أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - الكتاب الرابع الباب 3















المزيد.....

الكتاب الرابع الباب 3


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 6564 - 2020 / 5 / 15 - 11:51
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


الكتاب الرابع _ الباب 3
العلاقة بين المنفعة واللذة ، ( الانتقال من مبدأ اللذة إلى مبدأ الواقع )
مسودة أولية
1
من المعروف موقف فريد من الصحة النفسية ، ومعياره البسيط الذي يتطلب تحقيق الفرد ( المرأة أو الرجل ) للدور المزدوج ، الاجتماعي والجنسي بعد البلوغ ، أو شرط العمل والانجاب .
لكنه أضاف لاحقا ضرورة الانتقال من مبدأ اللذة إلى مبدأ الواقع ، الشرط الذي فشله بتحقيقه هو أولا ، ونكرر جميعا الفشل بتحقيق ذلك الانتقال بالفعل ، عبر الحياة اليومية في البيت والعمل ، بدرجات متفاوتة بطبيعة الحال ، بين فرد وآخر وبين ظرف وآخر أيضا .
( لم ينجح فرويد في الإقلاع عن التدخين ، بعد إصابته بسرطان الفك الذي أنهى حياته ) .
....
الموضوع غير مطروح بشكل علمي سابقا ، بشكل تجريبي أو منطقي ، أو كمشكلة منفصلة ومستقلة بذاتها ، وتتطلب الحل الفردي .
( الانتقال بالفعل من اللذة إلى الفائدة ، أو من المصلحة المباشرة والآنية إلى المصلحة المتكاملة في بعديها الاجتماعي والإنساني ) .
في أدبيات المساعدة الذاتية ، تطرح المشكلة للمناقشة والحل لكن ليس بالوضوح والتفصيل ، الذي أحاول مناقشته عبر هذا الباب وبدلالة النظرية الجديدة للزمن .
2
يمكن تشبيه العلاقة بين اللذة والفائدة ، وبدرجة تقارب الواقع ، بالبناء الطابقي أو بيت يتألف من طابقين ، وقبو :
الطابق الأول يمثل العلاقة المتناقضة بين اللذة والألم ، ولا أحد يجهل هذا المستوى .
القبو ، يمثل موقف التجنب المزدوج ( الاضطراب ثنائي القطب لدى الكبار ) ، حيث يتمحور الموقف العقلي الثابت للطفل _ة حول السعي إلى اللذة ، بالتزامن مع تجنب الألم ، وبشكل عشوائي ومتخبط عبر التعلم من الخطأ بالتجربة المباشرة فقط .
خلال المراهقة ، تبرز علاقة جديدة وأكثر تعقيدا وغموضا بين اللذة والفائدة ، أيضا بين الألم والفائدة ( من خلال الصبر والانضباط الذاتي وغيرها من المهارات المعروفة ) .
الطابق الثاني أو الثانوي ، يمثل مهارة " تشكيل قواعد قرار من الدرجة العليا " ...
لحسن الحظ لا تخلو عائلة ، أو مؤسسة اجتماعية _ وفي مختلف الثقافات والمجتمعات _ حتى من فرد ( مراهق _ة ) يحقق هذا الشرط الإبداعي ، والذي ما تزال طريقة تحققه أقرب للغز .
....
من يرغب بعودة ابنه _ت راسبا في صفه !
أو لا يسعده تحقيق النجاح له ولمن يحب .
كيف يحدث ذلك بشكل عملي ، ويمكن اختباره ، وفهمه ، وتعلمه ؟!
أعتقد أن خبرتي الشخصية بهذا المجال مفيدة لكل فرد فوق هذا الكوكب ( بدون تواضع ) .
3
بين اللذة والمنفعة كيف يكون الاختيار عادة ؟!
ناقشت الموضوع سابقا ، وحدث معي شيء يشبه موضوع الزمن .
توضحت فجأة المشكلة وحلها الحقيقي ( العملي ) ....
كلنا نختار اللذيذ ، على أمل ( نوايا واحلام قد تكون صادقة ) أن نسلك طريق المنعة لاحقا .
....
تغيير المرء لسلوكه مع موقفه العقلي ، بعد الأربعين خاصة ، تقليد قديم ومشترك بين الأديان والمذاهب الفلسفية الكبرى .
مثال التدخين هو الأبسط والأشمل .
كل فرد ( بالغ ) ويدخن منذ أكثر من خمس سنوات ، هو في أحد الموقفين :
1 _ الانكار .
2 _ تبكيت الضمير .
الأول هو الأسوأ ، والأخطر بالطبع ، ولا أعتقد أن لدي ما أضيفه .
بالنسبة للثاني ، هو يفضل الوسط على الجيد بشكل لاشعوري .
...
سأكملها بكلمات أخرى وأبسط ،
نمارس جميعا ( الأفراد فوق متوسط درجة الحساسية أو الذكاء ) نوعين من العادات الانفعالية تتمثل الأولى باللذة والثانية بالمنفعة .
نموذج اللذة السلبية العادات الانفعالية ( الإدمان ) .
نموذج المنفعة العادات الإيجابية ( الهوايات ) .
كيف نزيد من نسية العادات الإيجابية في سلوكنا اليومي ( أو نقلل العادات السلبية ) ؟!
يتعذر تحويل اللذة السلبية إلى منفعة أو فائدة .
( أعتقد أن إنكار ذلك لا يتعدى حدي الغفلة أو الخداع ) .
لكن ، ولحسن الحظ يمكن تحويل المنفعة إلى لذة .
وهذه الفكرة الأساسية في هذا النص " كيفية تحويل ( بعض ) الفوائد إلى ملذات " ؟
