أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - الكتاب الرابع _ الباب 3 ف 1 و2 بعد التعديل















المزيد.....


الكتاب الرابع _ الباب 3 ف 1 و2 بعد التعديل


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 6567 - 2020 / 5 / 18 - 05:29
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


الكتاب الرابع _ الباب 3 ف 1 ، 2
العلاقة بين المنفعة واللذة ، ( الانتقال من مبدأ اللذة إلى مبدأ الواقع )

1
من المعروف موقف فريد من الصحة النفسية ، ومعياره البسيط الذي يتطلب تحقيق الفرد ( المرأة أو الرجل ) للدور المزدوج ، الاجتماعي والجنسي بعد البلوغ ، أو شرط العمل والانجاب .
لكنه أضاف لاحقا ضرورة الانتقال من مبدأ اللذة إلى مبدأ الواقع ، الشرط الذي فشل بتحقيقه هو أولا ، ونكرر جميعا الفشل بتحقيق ذلك الانتقال بالفعل ، عبر الحياة اليومية في البيت والعمل ، بدرجات متفاوتة بطبيعة الحال ، بين فرد وآخر وبين ظرف وآخر أيضا .
( لم ينجح فرويد في الإقلاع عن التدخين ، بعد إصابته بسرطان الفك الذي دمر حياته ) .
....
الموضوع ( الانتقال من مبدأ اللذة إلى مبدأ الواقع ) غير مطروح سابقا بشكل علمي ، تجريبي أو منطقي ، أو بصورة مشكلة منفصلة ومستقلة بذاتها ، وتتطلب الحل الفردي .
( الانتقال بالتوازي من اللذة إلى الفائدة ، أو من المصلحة المباشرة والآنية إلى المصلحة المتكاملة في بعديها الاجتماعي والإنساني ) .
في أدبيات المساعدة الذاتية ، تطرح المشكلة للمناقشة والحل لكن ليس بالوضوح والتفصيل ، الذي أحاول مناقشته عبر هذا الباب وبدلالة النظرية الجديدة للزمن خاصة .
2
يمكن تشبيه العلاقة بين اللذة والفائدة ، إلى درجة تقارب الواقع ، بالبناء الطابقي أو بيت يتألف من طابقين ، وقبو :
الطابق الأول يمثل العلاقة المتناقضة بين اللذة والألم ، ولا أظن أحدا يجهل هذا المستوى .
القبو ، يمثل موقف التجنب المزدوج ( الاضطراب ثنائي القطب لدى الكبار ) ، حيث يتمحور الموقف العقلي الثابت للطفل _ة حول السعي إلى اللذة ، بالتزامن مع تجنب الألم ، وبشكل عشوائي ومتخبط عادة ، عبر التعلم من الخطأ بالتجربة المباشرة فقط .
خلال المراهقة تبرز علاقة جديدة ، وأكثر تعقيدا وغموضا بين اللذة والفائدة ، أيضا بين الألم والفائدة ( من خلال الصبر والانضباط الذاتي وغيرها من المهارات العليا والمعروفة ) .
الطابق الثاني أو الثانوي ، يمثل مهارة " تشكيل قواعد قرار من الدرجة العليا " ...
لحسن الحظ لا تخلو عائلة ، أو مؤسسة اجتماعية _ وفي مختلف الثقافات والمجتمعات _ حتى من فرد ( مراهق _ة ) يحقق هذا الشرط الإبداعي ، والذي ما تزال طريقة تحققه أقرب للغز .
....
من يرغب بعودة ابنه _ت راسبا في ... صفه ، أو مشروعه ، أو زواجه ، أو شركته !
أو من لا يسعدها ويسعده تحقيق النجاح له ولمن يحب .
لكن السؤال الأهم كيف يحدث ذلك بشكل عملي ، ويمكن اختباره ، وفهمه ، وتعلمه ؟!
أعتقد أن خبرتي الشخصية بهذا المجال مفيدة ، وتقبل الشرح الفكري .
3
بين اللذة والمنفعة كيف يكون الاختيار عادة ؟!
ناقشت الموضوع سابقا ، وحدث معي شيء ، يشبه ما حدث في موضوع الزمن .
