الحسين افقير
كاتب مغربي .
(Houcine Oufkir)
الحوار المتمدن-العدد: 6573 - 2020 / 5 / 25 - 11:17
المحور:
الادب والفن
ما لرسائلنا نهاية
ما لحديثنا انتهاء إذا ما بدأناه
لا نهتم برسائل غير مهمة
كل ما فيها نوع
من نفاق ، سلام، كيف حالك
وحال اهلك، ووووووو
ولا نهاية لسؤال عبيط
حياتك مرهونة بهم
اسئلتهم تحرجك
لذا انطلق في حياتك
وخضها بعزمِ مقاتل
بجانبك من تسندك
أثناء السقوط
***
لسنا كالآخرين
فنحن نشرب نخبنا في المواقع
الخضراء
و على الشباك الأزرق...
في أحلامنا نتقابل
وفيها نتوادع...
وداعا لا نهائي....
نكرر ذلك مرات
ومرات
***
تطير بي
إلى بلدان كثيرة
إلى شواطيء لا اعرف حتى اسمها ،
تخرجني من حر هذا الشهر،
لترميني في قيظ يونيو ...
أعياد ميلادها لا تنتهي
في العام أعياد كثيرة...
وهدايا لا تنقطع....
***
فينوس لها شيئ آخر..
تريد أن تصلي كثيرا
لإلاهة الحب و النشوة !
وقد صلت ما عليها من فرائض!
تمتمت بآيات غير
مفهومة
انتهت من عباداتها طويلة !
طلبت من آلهة ان تقبل
صلاتها
وختمت قائلة
آمين.
إلى: S.E
#الحسين_افقير (هاشتاغ)
Houcine_Oufkir#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