أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مؤيد عبد الستار - حكومة الكاظمي على المحـكّ الدامي














المزيد.....

حكومة الكاظمي على المحـكّ الدامي


مؤيد عبد الستار

الحوار المتمدن-العدد: 6562 - 2020 / 5 / 12 - 20:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أخيرا استطاع الكاظمي الخروج من عنق الزجاجة وجاء بوزرائه الذين جلسوا على صهوة الكراسي الوثيرة في انتظار اكتمال حكومة ما زالت تحاول التقاط انفاسها والخروج ربما بعملية قيصيرية قد يُـستدعى لها أمهر الجراحين من وراء الحدود كي يضعوا المولود الجديد على السكة ليمشي الهوينا عسى أن يحقق بعض المطالب المستعصية على الحل للعراق المدرج على لائحة الافلاس الاقتصادي والازمات الصحية والسياسية .
حاول الكاظمي في لقطات مصورة لاولى ظهوره التعبير عن نواياه من خلال بعض المواقف الايجابية مثل رفض الوساطات والرشاوي مهددا أخـاه بالابتعاد عن الاسلوب السائد بين أوساط المسؤولين في اطلاق أيدي ابنائهم واقربائهم في تلقي الرشوة و جني الارباح والاستيلاء على المناصب دون وجه حق ما تسبب في انتشار الفساد في جميع مفاصل السلطة الحاكمة ، القابضة على مصادر المال والسلاح وريع الانتاج النفطي من أول برميل نفط ينتج في البصرة الى آخر صفيحة - تنكة - بنزين تباع في محطات تعبئة الوقود .
كما أصدر بعض القرارات وأعاد عسكريين مغضوب عليهم من قبل الحكومة السابقة في إشارة الى رغبة في إزالة الظلم الذي لحـق باسماء لها رصيد شعبي وأبلت بلاء حسنا في القيام بالمهام المنوطة بها ، وامتلك الشجاعة في انهاء خدمات من وقف وبرر قتل المتظاهرين في الاحتجاجات المعروفة بانتفاضة تشرين - اكتوبر - التي مازالت جذوتها موقدة رغم اسدال وباء كورونا الستار على عنفوانها ولا شك انه ستار موقت سيرتفع حالما تستجد الظروف المناسبة له إن لم تحقـق حكومة الكاظمي ما تنشده الجماهير من مطالب مشروعة .
الكاظمي أمام مهام لا يـُستهان بها ، ولكن لا أحد يتوهم أنه سيتمكن من تحقيق آمال العراقيين الكبيرة ، ولكن حسبه أن يحقق بعض المطالب المستعجله التي تهيئ القاعدة السليمة للمسيرة القادمة التي تقع على كاهل الاحزاب والقوى السياسية الوطنية الديمقراطية والقوى المدنية والشخصيات السياسية النزيهة التي تروم الاصلاح واعادة الامور الى جادة الصواب ، لا السير بعربة السلطة في متاهات الفساد وطرق الجهل والتخلف والخرافات .
ونرى ان من الضروري الاعتماد على مستشارين أكفاء وتشكيل مؤسسات علمية لابداء الرأي ووضع الخطط السريعة لمعالجة الاشكالات القائمة التي تحد من امكانية الاصلاح ، وعلى الخصوص وضع هيكلية للقضاء المستقل حقا كي يصبح الاداة الفعالة لمواجهة الفساد .
ونأمل أن تبادر حكومة الكاظمي الى اتخاذ الاجراءات التالية :
1- تأليف مفوضية نزيهة ومستقلة قدر المستطاع تضمن انجاز انتخابات مقبولة في المستقبل القريب .
2- انشاء محكمة مختصة لمحاكمة اللصوص واستعادة الاموال والممتلكات العائدة للدولة باسرع وقت ممكن .والاقتصاص ممن هاجم المتظاهرين وقتل المئات وجرح الالاف منهم .
3- تشريع قانون لتحريم الفصل العشائري وإحالة القضايا الجنائية الى المحاكم المختصة للبت فيها .
4- الغاء جميع الوضائف في السفارات العراقية التي استولى عليها أقارب المسؤولين دون كفاءة .
5- تشكيل مجلس اقتصادي علمي لمعالجة المشاكل الاقتصادية الصناعية والزراعية في العراق .
6 - تشكيل لجنة بمشاركة وزارة الري لترشيد استخدام المياه في العراق .
7 - الاستعانة بخبراء النفط العراقيين لمعالجة المشاكل المستحدثة في بيع النفط وتسويقه والبحث عن بدائل للموارد المالية ما دامت أسعار النفط في هبوط مستمر .
8- تأليف لجنة لمعالجة أزمة السكن في العراق ووضع الحلول العملية للنهوض بالمشاريع العمرانية والسكنية .
9- الاستفادة من كفاءات أبناء القوميات والديانات والمذاهب في العراق ومنحهم مناصب وكلاء وزارات مثل الايزديين والمندائيين والكلدان والاشوريين والكرد الفيلين على سبيل المثال .
10 - تأليف لجنة خبراء بالاشتراك مع وزارة الكهرباء لمعالجة نقص الطاقة الكهربائية وايجاد الحلول العملية لمشكلة الكهرباء .
هذا غيض من فيض تستوجب معالجته من قبل حكومة الكاظمي في بداية تأليفها ومن يعمل مثقال ذرة خيرا يره.