توضحت فجأة المشكلة وحلها الحقيقي ( العملي ) ، بعد فترة طويلة من الرتابة والتكرار والملل خلال عملية القراءة / الكتابة....
كلنا نختار اللذيذ ، على أمل ( نوايا واحلام قد تكون صادقة ) أن نسلك طريق المنعة لاحقا .
....
تغيير المرء لسلوكه مع موقفه العقلي ، بعد الأربعين خاصة ، تقليد قديم ومشترك بين الأديان والمذاهب الفلسفية الكبرى .
مثال التدخين هو الأبسط والأشمل .
كل فرد ( بالغ ) ويدخن منذ أكثر من خمس سنوات ، هو في أحد الموقفين :
1 _ الانكار .
2 _ تبكيت الضمير .
الأول هو الأسوأ ، والأخطر بالطبع ، ولا أعتقد أن لدي ما أضيفه .
بالنسبة للثاني ، هو يفضل الوسط على الجيد بشكل لاشعوري .
أعتذر من المدخنات والمدخنين ( أصدقاء وأقارب ) ، هذه طريقتي في اعلان الاحترام والود أيضا : " المكاشفة " .
أعتذر بصدق إن كانت غير مناسبة لك .
...
سأكملها ، بشكل مكثف ، وبكلمات أخرى وأبسط ،
نمارس جميعا ( الأفراد فوق متوسط درجة الحساسية أو الذكاء ) نوعين من العادات الانفعالية تتمثل الأولى باللذة والثانية بالمنفعة .
نموذج اللذة السلبية العادات الانفعالية ( الإدمان ) .
نموذج المنفعة العادات الإيجابية ( الهوايات ) .
كيف نزيد من نسية العادات الإيجابية في سلوكنا اليومي ( أو نقلل العادات السلبية ) ؟!
يتعذر تحويل اللذة السلبية إلى منفعة أو فائدة .
( أعتقد أن إنكار ذلك لا يتعدى حدي الغفلة أو الخداع ) .
لكن ، ولحسن الحظ يمكن تحويل المنفعة إلى لذة ، بالنسبة للشخصية المتوسطة .
وهذه الفكرة الأساسية في هذا النص " كيفية تحويل ( بعض ) الفوائد إلى ملذات " ؟
أولا التكرار ، ثانيا الطقوس والمشاركة ، ثالثا المساعدة الذاتية عبر التحريض والايحاء وغيرها من طرق وأشكال ممارسة التفكير الإيجابي .
ملحق
1
البديل الثالث حالة خاصة من البديل الرابع ، أو أنه يمثل البديل الرابع السلبي .
ويتكرر نفس الأمر مع البديل الخامس ، حيث يجسد البديل الرابع حالة خاصة من الخامس .
ويمكن تكرار التتابع بلا نهاية نظريا ، بحسب الأدوات المتوفرة لتحقيق المعايير والبدائل .
مثالها البسيط النظام العددي بلا استثناء ، حيث كل رقم يتضمن الأدنى منه ، بينما العكس غير صحيح .
....
تطور المعيار الزمني أبرز منجزات القرن العشرين ، ومن الطبيعي والمنطقي أن يبدأ هذا القرن مع اكتشاف طبيعة الزمن ، واتجاهه الحقيقي ، وسرعته ، كتكملة مباشرة لما سبق .
2
منطق الحياة يختلف عن المنطق الإنساني .
منطق الحياة غير منطقي بطبيعته .
( العدالة مفهوم انساني ، والتوازن مفهوم كوني ) .
....
أغلب البشر يعيشون حياتهم عبر موقف الانكار .
قلة نادرة من الأفراد ، تنتقل إلى موقف المسؤولية بالفعل .
بينهما موقف الضحية ، لنتأمل ترامب وبوتين ، نموذج عقلية الضحية المشترك والموروث .
3
هل اختبرت الكارثة بالفعل ؟!
لحسن الحظ ، قلة من البشر من يتعرضون إلى الوضع الكابوسي في الحياة ، ويعيشون بعده .
....
بعمر العشرين ( اكتشفنا ) مرض كليتي اليسرى ،
وبقيت لعدة سنوات ، مراهقتي وشبابي الأول ، في حياة أسوأ من السجن أو غيره .
مئات الليالي نمت على أمل وحلم واحد ، أن لا أستيقظ ، وبقي يتكرر حتى سنة 2011 .
