أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاكر فريد حسن - عُرْسُ العَوْدَة إلى عين غَزَال














المزيد.....

عُرْسُ العَوْدَة إلى عين غَزَال


شاكر فريد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 6570 - 2020 / 5 / 21 - 13:18
المحور: الادب والفن
    


مُهداة لروحِ الأديب الفلسطيني الكبير إحسان عباس
مطرٌ على الكَرمِلْ
وأغنيةٌ إلى عين غَزالْ
من قلبٍ موجوعٍ ملتاعْ
يحنُّ للعودةِ والرجوعْ
آه يا حُلمنا المائيْ
كمْ نشتاقُ للديارْ
لحقولِ السنابلْ
لصوتِ الينابيعْ
لخريرِ المياهِ في
الوديانْ
وللنسائمِ الربيعيةِ
التي تلفحُ الوجوهْ
صباح الظبية الحزينةْ
وصباح شَمْسنا الأسيرةْ
وَبَحْرنا الأزرقْ الجميلْ
اغْتَصبوا الأرضْ
وصادَروا الصخرَ
والحجرْ
وصادروا الترابَ
والهواءْ
باعوا الجدائلْ
سرقوا النبيذَ مِنَ
العِنَبْ
وَسَرقوا الصلاةَ
مِنَ المتوضئين في
جامِع حَسَن بك
على البَحَرْ
في عاصمتنا الثقافية
يافا
الأرضُ حُبْلى
والحقُ لَنْ يضيعَ
لَنْ يفنى
وفوق أرضنا الطهورْ
صامدونَ ومتجذّرونْ
كالبطمِ والزيتونْ
نبحثُ عَنْ وطنٍ
للحمائمِ والعنادلْ
عَنْ وطنِ ينتشلُ
الحُبَّ سرًا
للمشردينَ في المنافي
المصلوبون على
أسوارِ الحنينْ
وَمَنْ يُطلّون بعيونهمْ
نحوَ أسوار عكا
ومرافئ حيفا
وتراب بروة درويش
وفي ذكرى نكبتنا
سمعتُ صوتَ
إحسان عباس
في " غُربة الراعي "
وَمِنْ ضَريحه يُنادي :
خُذوني إلى وَطَني
إلى سِجْني
إلى مَسْكني
إلى حواكير اللوزْ
التي غادرتها
في صِغَري
إلى مَرْقَدي الأخيرْ
في عين غزالْ ..!



#شاكر_فريد_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجلة - الإصلاح - في عدد ها الجديد
- مهدي عامل .. شهيد الفكر
- القصة الفلسطينية في مواجهة النكبة - البدايات
- جرح النكبة
- 76 شمعة ووردة ل - الاتحاد - في عيدها
- شلال ورد للصديق الرفيق عفو حصري في يوم ميلاده الواحد والسبعي ...
- ويبقى السؤال : إلى متى هذا العنف الدامي ..؟!
- سميح القاسم في يوم ميلاده ال 81
- تلطف بنا أيها الناعي
- الشاعرة نهلة كنعان- عرموش في - عتبات الحنين -
- ذكرى ميلاد توفيق زيّاد
- - صقور ونمور - إصدار جديد لعمر سعدي
- الدراما العربية في رمضان
- أفنان غطاس بكر .. عكا للجميع ..!
- باقٍ في حيفا
- صفعة ناصعة من تاريخ الشيوعيين في أم الفحم .. أول أيار العام ...
- مرحبا أيار
- نزار قباني شاعر الحُبّ والمرأة والسياسة
- إصدار عدد نيسان من مجلة - الإصلاح - الثقافية
- نحن وجانحة كورونا


المزيد.....




- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟
- بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني ا ...
- تركيز أقل على أوروبا وانفتاح على أفريقيا.. رهان متحف -متروبو ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاكر فريد حسن - عُرْسُ العَوْدَة إلى عين غَزَال