أولا التكرار ، ثانيا الطقوس والمشاركة ، ثالثا المساعدة الذاتية عبر التحريض والايحاء وغيرها من طرق التفكير الإيجابي .
ملحق
1
البديل الثالث حالة خاصة من البديل الرابع ، أو أنه يمثل البديل الرابع السلبي .
ويتكرر نفس الأمر مع البديل الخامس ، حيث الرابع حالة خاصة منه .
ويمكن تكرار التتابع بلا نهاية نظريا ، بحسب الأدوات المتوفرة لتحقيق المعايير والبدائل .
مثالها البسيط النظام العددي بلا استثناء ، حيث كل رقم يتضمن الأدنى منه ، بينما العكس غير صحيح .
....
تطور المعيار الزمني أبرز منجزات القرن العشرين ، ومن الطبيعي والمنطقي أن يبدأ هذا القرن مع اكتشاف طبيعة الزمن ، واتجاهه الحقيقي ، وسرعته ، كتكملة مباشرة لما سبق .
2
منطق الحياة يختلف عن المنطق الإنساني .
منطق الحياة غير منطقي بطبيعته .
....
أغلب البشر يعيشون حياتهم عبر موقف الانكار .
قلة نادرة من البشر ، تنتقل إلى موقف المسؤولية بالفعل .
بينهما موقف الضحية ، لنتأمل ترامب وبوتين ، نموذج عقلية الضحية المشترك والموروث .
3
هل اختبرت الكارثة بالفعل ؟!
لحسن الحظ ، قلة من البشر من يتعرضون إلى الوضع الكابوسي في الحياة .
....
بعمر العشرين ( اكتشفنا ) مرض كليتي اليسرى ،
وبقيت عدة سنوات ، شبابي الأول ، في حياة أسوأ من السجن أو غيره .
مئات الليالي نمت على أمل وحلم واحد ، أن أستيقظ ، وبقي يتكرر حتى سنة 2011 .
أخبرني بعض أصدقائي من الأطباء برأيهم ، " لو كنت مكانك أحاول التكيف فقط " ، لا تستطيع سوى أن تزيد من غضبك وخوفك .
4
اليوم ، أصنف مشكلتي حينها بانها كانت متوسطة ، تحت الكارثة وفوق الوضع العادي .
....
الكارثة فقدان عضو مركزي كالرؤية أو القدمين أو اليد اليمنى وغيرها .
أو فقدان أحد الأبوين باكرا جدا ، وقبل تكوين منظومة الدفاع الطبيعية والمتوسطة .
أو فقدان الابن _ ة ، بالنسبة لشخصية فوق متوسط الحساسية والذكاء .
( كثير من البشر ، لا يكترثون لموت أقرب الناس ، ...الشخصية النرجسية والدوغمائية أيضا الشخصية الأنانية لا يشكل فقدان الابن _ة لديها مشكلة حقيقية ) .
المشكلة العادية ، فشل علاقة حب أو طلاق أو خسارة وظيفة أو ثروة أو منصب وغيرها .
دون ذلك ، ميوعة عاطفية لا أكثر ولا أقل ، شخصية طفيلية ( عمرها البيولوجي فوق الثلاثين ، وما يزال عمرها العقلي دون العاشرة ) .
المشكلة المتوسطة ، بينهما أدنى من الكارثة واقسى من المشاكل الروتينية .
5
المعيار الزمني يوضح المشكل والحل بالتزامن :
الموقف الفردي من الزمن من خلال التصنيف الرباعي ، من الأدنى إلى الأعلى :
1 _ نمط العيش العشوائي ، يوم بيوم .
في هذا المستوى البدائي ، والأولي من الوعي ، يشعر ويعتقد الفرد أن الأيام منفصلة ولا علاقة أو رابط بين الماضي والحاضر والمستقبل .
أعتقد أن المكان المناسب لهذا المستوى المشفى ، وهو مناسب للشخصية وأقاربها معا .
2 _ نمط العيش السلفي ، التمحور حول الماضي ( الوهمي بالطبع ) .
المفارقة في هذا الموقف ، أن الشخصية تستبدل العدو العقلي والنفسي بالماضي نفسه .
بعبارة ثانية ، الموقف السلفي أشد أعداء الماضي على الاطلاق .
فهو يختصر ما حدث بالفعل ، بأحداث أسطورية وبعضها قد يكون حقيقيا ، ويستبدلها برغباته ومعتقداته الانية فقط .
3_ نمط العيش العصابي ، التمحور حول الآن _ هنا فقط .
مختلف أشكال الإدمان ، والتعصب ، تنكر الماضي والمستقبل أو تقلل من أهميتهما .
4 _ نمط العيش الواقعي ، التمحور حول الحاضر الإيجابي ...
أعتقد أن الفلسفة الوجودية ، هي أفضل تعبير عن هذا الموقف ، وأنا مدين للفلسفة والفلاسفة في تفكيري الحالي ( والنظرية الجديدة للزمن ) ، واخص بالذكر هايدغر وهواجسه الثابتة حول الحاضر ( وما الذي تقيسه الساعة ) ، وللشعر والشعراء _ الشاعرات أكثر ، ويغني عن الرشح عنوان شيمبورسكا " النهاية والبداية " ، لا يمكنني التعبير كفاية عن امتناني وشكري ، فأنا قارئ _ كاتب وليس العكس ، وسأبقى لبقية حياتي .
5_ نمط العيش الإبداعي ...
الحقيقة تحررنا .
الحب يحررنا .
المعرفة تحررنا .
6
إذا كان القمر يدور حول الأرض
إذا كانت الأرض تدور حول الشمس
واذا كانت الشمس تدور في الفراغ
إلى أين
يسقط
هذا العالم
( أشباه العزلة )
7
العلم الحالي ، ما يزال في الموقف السلفي ، يتمحور حول الماضي !
....



