أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شهاب وهاب رستم - التخطيط جوهر العمل














المزيد.....

التخطيط جوهر العمل


شهاب وهاب رستم

الحوار المتمدن-العدد: 6537 - 2020 / 4 / 14 - 14:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ليس منا من لا يخطط ليومه ولمستقبله في الحياة من أبسط الأمور الى أعقدها ، تخطط لتشكيل أسرة والعلاقات الأسرية وتوسيع هذه العلاقات وتوطيدها أجتماعياً وأقتصادياً .. تنظيم الدخل الوارد والخارج ومصدر الدخل ، ومن ثم تنمية هذا الاقتصاد مقابل المصروفات التي يصرفها افراد الاسرة وتوسيع مصادر الدخل وفق الزيادة في عدد افراد الأسرة ... وهذا يعني تنظيم اقتصاد الأسرة .. وهنا تكن فكرة الاقتصاد الوطني وتنمية هذا الاقتصاد من خلال تنمية المصادر والحفاظ عليها ومن ثم تنظيم المدخولات والمصروفات وفق نظام وطني والزيادة السكانية ، والعمل على زيادة الانتاج وتعدد مصادرها التي تساعد على توسيع المدخول وعدم الاعتماد على مصدر واحد من اجل تحسين الوضع المعاشي للفرد المواطن الذي هو اساس البناء والتطور .جرس الانذار تدق حين لا يكون الامور في نصابها ، أنذار الخطر الاقتصادي تبدأ من الفرد والاسرة الى الاقتصاد الوطني ، بسبب ترابطها وترابط وشائجها ، وعلى مستوياتها من الاعلى الى الاسفل وبالعكس . الاعتماد على مصدر معين دون توسيع المجالات والمصادر تبقى ميزانية الاسرة والميزانية الوطنية راكدة لا تنمو بل تتراجع بعد الزيادة العددية للاسرة والزيادة السكانية في البلد ... لذا يجب توجيه الانفاق بطريقة تتناسب ومعدلات النمو الاقتصادي والسكاني ونمو الانتاج والموارد ومعادلاتها... والنمو العكسي يخلق الكوارث .. هذا ما لا يحدث في البلدان التي لا تنظم السياسية الاقتصادية الوطنية ، ومنذ سنوات يحدث هذا بلدنا التي تعاني من سوء في التنظيم والادارة وركود في تجديد مصادر ازدياد الدخل(الميزانية) والاعتماد على المصادرالنفطية المصدر المتذبذب في القيمة الشرائية كمصدر وحيد في البلد ، إضافة الى الثقل الكبير على هذا المصدر من خلال اللاتنظيم ، هدر بشكل عشوائي وغير مسؤول لتدخل الناتج في حساباتى غير رسمية خارج مصدر التمويل القومي والوطني التي تعتمدها الدولة (الحكومة لعدم وجود دولة بالمعني الصحيح للدولة) .. ومن ثم انزلاق اسعار البترول الى الهاوية وتأثيرها على سياسة الدول التي تعتمد على النفط كمصدر اساسي في سياساتها الاقتصلدية وبشكل كارثي .. فادول التي لا تحسب حسابات الازمات الاقتصادية لا تعد دولة من اساسها ، فمن واجب الدول والحكومات وضع اساس واحتياطيات اقتصادية من الادخار والزيادة في الميزانيات ... اتذكر النرويج كدولة نفطية لا تعتمد على النفط كمصدر رئيسي في اقتصادها وميزانيتها السنوية بل هناك مصادر اخرى تساند النفط في الاقتصاد الوطني ولتنمية وفق اساس مدروسة .. حتى ان السيدة ( Gro Harlm Bundal ) عندما كانت رئيسة للوزراء في التسعينات من القرن الماضي على ان افكر بالشعب بعد اربعمائة عام ماذا يكلون ولا يقول انها كانت رئيسة وزراء سيئة .. اليوم نرى الاقتصاد الوطني العراقي واقع تحت ضغط كبير من المصروفات العشوائية والتمويل الغير موجب لامور لا تقدم الخدمات للبلد وتؤثر بشكل كبير على وضع المزاطن وتجعله في مصاف افقر شعوب العالم ...



#شهاب_وهاب_رستم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاتحاد الاوربي الى أين ... (4)
- الاتحاد الاوربي الى اين ....( 3)
- الاتحاد الاوربي الى اين ..؟ ( 2)
- الاتحاد الاوربي الى أن ...؟
- ليلة أرق شقية
- النزعة الاستبدادية والدكتاتورية
- هل بدأت العد التنازلي لتصفية الحسابات ..
- ثقافة الاديال في المهجر
- الصراع الاقليمي والدولي في البحر المتوسط
- الاتحاد الوطني في الكردستاني في 44 من تأسيسه
- العلاقات الدولية وحقوق الشعوب
- العراق يحترق .....!!!!
- البنت الدمية
- الى أين المسير .....؟
- التحديات كبيرة !!!
- الأنظمة الدكتاتورية والثورات الشعبية
- نبع العشاق
- الجفاف والحالوب
- كوب الماء للعلاج
- قصة لا تنتهي !!


المزيد.....




- قبل اختفائها.. سباق مع الزمن لاستكشاف حطام سفينة حربية عمرها ...
- وزير الخارجية الألماني: عملية الاعتراف بالدولة الفلسطينية يج ...
- ألمانيا تحذر إسرائيل من زيادة عزلتها الدبلوماسية
- فوائد المشي: كم خطوة نحتاجها يوميا للتمتع بصحة جيدة؟
- وزير الخارجية السوري يؤكد الاتفاق مع موسكو على مراجعة الاتفا ...
- هل يقصي الاعتراف بدولة فلسطينية حركة حماس ويبقيها خارج اللعب ...
- ما حقيقة ظهور محتجة -متوفاة- في فيديو لقاء ترامب وستارمر
- حيتان على الشواطئ وتسونامي يجرف المنازل.. مشاهد مضللة عن زلز ...
- إعلام إسرائيلي: إسرائيل أصبحت دولة جرباء وهي تعيش انحطاطا غي ...
- كيف نفهم إستراتيجية روسيا في البحر الأسود؟


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شهاب وهاب رستم - التخطيط جوهر العمل