أخبرني بعض أصدقائي من الأطباء برأيهم ، " لو كنت مكانك أحاول التكيف فقط " ، مقاومتك لا تفعل سوى أن تزيد من غضبك وخوفك ومعاناتك .
4
اليوم ، أصنف مشكلتي حينها بأنها كانت متوسطة ، فوق الكارثة ودون الوضع العادي .
....
الكارثة تمثل فقدان عضو مركزي كالرؤية أو القدمين أو اليد اليمنى وغيرها .
أو خسارة أحد الأبوين باكرا جدا ، وقبل تكوين منظومة الدفاع الطبيعية والمتوسطة .
أو فقدان الابن _ ة ، بالنسبة لشخصية فوق متوسط الحساسية والذكاء .
( كثير من البشر ، لا يكترثون لموت أقرب الناس ، ...الشخصية النرجسية والدوغمائية أيضا الشخصية الأنانية لا يشكل فقدان الابن _ة لديها مشكلة حقيقية ) .
المشكلة العادية ، فشل علاقة حب أو طلاق أو خسارة وظيفة أو ثروة أو منصب وغيرها .
دون ذلك ، ميوعة عاطفية لا أكثر ولا أقل ، شخصية طفيلية ( عمرها البيولوجي فوق الثلاثين ، وما يزال عمرها العقلي دون العاشرة ) .
المشكلة المتوسطة ، بينهما أدنى من الكارثة واقسى من المشاكل الروتينية .
5
المعيار الزمني يوضح المشكلة والحل بالتزامن :
الموقف الفردي من الزمن من خلال التصنيف الرباعي ، من الأدنى إلى الأعلى :
1 _ نمط العيش العشوائي ، يوما بيوم .
في هذا المستوى البدائي ، والأولي من الوعي ، يشعر ويعتقد الفرد أن الأيام منفصلة ولا علاقة أو روابط بين الماضي والحاضر والمستقبل .
أعتقد أن المكان المناسب لهذا المستوى المشفى ، وهو مناسب للشخصية وأقاربها معا .
2 _ نمط العيش السلفي ، التمحور حول الماضي ( الوهمي بالطبع ) .
المفارقة في هذا الموقف ، أن الشخصية تستبدل العدو العقلي والنفسي بالماضي الحقيقي .
بعبارة ثانية ، الموقف السلفي أشد أعداء الماضي على الاطلاق .
فهو يختصر ما حدث بالفعل ، بأحداث أسطورية وبعضها قد يكون حقيقيا ، ويستبدلها برغباته ومعتقداته الانية فقط .
3_ نمط العيش العصابي ، التمحور حول الآن _ هنا فقط .
مختلف أشكال الإدمان ، والتعصب ، تنكر الماضي والمستقبل أو تقلل من أهميتهما .
4 _ نمط العيش الواقعي ، التمحور حول الحاضر الإيجابي ...
أعتقد أن الفلسفة الوجودية ، هي أفضل تعبير عن هذا الموقف ، وأنا مدين للفلسفة والفلاسفة في تفكيري الحالي ( والنظرية الجديدة للزمن ) ، وأخص بالذكر هايدغر وهواجسه الثابتة حول الحاضر ( وما الذي تقيسه الساعة ) ، وللشعر والشعراء _ الشاعرات أكثر ، ويغني عن الشرح عنوان شيمبورسكا " النهاية والبداية " ، لا يمكنني التعبير كفاية عن امتناني وشكري ، فأنا قارئ _ كاتب أولا ، وسأبقى لبقية حياتي .
5_ نمط العيش الإبداعي ...
الحقيقة تحررنا .
الحب يحررنا .
المعرفة تحررنا .
6
إذا كان القمر يدور حول الأرض
إذا كانت الأرض تدور حول الشمس
واذا كانت الشمس تدور في الفراغ
إلى أين
يسقط
هذا العالم
( من أشباه العزلة )
7
العلم الحالي ، ما يزال في الموقف السلفي ، يتمحور حول الماضي !
....
....
الكتاب الرابع _ باب 3 ف 1

مسودة مصححة
مشكلة الاختيار ، مع القرار الصحيح أو الحل المناسب ، لا تنحصر بين الجيد والسيء .