#مؤيد_عبد_الستار (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحكومة الصائمة والمكاتب النائمة
- جُحا في زمن الكورونا
- المرأة الكردية والصناعات اليدوية الفنية
- البعد الثوري لانتفاضة تشرين
- محمد توفيق علاوي بين الوعد والوعيد
- حق الجماهير في رفض الحاكم التابع
- مساندة الانتفاضة وحق الاحتجاج على الفساد والظلم
- أمريكا وايران .. زوبعة في فنجان
- العراق، ايران و امريكا... مثلث الصراع الدامي
- حكومة الفساد أسيرة المنطقة الخضراء
- انتفاضة تشرين .. النفط هنا وهناك
- قبل أن يقع الفاس برأس الحكومة والناس
- على الحكومة تسليم مفاتيح بيت المال فورا
- الاعتراف الناقص لهادي العامري
- اخرجوا من الخضراء وعودوا الى بيوتكم
- ايران والعراق .. على أهلها جنت براقش
- من أجل تحقيق الاهداف المنشودة للانتفاضة
- تمخضت الحكومة فولدت فأرا
- انتفاضة الفقراء وحصون الخضراء
- الاحتجاج المعلق على مسمار جحا


المزيد.....




- الوشاح يتربع على عرش صيحات إكسسوارات النجمات هذا الصيف
- صاعقة تضرب عائلة وتسقطها أرضًا في حادث مرعب.. إليكم ما حدث
- لبنان: هل ينجح الأمريكيون بالإطاحة بسايكس - بيكو؟
- سوريا.. تهديد إسرائيلي مباشر: ضربة -عنيفة- قريبة على قوات ال ...
- المبادرة المصرية تطالب بإخلاء سبيل نرمين حسين بعد أكثر من 19 ...
- من يملك الأسلحة النووية وكيف حصل عليها؟
- قطاع الطيران يدق ناقوس الخطر.. ألمانيا عاجزة عن صد هجمات الم ...
- وليد جنبلاط: أدين الانتهاكات، ولابد من تثبيت وقف إطلاق النار ...
- سوريا…شاب عشريني يعود من ألمانيا إلى بلاده على متن دراجة هوا ...
- السويداء: إهانة شيخ تؤجج الغضب.. ووزير إسرائيلي يدعو إلى -قت ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مؤيد عبد الستار - حكومة الكاظمي على المحـكّ الدامي