ما هية قوة عشقنا،تشكك في اي شيء أقوله،اية حرف يمكن ان اكتبه امام عينيك المبهورتين،الجاحظتين يا لك من مسكين،لقد قتلت نفسك،قتلت روحك الشهيدة لكن بلا داعي بلا اية حجة تقنع بها نفسك.لقد انصعت ورائي،يا لك من مسكين،و في النهاية لم تجد شيئا ،كان كل شيء؛ خالي،فارغ ،و لكن علاجك عندي،علاج هذا المرض المضني،مرض التشكيك في الحب،التشكيك في اي شيء يتعلق فيه؛ عزيزي ما عليك سوى ان تعيد ما قلته لك،في السابق الف مليون مرة،و ستنجح،لتعرف مدى صدقي،لتعرف مدى ما قلته لك من صحة،انني متاكد من نجاحك،و ستجد على اية حال،قوة عشقنا التي لا يمكن تصورها !

لن أحدثك ثانية عن قوة عشقنا،لكن اود هنا،ان أُحدِّث قوة عشقي الدائرة بين -انا و هي-.يا ايتها القوة المنبعثة من آفاق انهر الخيال،يا ايتها القوة الآتية من مصبات ابعد الأكوان،انني ابتهل اليك؛ ابتهال القوة، ابتهال الخضوع.ان تسمعي ندائنا -انا و هي -و لتكوني شاهدة على عشقنا الذي لا يُخترق،عشقنا الرائع الجميل الذي لا يمكن لأيِّ كائن هنا ان يخترقه،او ان يعبث فيه.



#كمال_انمار_احمد (هاشتاغ)       Kamal_Anmar_Ahmed#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (في التفكير المثالي و الحزن)
- (أورهان باموق:الأديب المختلف)
- ( لمحة في كتاب ايقظ العملاق الذي في داخلك)
- ( خواطر نقدية في السياسة )
- ( البداية الغريبة : حكاية قصيرة عن تطور جنسنا مع الطبيعة )
- ( قراءة في أسلافنا و مبدعينا)
- ( الاخلاق بين الطبيعة والمجتمع والدين )
- (العاقل و التفكير:بين العقبات و الظروف )
- (عن أسس القيم الاخلاقية: التعليم و التثقيف و التحكم الذاتي)
- (الاستنساخ الحيوي:نظرة على اعظم منجزات العلم الحديث)
- الفيلسوف الشهيد سقراط:لمحة في حياته و فلسفته


المزيد.....




- القضاء العراقي يوقف عرض مسلسل -عالم الست وهيبة- المثير للجدل ...
- “اعتمد رسميا”… جدول امتحانات الثانوية الأزهرية 2024/1445 للش ...
- كونشيرتو الكَمان لمَندِلسون الذي ألهَم الرَحابِنة
- التهافت على الضلال
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- الإيطالي جوسيبي كونتي يدعو إلى وقف إطلاق النار في كل مكان في ...
- جوامع العراق ومساجده التاريخية.. صروح علمية ومراكز إشعاع حضا ...
- مصر.. الفنان أحمد حلمي يكشف معلومات عن الراحل علاء ولي الدين ...
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- شجرة غير مورقة في لندن يبعث فيها الفنان بانكسي -الحياة- من خ ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال انمار احمد - ( كتابات في العشق)