تلك حالة خاصة ، أو نوع بسيط جدا من المشاكل التي يتعرض لها الفرد الإنساني ، خلال مراحل عمره المتنوعة وفي ظروف مختلفة ، وحلولها المناسبة غالبا ما تكون بمتناول الشخصية المتوسطة بدرجة الذكاء والحساسية .
المشكلة الحقيقة والمستمرة ، الاختيار بين درجات الجودة المتقاربة أو بين درجات السوء المتقاربة وشبه المتجانسة غالبا .
لنتذكر أن : العدو الأول للأفضل هو الجيد عادة ، وبشكل شبه ثابت ومتكرر .
1
( لا جديد تحت الشمس ) أم العكس : ( كل لحظة يتغير العالم ) ؟ !
( أنت لا يمكنك السباحة في مياه النهر مرتين ) أم العكس ... ( أثر الفراشة ) ؟ !
( كل يوم جديد ) أم ( كل يوم قديم ) ؟!
الجدل أم الحوار ...
الماضي أم المستقبل ...
ما هو الحاضر ( طبيعته ، وماهيته ، ومكوناته ) ؟!
....
يمكن تسمية القرن العشرين بقرن الزمن ، أو الوقت بتعبير أكثر دقة .
يمكن تسميته أيضا قرن الفصام الصريح ، والمشترك .
من يستطيع رفض أيا من العبارات السابقة ، المتلازمة ، والمتناقضة بشكل صريح !
والأهم كيف يمكن التمييز والاختيار المسبق ، والثابت ، بين العبارتين :
1 _ هذا اليوم جديد ، ونحتاج إلى تغيير ( تعديل ) جميع اتفاقاتنا السابقة .
2 _ هذا اليوم قديم ، ونحتاج إلى تأكيد ( تكرار ) جميع اتفاقاتنا السابقة .
كل فرد انساني ، يحمل التناقض الاجتماعي والثقافي والعقلي بشكل لاشعوري أولا .
قفزة الثقة ... أو الايمان بالمجهول ، وتفضيله التام والقطعي على الحاضر .
تشبه قفزة الثقة الفرق ، أو المسافة بين مرحلتين :
1 _ أولية قبل تعلم ، ...السباحة أو قيادة الدراجة والسيارة أو لغة أجنبية وغيرها من المهارات الفردية ، والمكتسبة بطبيعتها ( والمعروفة للجميع ) .
2 _ ثانوية وبعد تعلم ، تلك المهارات ، والأهم تفضيل الغائب على الحاضر والمجهول على المعلوم ( تفضيل هناك على هنا ) .
قفزة الثقة نعرفها جميعا ، ولا أحد يعرفها بالفعل .
هي بطبيعتها مغامرة في الغد والمستقبل ، قفزة في المجهول .
....
يمكن تلخيص ما سبق ، بالفرق بين المنطق الجدلي والمنطق الحواري .
في الجدل البداية هي النهاية ، والعكس أيضا النهاية هي البداية .
الجدل ثنائي ، ودائري بطبيعته .
الحوار عتبته الجدل المنطقي ، وسقفه مجهول بطبيعته .
ماذا عن حوار الطرشان ؟
( تسمية جديدة للثرثرة والسفسطة ) .
ناقشت العلاقة بين الجدل والحوار ، بشكل تفصيلي وموسع ، في نصوص سابقة ومنشورة على الحوار المتمدن ، وهذه خلاصتها بشكل مبتسر وغير منته .
2
مثال تطبيقي من حياتي الشخصية
أنا اليوم بعمر الستين ، بعد أيام تكتمل الستون تماما .
....
وأمامي خيارات ، وقرارات متناقضة وشاقة :
1 _ الزواج أو البقاء بدون زوجة ؟ !
2 _ كتابتي ، وخاصة " نظرية جديدة للزمن " ، أتوقف ، وأنهيها بإرادتي أم أستمر ؟ !
3 _ البيت والوطن :
البيت وطن الفرد
الوطن بيت المجتمع .
4 _ العودة إلى الشعر ، ربما تكون الحل ...
ملحق 1
1
العمل المأجور أحد نوعين : المياومة أو المقاطعة ( التفويض بالصلاحية والمسؤولية ) .
الأول يعتمد الوقت قبل الجهد ، ويعتبره أكثر أهمية ( نظام الوظيفة الرسمي ) .
