أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شهاب وهاب رستم - الفوضى والابداع .. السلام والاستقرار














المزيد.....

الفوضى والابداع .. السلام والاستقرار


شهاب وهاب رستم

الحوار المتمدن-العدد: 6550 - 2020 / 4 / 30 - 15:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نظرية الفوضى الخلاقة هي نظرية في اختصاص الرياضيات وتم تطبيقها في الفيزياء .. مصطلح يطلق على نظام معين وينتج منها حالة ايجابية .. وهذا الشكل من الانظمة يمكن ان نسميها بنظام الفوضى البناءة .. فوضى من اجل البناء . أنصار هذا الفكرة او النظرية يرون أن الأبتكار والابداع تأني من خلال الفوضى المبرجمة والعشوائية في العمل من اجل ولادة البدائل الجديدة للحالة المجودة على الارض .. حيث انهم يعتقدون أن الشكل المحدد والدقة والسير على خط مستقيم لا يولد نظام جديد .. خاصة في حالة الاختراعات العلمية .. الذي يريد ان يتعلم او يدرس كيفية تصليح الاجهزة الالكترونية ( الراديو ز. التلفزيون .. الكمبيوتر .. عليه ان يفتح هذه الاجهزة ويتعلم ما في داخل هذه الاجهزة من محتويات .. اي يخرب كم جهاز ليتعلم التصليح .. ( وهنا تأتي نظرية اذا ما تخرب ما تتصلح) ..
فكرة الفوضى من اجل البناء ادخل الى علم السياسة .. لبناء انظمة سياسية مستقرة .. بعد خلق الفوضى في النظام السياسي .. حيث يكون نتيجة الفوضى الراحة والرفاهيو وحالة من الاستقرار .. وهناك نظرية .. اذا اردت السلام فأستعد للحرب .. اي ان السلام تأتي بعد الانتصار فيالحرب ..؟؟؟؟
ما يحدث اليوم في العراق .. هل هي ضمن نظرية اافوضى الخلاقة .. او الفوضى من اجل البناء .. الحقيقة النظرية بحد ذاته ( نظرية االفوضى الخلاقة هي تدمير للواقع والحقيقة التي بني عليها الكيان الاجتماعي والسياسي لبلد ما .. عللا اهل البلد العمل من اجل التغيير والبناء .. والاعتماد على النظريات العمبة في الاقتصاد والسياسة ) ، لكن بحسب نظرية الفوضى الخلاقة .. الاحداث حولنا لا علاقة له بالطرق العلمية ولا بالفوضى البناء .. البناء من خلال التجربة الفوضى .. ما يحدث هي حالة عشوائية وفوضى .. غرق في الفساد وتدمير لما بنى خلال قرن من بعد تشكيل الدولة العراقية .. بل وهي في طريق تمزيق البلد بشكل عشوائي ايضاً ..
الاحزاب السياسية .. تحولت الى شركات تجارية ومقاولين .. ليس لهم المصداقية ولا يلبسون الثوب الوطني على اجسادهم العارية ، احزاب لا علاقة لهم بالبناء الاقتصادي والاستقرار .. ولا حتى لأرساء السلام و الاستقرار الامني للبلد .. احزاب فارغة من البرامج السياسية والاقتصادية للمستقبل (طبول فارغ ) .. حتى الراقصين على انغامهملا يجيدون الرقص .. موسقياهم موسقى الموت .. بكلمة بسيطة ليس لديهم ما يقدمون للشعب والوطن .. يأكلون من خيرات البلد ويدعون بالخير للشيخ البعيد عن هذا الوطن .



#شهاب_وهاب_رستم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التعليم الالكتروني .. أون لاين ..!!
- التعلم من .... الحجر المنزلي .!!؟
- الانشقاق .. بين الخلاف والاختلاف ..!!
- الدولة في احضان السياسة ال ...؟؟
- ساسة في زمن الكرونا
- البيروقراطية والهيمنة الإدارية
- سياسة التيار اللاحضاري
- التخطيط جوهر العمل
- الاتحاد الاوربي الى أين ... (4)
- الاتحاد الاوربي الى اين ....( 3)
- الاتحاد الاوربي الى اين ..؟ ( 2)
- الاتحاد الاوربي الى أن ...؟
- ليلة أرق شقية
- النزعة الاستبدادية والدكتاتورية
- هل بدأت العد التنازلي لتصفية الحسابات ..
- ثقافة الاديال في المهجر
- الصراع الاقليمي والدولي في البحر المتوسط
- الاتحاد الوطني في الكردستاني في 44 من تأسيسه
- العلاقات الدولية وحقوق الشعوب
- العراق يحترق .....!!!!


المزيد.....




- -لا يهمني-.. شاهد ترامب يخالف تقييمات مديرة الاستخبارات بشأن ...
- -انهيار إيران ليس من مصلحة الخليج-.. حمد بن جاسم يحذر من مخا ...
- غارات متبادلة ودمار.. شاهد ما رصدته كاميرات للصراع بين إيران ...
- وزير الدفاع الإسرائيلي كاتس مهدّدا خامنئي: تذكّر مصير صدام ح ...
- بحثوا عن الطحين فعادوا جثثا.. قصف إسرائيلي يقتل 64 فلسطينيا ...
- صفارات الإنذار تدوي في إسرائيل عقب رصد إطلاق صواريخ من إيران ...
- الجيش الإسرائيلي: الدفاع ليس محكما في مواجهة الصواريخ الإيرا ...
- الحرب بين إيران وإسرائيل: هل ستزود واشنطن تل أبيب بقنابل خار ...
- ترامب عن المواجهة بين إسرائيل وإيران: نحن لا نبحث عن وقف لإط ...
- إيران: علي خامنئي... الزعيم الحديدي الذي تواجه قبضته الإلهية ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شهاب وهاب رستم - الفوضى والابداع .. السلام والاستقرار