أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شهاب وهاب رستم - ساسة في زمن الكرونا














المزيد.....

ساسة في زمن الكرونا


شهاب وهاب رستم

الحوار المتمدن-العدد: 6541 - 2020 / 4 / 19 - 14:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل أصابتهم الكرونا .. أم لهم وجود بسبب الكرونة والمارك والين أو الدولار والاسترليني .. وهدفهم العملة الصعبة.. أعتقد هممن زمن قبل أنتشار الكرونا.
الأحزاب السياسية عندنا ليست كالاحزاب التي تتشكلمن رحم المعضلات والمشاكل .. التي تنتشر في المجتمع وتحتاج الى الاصلاح وحتى الثورة من اجل التغيير الكامل .. احزابنا ضعيفة لا تتناسب وجودهم مع حجم المعصلات والمشاكل الأقتصادية ، السياسية ، العسكرية أو حتى الثقافية والأجتماعية .. بتصوري يعود سبب هذا الضعف الى بالدرجة الأولى الى ضعف الشخصيات ( السياسية ان صح القول لهم ساسة ) الذين تسلقوا سلم المناصب الحزبية من خلال العلاقات او النسب العائلي ، واستلموا الدرجات الحزبية وهميفتقرون الى ابسط مقومات السياسي الذي يتدرج السلم التدرج الحزبي ليكون كادراً في الحزب ومن ثم يكلف بالمسؤوليات الحزبية والحكومية الادارية و السياسية .. هؤلاء يفتقرون للثقافة الأجتماعية والحزبية قبل الثقافة السياسية والعلمية ، فشلو في حياتهم وتعليمهم الاكاديمي والعملي .. لم يكونوا كوادر عمالية ولا كوادر في المنظمات الحزبية والاجتماعية .. بل أعتمدوا في الصعود السريع الى المناصب والمكانة الحزبية على اسم العائلة والنسب ونضال الآخرين من معارفهم ..لما قدموه في العقودالماضية .. في زمن النضال السري والكفاح المسلح .. لذا نجد فيهم المقومات الكاملة او الجزئية في كونهم شخصيات قيادية او البقاء بين الطبقات الكادحة والمجتمع .. والجماهير .. لكنهم استغلوا كل شيء وخدعوا الطبقات الفقيرة والمعدمة والطبقات الوسطى لينصبوا انفسهم زعماؤ وقداة ولكنهم فارغون في شخصياتهم ينقصهم اعلم والمعرفة والنضال والثقافة الحزبية والاجتماعية . . اصبحت السلطات الثلاث بكل تفاصيلها تحت يخضع لهذه الشخصيات .. إدارياً وسياسياً .. حولوا السلطة القضائية الى وسيلة للتخلص من انتهاكاتهم القانونية والدستورية .. بسبهم تتمزق الكيان المجتمعي ، الفرد .. الأسرة والمجتمع بكامله .. اصبح الفرد يتمرد على اهله ومجتمعه وينتهك القانون من اجل ارضاء سادته ..
تدخل هؤلاء بالجهاز الاداري سلك معه سلوكيات وممارسات لا تبرح ولا بتعد عن مصالحهم الذلتية على خدمة المواطنين الفرد والمجتمع . الى جحانب هذا خلق هذه السلوكيات صراعاً بين هذه الشخصيات (الفذة جداص للعظم) .. صراع القوى .. صراع العوائل واهل النسب .. حولت المؤوسات الحزبية والحكومية الى ملكية خاصة لهم ، يتصارعون من اجل الحصول على المويد من الامتيازات والمكاسب المالية والحكومية .. من خلال الحزب او الحكومة .. المناصب الحكومية تفتح لهم ابواب الخزائن .. والمشاريع الوهمية .. والحمايات الفضائية .. والمسلحين لاستغلالهم في تنفيذ برامجهم الذيلية التابعة للمفردات الخارجية .. زمن اجل ضرب كل من يصرخ وينادي بالحرية والحقوق الشرعية والطبيعية .. والمنادون .. المعتصمون .. يدفع بهم الحاجة للحياة والحرية ولقمة العيش للوقوف بصدور عارية امام جلاوزة لا يرحمون ..



#شهاب_وهاب_رستم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البيروقراطية والهيمنة الإدارية
- سياسة التيار اللاحضاري
- التخطيط جوهر العمل
- الاتحاد الاوربي الى أين ... (4)
- الاتحاد الاوربي الى اين ....( 3)
- الاتحاد الاوربي الى اين ..؟ ( 2)
- الاتحاد الاوربي الى أن ...؟
- ليلة أرق شقية
- النزعة الاستبدادية والدكتاتورية
- هل بدأت العد التنازلي لتصفية الحسابات ..
- ثقافة الاديال في المهجر
- الصراع الاقليمي والدولي في البحر المتوسط
- الاتحاد الوطني في الكردستاني في 44 من تأسيسه
- العلاقات الدولية وحقوق الشعوب
- العراق يحترق .....!!!!
- البنت الدمية
- الى أين المسير .....؟
- التحديات كبيرة !!!
- الأنظمة الدكتاتورية والثورات الشعبية
- نبع العشاق


المزيد.....




- فيديو يظهر لحظة غمر فيضانات مفاجئة قطارًا في نيويورك
- هل مات حل الدولتين أم ينتظر لحظة التحول؟ دبلوماسي إسرائيلي س ...
- -غزة ليست مزرعة حيوانات-.. مسؤول في حماس يعلق على زيارة مبعو ...
- إطلاق نار على فتاتين في غزة - بي بي سي تنظر فيما حدث وفي عشر ...
- ترامب يوقع أمراً تنفيذياً بفرض رسوم جمركية على 90 دولة
- تظاهرة في أثينا دعمًا لغزة ومطالبة بمساعدات إنسانية
- -يجب إغراق غزة بالمساعدات-.. وزير خارجية فرنسا: لم نعد نملك ...
- عودة -بينيوايز- إلى المحيط: إطلاق سلحفاة بحرية ضخمة بعد شفائ ...
- متطرفون يمينيون يمتلكون آلاف الأسلحة القانونية في ألمانيا
- أبرز المواقف الدولية بشأن الاعتراف بدولة فلسطين


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شهاب وهاب رستم - ساسة في زمن الكرونا