والثاني يدمج الجهد والوقت ، عبر النتيجة المتفق عليها مسبقا ، من الطرفين أو الأطراف .
يوجد نوع آخر من العمل الحديث ، نظام التسعيرتين ، للخدمة العادية أو العاجلة .
حيث الخدمة العاجلة أعلى من سعر الخدمة العادية .
تتوضح الفكرة والخبرة التي أحاول توضيحها ، بمعيار عدد النجمات السياحي والمعولم .
أو بنقل المعيار الثنائي ( للعاجل والعادي ) إلى الثلاثي أو الرباعي ... أو العشري .
هنا تتوضح مشكلة البديل الثالث ، وحله الصحيح بالبديل الرابع ، والخامس حل الرابع .. عبر متوالية صحيحة وتحقق الانسجام بين الماضي ( اليقيني والمكرر ) وبين المستقبل ( المجهول بطبيعته ) عبر الحاضر الجديد _ والمتجدد بطبيعته .
( الفكرة ناقشتها سابقا بشكل أوسع ، لكنها ما تزال تحتاج إلى المزيد من البحث والحوار ) .
....
يسهل بذل الجهد في الوقت المأجور سلفا .
بشكل متبادل أيضا ، يسهل الانتظار خلال العمل مدفوع الأجر مسبقا .
وهذه الفكرة سأحاول توسيعها من الداخل .
2
عناصر القيمة الحالي ( الرباعي ) بالتسلسل من الأكثر أهمية إلى الأقل :
1 _ الوقت .
2 _ الجهد .
3 _ السلطة ( القوانين ) .
4 _ المال ( التملك ) .
....
بعد العطلة يفقد وقت الفراغ أهميته .
ويتحول بسرعة إلى النقيض ، ملل وسأم .
قبل الامتحان يكون العكس ، التوتر في الوضع الحدي .
3
كل يوم جديد ومتجدد بطبيعته .
هذا صحيح تماما بدلالة الحياة .
كل يوم قديم ويتكرر بصورة آلية .
هذا صحيح لكن بدلالة الزمن .
ملحق 2
الوعي الذاتي نعمة ومشكلة بالتزامن .
حتى اللحظة ، الماضي موضوعي ، ومشترك ، ومطلق بيننا ( أنت وأنا والجميع ) ....
أيضا المستقبل موضوعي ، ومشترك ، مطلق بين جميع الأحياء ( لكن ، غدا ..) .
هل توجد علاقة حقيقة ، وتقبل الاختبار والتعميم ، بين المستقبل والماضي خارج الحاضر ؟!
هذا السؤال يستحق الاهتمام والبحث ...
ملحق 3
ويبقى السؤال المفتوح :
هل يمكن تحقيق الصفقة الذكية أو البديل الثالث بتعبير ستيفن كوفي ، في مختلف العلاقات ؟!
المساومة معادلة صفرية ، يخسر بنتيجتها الطرفان في النهاية ، داخل حلقة الثأر والانتقام ... وسوف تستخدم كل الأسلحة بعد نهاية العلاقة : س + ع = الصفر .
( التفكير بعقلية الندرة )
عكسها ، ونقيضها الحقيقي والدائم ، معادلة الصفقة الذكية : س + ع = لا نهاية .
( التفكير بعقلية الوفرة )
عتبة الصفقة الذكية ، وشرطها اللازم والكافي بالتزامن ، أن يكون الربح والرضا المتبادل بين الطرفين أو الأطراف .
....
....
" ...غدي في هواك يسبق أمسي... "
....
يحتاج الانسان ، في النصف الثاني من قوس الحياة خاصة ، إلى المزيد من القرارات الشجاعة وبشكل تصاعدي مع التقدم في العمر ، وليس العكس الذي نفعله غالبا .
يخلط أغلبية الناس بين الشجاعة والحماقة ، ويعتبرونهما واحدا ، لا نقيضان .
بعبارة ثانية ،
موقف الانكار ، بالتلازم موقف الضحية ، أقصر الطرق إلى التنصل من المسؤولية الإنسانية وتدمير الحياة الشخصية أولا ، وهو بطبيعته لاشعوري وغير واع .
الوصول إلى الحكمة واختبار جوهر الحياة غاية الشجاعة ، وذروتها ، وليس العكس بالطبع ! وتدمير الحياة ، كما يفعل الجهل والحماقة والتعصب . لا أوضح من الوضع السوري ، وقبله الفلسطيني واللبناني والعراقي والصومالي والأفغاني وغيره... والقادم قد يكون أسوأ بالفعل .
