أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شهاب وهاب رستم - سياسة التيار اللاحضاري














المزيد.....

سياسة التيار اللاحضاري


شهاب وهاب رستم

الحوار المتمدن-العدد: 6539 - 2020 / 4 / 16 - 13:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ نشأة العلاقات دأبت الحكومات على ترتيب وتنظيم العلاقات مع الدول الاخرى في المجالات السياسية و الدبلوماسية ، الأقتصادية ، العسكرية والثقافية وكل المجالات الحيوية ذات العلاقة .. لذا يرسل المندوبين والسفراء ويشكل القنصليات والقائمين بالأعمال مع الدول التي تبادل ذات العلاقة مع الدولة .. هؤلاء .. من السفراء والقنصلي والقائم بالاعمال يوفي بلده بكل التفاصيل التي تحدث في البلد المستضيف ، بل ويكتب الحواشي والتعليقات على الاحداث لقربه من الأحداث ، وبذلك تكون مادة جاهزة ذات قيمة عالية للدولة
( الحكومة ) لبناء سياستها وقرارتها مع أو ضد في هذه العلاقات مع الدول .. تعتمد الحكومات على هذه التقارير لما لهم من ثقة بمن يرسلونهم الى هذه المهام والوظائف ، ولا ننسى هنا ان هؤلاء الموظفين ذو كفاءة وخبرة ومتدربين على العمل من خلال دخولهم في دورات خاصة ، وهؤلاء يكونون اكاديميين و باختصاصات مختلفة .. كما ان النخبة السياسية الذين هم القادة للاحزاب يكونون في السلطة التنفيذية والتشريعية او من يتبعهم يستلمون هذه الوظائف . في الدول يكونون ضليعين في السياسة وإدارة المؤسسات وعلى قدر كلف من فنون الدبلوماسية .. لكن الذي حدث ويحدث وما نشاهده اليوم على الساحة السياسية لأمر مخجل وفي غاية التعاسة .. في بلد ندعي ان لنا فيها حضارة وقيم انسانية . الجهل يطبق على كل معالمنا ومؤسساتنا لا بل تحولت المؤسسات الى محلات بقالة وبيع الخردة بسبب تمزيق القيم والحضارة وتدميرالانسان من قيمه بتسليط الفكر السوداوي على المفكرين والمتعلمين وتقديم من لا يجيدون فن السياسة والدبلوماسية .. ولا ادارة حتى محل بقالة في سوق الخضروات . نحن في زمن ينتشر فيها مرض خطير يدعى ـ كرونا ـ يعجز المختبراتالعالمية عن إيجاد لقاح لهذا المرض الفتاك الذي اصاب وزرائ وزعماء اكبر دولة في العالم .. رئيس وزراء بريطانيا .. المانيا .. وفي امريكا .. ونحن ندعي اننا محصنين من هذا المرض لاسباب غير مقنعة لاعلملياً ولا منطقياً ، حتى كبار دعاة هذه الفكرة غير محصنين من المرض ، ولم نشاهدهم كما اعتدنا على الشاشات في المناسبات وغير المناسبات ، وهذا يذكرني بما عشته في تموز ١٩٨٦ ، عندما كانت ام لطفل مريض بيدها قدح ماء تذهب بها لشيخ القرية ليقرأ على قدح الماء لعلاج ابنها والشيخ نفسه كان مريضاً في ذلك اليوم ولم يستع من استقبال المرأة وكان ينتظر الطبيب ليعالجه ولم يقول للمرأة اذهبي للطبيب لعلاج ابنك ..!!! وعندما يكون امثال هذا الشيخ يدلينا على امور حياتنا كيف سنحصل على الحرية الفكرية والصحة والنجاح في قادم الايام.



#شهاب_وهاب_رستم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التخطيط جوهر العمل
- الاتحاد الاوربي الى أين ... (4)
- الاتحاد الاوربي الى اين ....( 3)
- الاتحاد الاوربي الى اين ..؟ ( 2)
- الاتحاد الاوربي الى أن ...؟
- ليلة أرق شقية
- النزعة الاستبدادية والدكتاتورية
- هل بدأت العد التنازلي لتصفية الحسابات ..
- ثقافة الاديال في المهجر
- الصراع الاقليمي والدولي في البحر المتوسط
- الاتحاد الوطني في الكردستاني في 44 من تأسيسه
- العلاقات الدولية وحقوق الشعوب
- العراق يحترق .....!!!!
- البنت الدمية
- الى أين المسير .....؟
- التحديات كبيرة !!!
- الأنظمة الدكتاتورية والثورات الشعبية
- نبع العشاق
- الجفاف والحالوب
- كوب الماء للعلاج


المزيد.....




- -كابوس لوجستي-..أمريكي يزور جميع بلدان العالم للتأقلم مع الو ...
- 7 نجمات ارتدين الفستان الأسود الضيّق بقصّات مختلفة
- الجيش الإسرائيلي يعلن تصفية 4 مسؤولي استخبارات بإيران بينهم ...
- ولا تزال السماء تمطر غارات وصواريخ في معركة كسر العظم بين إي ...
- دمار واسع وارتفاع في حصيلة القتلى.. استمرار التصعيد العسكري ...
- ألمانيا تستضيف محادثات دولية حول المناخ قبل قمة البرازيل
- الوحدة الشعبية: الرفيق الدكتور عصام الخواجا حر كما عهدناه
- إيران: على أمريكا أن تعلن موقفا واضحا من العدوان الإسرائيلي ...
- وأطلق الكوريون الشماليون النار على الطائرات الأمريكية!
- انفجار بمصنع ألعاب نارية في هونان جنوب وسط الصين (فيديو + صو ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شهاب وهاب رستم - سياسة التيار اللاحضاري