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكتاب الرابع _ الباب 2 مع فصوله الثلاثة
- الكتاب الرابع _ الباب 2 ف 3
- الكتاب الرابع _ الباب 2 مقدمة مع ف 1 و 2
- الكتاب الرابع _ الباب 2 صفقة القرن الحقيقية
- الكتاب الرابع _ الباب 2 مقدمة
- الكتاب الرابع _ الباب الأول مع فصوله الثلاثة
- الكتاب الثالث _ الباب الرابع ف 3
- الكتاب الرابع _ الباب 1 ف 2
- الكتاب الرابع _ الباب 1 ف 1 تكملة
- الكتاب الرابع _ الباب 1 ف 1
- الكتاب الرابع _ البديل الثالث السلبي
- الكتاب الثالث _ الباب الثامن بفصوله وخاتمته
- الكتاب الثالث _ الباب الثامن ف 3
- الكتاب الثالث _ الباب الثامن ف 2
- الكتاب الثالث _ الباب الثامن ف 1
- الكتاب الثالث _ الباب الثامن
- الكتاب الثالث _ الباب السابع مع مقدمة الباب الثامن
- الكناب الثالث _ الباب السابع ف 3
- الكناب الثالث _ الباب السابع ف 2
- الكناب الثالث _ الباب السابع ف 1


المزيد.....




- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...
- دراسة ضخمة: جينات القوة قد تحمي من الأمراض والموت المبكر
- جمعية مغربية تصدر بيانا غاضبا عن -جريمة شنيعة ارتكبت بحق حما ...
- حماس: الجانب الأمريكي منحاز لإسرائيل وغير جاد في الضغط على ن ...
- بوليانسكي: الولايات المتحدة بدت مثيرة للشفقة خلال تبريرها اس ...
- تونس.. رفض الإفراج عن قيادية بـ-الحزب الدستوري الحر- (صورة) ...
- روسيا ضمن المراكز الثلاثة الأولى عالميا في احتياطي الليثيوم ...
- كاسبرسكي تطور برنامج -المناعة السبرانية-
- بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - الكتاب الرابع الباب 3