....
في النصف الثاني من العمر ، يكون أكثر من نصف الماضي الشخصي قد تحول إلى مستقبل قديم ( أو ماض جديد ) .
بعد فهم الواقع الموضوعي ثلاثي البعد : 1 _ المكان ( الاحداثية ) 2 _ الزمن ( الوقت ) 3 _ الحياة ( الوعي ) يسهل فهم الحاضر الدينامي مع ظاهرة " استمرارية الحاضر " .
تحقيق كل ذلك ليس سهلا بالطبع ، لكنه ممكن بمساعدة النظرية الجديدة للزمن ، ومن خلال تفهم القوانين الأساسية لحركة الزمن ، وخاصة الجدلية العكسية بين حركتي الزمن والحياة .
....
الكتاب الرابع _ باب 3 ف 2

المشكلة الإنسانية الموروثة ، والمشتركة في أغلب العلاقات إلى اليوم ، تضخم سرطاني لجانب من العلاقة بدلالة الموقع فقط _على حساب ضمور المستوى المعرفي والأخلاقي لشخصية الفرد _ حيث وبسبب سهولتها تبقى هي الخيار الأول غالبا ( تكلفة دنيا ) .
مثلا العلاقة بين الأخوة والقرابة بصورة عامة ، عادة ما تنحصر بدلالة الموقع ، على خلاف علاقات الصداقة ، فهي تتحدد بدلالة الشخصية غالبا ( تبقى إيجابية بطبيعتها ) .
تتوضح المشكلة في الشكوى ( المتبادلة ) بين الشركاء : عادة لا يستمع الشريك _ة جيدا ، بسبب صعوبة الفصل بين الفرد وموقعه .
بعبارة ثانية ، نحن نستمع ونفسر ما نختبره الآن ، بدلالة الماضي وخبرتنا السابقة عادة . ولهذا السبب تكون العلاقات الجديدة بطبيعتها مثيرة ومتوترة بالتزامن ، أكثر من الوضع المعتاد .
بدلالة الزمن يسهل فهم ذلك ، ويمكن تفسيره بشكل منطقي وتجريبي .
الموقف التقليدي الذي يعتبر أن الزمن يصدر من الماضي ( وعنه أيضا ) ، يكون الشخص على ثقة مطلقة ويقين باعتقاده مع معرفته السابقة والمسبقة أيضا ، وتكون الخيانة نطابق التغير في طرق التفكير وهي جريمة تستحق الموت ، ولا يوجد عذر لذلك ... ( الخيانة ليست وجهة نظر ، لا صوت يعلو على صوت المعركة ، نموت لأجل ... وفي سبيل ، وقبلها نكون أو لا نكون ) ...
بينما فعل الخيانة ( كما نعرف جميعا ، عندما نكون صادقين مع أنفسنا ، أو بعد تحررنا من الفقاعة النرجسية بالفعل ) أو تغيير المواقف السابقة ، هو دور ثابت ومحوري في حياة البشر وتطورهم على المستويين الفردي والاجتماعي ، وهو حتمي ومشترك بيننا وعلى خلاف بقية الأحياء . الزمن يجسد الفرق النوعي بين الانسان ( العاقل ) وغيره .
اليوم الحالي جديد ، وصدفة بدلالة الزمن ، والحاجة ضرورية لتجديد العقود والاتفاقيات السابقة . والعكس بالنسبة للحياة ، حيث اليوم الحالي هو تكرار ، ونتيجة حتمية لما سبقه .
والخيانة في هذا المنظور ( التغيير أو الابداع أو أي شكل جديد ) تستحق الموت ، ولا أقل من ذلك .
لنتذكر العبارة الشعار : نكون أو لا نكون ، فهي تتحول إلى نكتة مبتذلة بعد فهم الاتجاه الحقيقي لحركة الزمن .
....
بعد فهم " استمرارية الحاضر " يتغير العقل والكون بالفعل .
ملحق 2
لا يمكن أن تشبع الفرد البالغ مرة واحدة فقط ، أو أولى بدون تكرار .
