أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مؤيد عبد الستار - ايران والعراق .. على أهلها جنت براقش














المزيد.....

ايران والعراق .. على أهلها جنت براقش


مؤيد عبد الستار

الحوار المتمدن-العدد: 6400 - 2019 / 11 / 5 - 19:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد احتدام التظاهرات وسقوط مئات الشهداء والاف الجرحى لم يتحرك مجلس النواب باجراء عملي ولا رئيس الجمهورية باجراءات دستورية كونه حامي الدستور ولم يقدم رئيس الوزراء استقالته الذي تميز عهده بالفشل، وختم عامه الاول باطلاق الرصاص على المتظاهرين .
بعد اسبوع من التظاهرات المليونية ومئات الضحايا والجرحى طلع علينا رئيس الوزراء في تصريح مضحك يقول فيه بانه مستعد للاستقالة على شرط الاتفاق على بديل له ، وكأنه عملة نادرة يصعب العثور على مثيل له ، ولربما أراد القول إن اتفاق الاحزاب الحاكمة بعيد المنال ، فليس لهذه المقولة سوى تفسير واحد وهو معرفته باستحالة الاتفاق على شخص يضمن تقاسم الكعكة بين الجميع دون اعتراض .
تميز عهد الرئيس المهدي بتعاظم نهب الاموال وفقر الخدمات وزيادة الفساد حتى صار الشعب لا شغل له غير الاحتجاج على الفساد وادانة المسؤولين اللصوص الذين انتشروا في مؤسسات الدولة كانتشار الجراد في حقول القمح .
المعروف ان الحكومة باغلبيتها تحت سطوة الاحزاب الاسلامية الشيعية ، وهذه الاحزاب تتكئ في سياستها على الحليف الايراني صاحب النفوذ الاقوى في البلاد لسبـبـين هما وجود أغلبية شيعية في العراق تقدس الائمة الاثني عشر وتعطي ثقتها وصوتها في الانتخابات لمن يمثل هذه المعتقدات بغض النظر عن أية صفات أخرى مثل الاستقامة والنزاهة والعدل التي افتقدتها الاحزاب الاسلامية بمجملها وانغمست في نهب المتاح من بيت المال دون خجل وبدون أية قـيم ٍ اخلاقية تتميز بشرف الكلمة ونزاهة اليد ، واستخدمت مقولات باطلة من قبيل المال العام مال سائب يجوز الاستيلاء عليه ، حتى شمل هذا القول جميع الاموال بما فيها أموال اليتامى والمساكين الذين راحوا يجوبون الشوارع يبيعون قناني الماء وعلب ورق الكلينكس كي يسدوا رمقهم وأغلبهم من أبناء الوسط والجنوب - الشيعة - .
ولم يكتفوا بنهب المال العام وانما استولوا على الوظائف داخل وخارج العراق - السفارات - ولم يتركوا لقمة لمواطن يقضمها دون رشوة أو فساد ، حتى ان أحـد المعممين من رجال الدين قال يوما إنـه من الصعب أن تجد عملا كسمسار لانهم لم يتركوا حتى هذه المهنة لاحد غيرهم .
اما الاحتيال مثل تزوير الشهادات واحتلال الوظائف المهنية وتزوير عقود البيع والشراء والاستيلاء على الممتلكات العامة والخاصة ومن بينها بيوت المسيحيين وغيرهم فحدث ولا حرج . أضف الى ذلك عقود المقاولات الوهمية والوظائف الفضائية وغير ذلك من فنون نهب لا أول لها ولا آخر.
طال هذا الظلم اكثر من عقد من السنين فاكتشف الناس هول المأساة وحجم النهب الذي تنهبه الاحزاب الاسلامية الشيعية والبؤس الذي يحيط بهم ، ولما دققوا النظر في الامر وجدوا ان الراعي لهذه الاحزاب هي ايران وليست امريكا.
فالاحزاب وقادتها والميليشيات ورجالها يحجون الى ايران ذهابا وايابا معززين مكرمين ويـفرش لهم الكاشان والتبريز رغم ان بعضهم معروف بسرقة الاموال وسوء السيرة والسلوك .
ايران التي تردد - مرك بر امريكا - هي التي ترعى هذه الاحزاب وسراقها لذلك عندما ثار الشارع العراقي عفويا على الفساد رأى نفسه وجها لوجه أمام ايران وليس امريكا .
ومهما تحاول ايران اليوم أن تقنع الشعب العراقي وعلى الاخص - شيعة العراق - ان امريكا هي التي تتآمر عليهم، لم ولن يصدقوها حتى لو تعلقت باستارالكعبة .فقد سبق السيف العذل وعلى أهلها جنت براقش .

رابط مقالنا الذي يعود الى عام 2018
عدوى السترات الصفراء قادمة الى بغداد عاجلا ام آجلا
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=620888



#مؤيد_عبد_الستار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من أجل تحقيق الاهداف المنشودة للانتفاضة
- تمخضت الحكومة فولدت فأرا
- انتفاضة الفقراء وحصون الخضراء
- الاحتجاج المعلق على مسمار جحا
- مصير الاحزاب الحاكمة المظلم
- التظاهرات والعنف ببغداد
- الحكومة أمام طريق مسدود
- ملاحظات مينورسكي على الكتابة الكردية بالالفباء اللاتينية
- ملعب كربلاء .. سقوط ورقة التين
- عزيز السماوي شاعر القصيدة العنقودية
- قصيدة شعر تموزية على وزن المجرشة ... من أوراق الشاعر الراحل ...
- 10 دقائق هزت امريكا
- أمريكا تطبخ ايران على نار الناقلات
- امريكا وايران... توم اند جيري
- جاسمية ومجرشة ابوجاسم
- المثقف العراقي من سياسي معارض الى متقاعد
- غرق المواطنين غرق حكومات الفساد
- جاسمية وطلابة عشيرة ابو جاسم
- جاسمية و غراميات ابو جاسم
- جاسمية و مزة عدس ابو جاسم


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مؤيد عبد الستار - ايران والعراق .. على أهلها جنت براقش