بنفس الوقت ، وفي مختلف الثقافات والمجتمعات ، تكفي مرة واحدة لتدمير حياة الفرد أو العلاقة ...كالقتل مثلا أو الخيانة السياسية ( أو العاطفية وغيرها ) .
ملحق 3
مناقشة عدم كفاية البديل الثالث ، بدلالة الصمت والكلام والعلاقة المعقدة والغامضة بينهما .
...
معرفة الماضي ممكنة نسبيا .
معرفة الحاضر مستحيلة .
معرفة المستقبل وهم .
ملحق 4
الحياة تسير في خط مستقيم ، ولا يمكن تغيير اتجاهها :
1 _ الماضي 2 _ الحاضر 3 _ المستقبل .
ويسير الزمن عكسها تماما ، وبشكل لا يمكن تغييره أيضا :
1 _ المستقبل 2 _ الحاضر 3 _ الماضي .
هذه الحقيقة المزدوجة .
وهي تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بدون استثناء .
ما يحولها إلى قانون علمي .
ملحق 5
عملية الفهم ، خاصة مع التقدم في السن وتعدد التجارب والخبرات ، تبدأ من المعقد إلى البسيط وليس العكس...
هذه الفكرة أخدتها من كتابات غاستون باشلار ( وخاصة الفكر العلمي الجديد ) ، وقد أخدت عنه الكثير من الأفكار والخبرات المتنوعة والمثيرة بالفعل ، وقد ناقشت بعضها سابقا _ وسوف أستمر بمناقشتها من خلال اللذة والفائدة وعلاقتهما الغامضة ، أيضا بدلالة النظرية الجديدة للزمن _ بعدما ينجح أحدنا ، ولمرة واحدة ، بالانتقال من مبدأ اللذة إلى مبدأ الواقع والفائدة يتغير العالم بالفعل ... مثالها الأبرز : الإقلاع عن الإدمان ( بعد سنة على الأقل ) .
للبحث تتمة



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكتاب الرابع _ الباب 3 ف 3
- الكتاب الرابع _ الباب 3 ف 1
- الكتاب الرابع الباب 3
- الكتاب الرابع _ الباب 2 مع فصوله الثلاثة
- الكتاب الرابع _ الباب 2 ف 3
- الكتاب الرابع _ الباب 2 مقدمة مع ف 1 و 2
- الكتاب الرابع _ الباب 2 صفقة القرن الحقيقية
- الكتاب الرابع _ الباب 2 مقدمة
- الكتاب الرابع _ الباب الأول مع فصوله الثلاثة
- الكتاب الثالث _ الباب الرابع ف 3
- الكتاب الرابع _ الباب 1 ف 2
- الكتاب الرابع _ الباب 1 ف 1 تكملة
- الكتاب الرابع _ الباب 1 ف 1
- الكتاب الرابع _ البديل الثالث السلبي
- الكتاب الثالث _ الباب الثامن بفصوله وخاتمته
- الكتاب الثالث _ الباب الثامن ف 3
- الكتاب الثالث _ الباب الثامن ف 2
- الكتاب الثالث _ الباب الثامن ف 1
- الكتاب الثالث _ الباب الثامن
- الكتاب الثالث _ الباب السابع مع مقدمة الباب الثامن


المزيد.....




- مبنى قديم تجمّد بالزمن خلال ترميمه يكشف عن تقنية البناء الرو ...
- خبير يشرح كيف حدثت كارثة جسر بالتيمور بجهاز محاكاة من داخل س ...
- بيان من الخارجية السعودية ردا على تدابير محكمة العدل الدولية ...
- شاهد: الاحتفال بخميس العهد بموكب -الفيلق الإسباني- في ملقة ...
- فيديو: مقتل شخص على الأقل في أول قصف روسي لخاركيف منذ 2022
- شريحة بلاكويل الإلكترونية -ثورة- في الذكاء الاصطناعي
- بايدن يرد على سخرية ترامب بفيديو
- بعد أكثر من 10 سنوات من الغياب.. -سباق المقاهي- يعود إلى بار ...
- بافل دوروف يعلن حظر -تلغرام- آلاف الحسابات الداعية للإرهاب و ...
- مصر.. أنباء عن تعيين نائب أو أكثر للسيسي بعد أداء اليمين الد ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - الكتاب الرابع _ الباب 3 ف 1 و2 بعد التعديل