أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شهاب وهاب رستم - ثقافة الاديال في المهجر














المزيد.....

ثقافة الاديال في المهجر


شهاب وهاب رستم

الحوار المتمدن-العدد: 6480 - 2020 / 2 / 2 - 17:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ثقافة الاجيال في بلاد المهجر


بلدان المهجر يجتمع فيها العديد من المهاجرين ومن جنسيات مختلفة ، يواجهون صعاب الحياة في الغربة والبعد عن الموطن الذي جاؤا منه ليدخلوا صعاب الحياة في البلد الذي وطأوا اقدامهم على اراضيها . بلد المهجر يستقبل القادمون الباحثون عن لقمة العيش والبحث عن حياة اقتصادية افضل، يستقبل القادمون من أجل العمل لتحسين وضعه الاقتصادي لذلك ومنذ دخوله للبلد يبحث عن العمل ياي شكل من الاشكال. بلد المهجر يستقبلون كذلك اللاجئون السياسيون الذين ذاقوا الامرين من حكام بلدانهم بسبب معارضتهم لأنظمة بلدان التعسفية وهذه الأنظمة ولا تترك لهم إلا خيارين ، اولها تسليم رقيتهمم للسجان والدخول الى السجون والمعتقلات التي لا يتحملها الحيوان قبل الانسان والثانية البحث عن الأمان في بلد من البلدان التي تمنح اللجوء لمثل هؤلاء .
كلا الحالتين ، القادم لاسباب اقتصادية والسياسي الباحث عن الأمان يواجهون صعاب الحياة في المهجر او بلد اللجوء . عليهم الدخول الى المدراس لتعليم اللغة والبحث عن العمل بشكل خاص القادم من اجل تحسين وضعه الاقتصادي لذا تجده يعاني من ضيق الوقت ويتسرع في الامور ويحاول قطع الاشواط باسرع وقت ممكن للوصول الى هدفه والعودة بثروة للبدء بمشاريعهُ او مشروع الحلم الذي يتغرب من اجله ولا علاقة له بالتواصل مع المجتمع الجديد والاندماج في هذا المجتمع او محاولة التكييف مع
التكيف معه مع هذا المجتمع . . اما السياسي فإنه يعاني من الغربة ومن الاخبار من خلال متابعاته اليومية وتواصله الوطن ومع الحزب السياسي المنتمي اليه ... وهذا لا يدعه ان يتواصل بشكل جيد مع التعليم او الاندماج مع المجتمع الجديد ، منهم من ينعزل عن المجتمع ويبقى متواصلاً مع الاحدث في بلده وينسى انه في عالم جديد امامه الفرص لينتج منه ما يفيده ويفيد المجتمع الذي جاء منه وكذلك هناك من يتكيف مع المجتمع الجديد ويتواصل في الوقت ذاته مع مجتمعه ولا ينسى علاقاته العائلية والمجتمعية او السياسية فيخرج في النهاية بنتيجة جيدة يمكنه التواصل مع المتغيرات العالمية العلمية والادبية ، بل من الممكن ان يقدم خدمة للانسانية من خلال وجوده في بلاد اللجوء .

الأولاد القادمين مع عوائلهم
ا
ما الأولاد القادمين مع ذويهم الى هذه البلدان فتختلف الامر معهم ، الصغار يتكيفون منذ البدء بالدراسة في المدارس ويتعلمون اللغة بشكل جيد ، اما الاولاد ( الشباب) ، فهم الحد الاوسط بين الصغير والوالد المعبأ بالعادات والتقاليد والعقيدة المذهبية والسياسية والانتماء المجتمعي والعشائري عند الكثيرين منهم وعدم القدرة بالانسلاخ من كل هذه القيم التي ترسخت في داخلهم منذ الصغير (حتى ان أحدهم سمعته يقول انا لست سيارة لافراغي من بنزين البلاد التي جئت منه لمليء خزاني ببنزين هذا البلد ) . الشباب يتقبلون الكثير من المجتمع الجديد مع الاحتفاظ بما جاؤا به من بلدانهم ، مرة يفكر بما يفرض عليه من عادات وتقاليد العائلة ومرة يتمرد ويحاول الاندماج مع البيئة الجدية والحرية التي يجده في كل مكان لا يقيد بالعادات او حتى لا يسأل من هو ومن اين هو قادم بسبب التعددية والتقبل للآخر من قبل الشباب الموجودين معه في المدرسة والشارع والمكتبة , واينما ذهب لا يقيد حريته الفردية.لكنه يبقى يعاني من وجهة علاقاته العائلية مرتبطة باحترام القيم المجتمعية والعائلية وشروط الخروج والدخول من البيت ... ومن جهة يميل الى المجتمع الى العلااقت مع الباب في المجتمع الجديد ، لذلك يكون غير مستقراً في وضعه النفسي وفي علاقاته مع الاولاد من مجتمعه القديم والاولاد في المجتمع الجديد ..كما يبقى تحت تأثير العائلة ( الأب)
فيم اذا كان منفتح في حياته على الحياة ويتقبل بالتظورات الاجتماعية او يكون منكمشاً ولا يتقبل بالجديد ويبقى يعيش متقوقعاً في ثيابه الذي جاء به للمجتمع الجديد ..!!

الأولاد الصغار والمولودين في المجتمع الجديد

العائلة التي تطأ قدماه بلد المهجر او اللجوء بكل تأكيد يختلف عن مسقط رأسه حتى ولو كان هناك علاقات ومشتركات في حياته مع هذا المجتمع اكريليكياً ومذهبياً ومن ناحة اللغة .. فما البال اذا كان يختلف بشكل جذري من كل هذه المفاهيم ... الطفل الصغير يفتح عينه في رياض الاطفال والمدرسة والحارة على اناس غير الذين كان اهله ، يتأثؤ بهم ، يتعلم لغتهم ، اللعب معهم ، عاداتهم بكل تفاصيلها ، طريقة حياتهم واسلوب كلامهم وطروحاتهم الفكرية واللغوية ، تربيتهم .. وهنا لا بد ان أن نؤكد أن للمدرسة دور كبير ومؤثر عليهم اكثر من دور العائلة .. لذا تجد الطفل يقلد كل ما يراه بادق تفاصيله بل يكون جزء من هذه التفاصيل وينمو فيها ... حتى ثقافته يأخذه من هذا المجتمع .. لغته الاصلية لا تتعدة العشرين بالمائة وحنينه لبلد العائلة تكون معدومة او لا تتجوز العشرة بالمائة اذا كان الاب والام يهتمان بغرس ثقافتهم في الطفل ، اما اذا ترك الطفل على هواه فيندمل مائة بالمائة في كل الامور الثقافية والسياسية والاجتماعية وينسى انه كان من مجتمع بثقافة مختلفة عما هو عليه .



#شهاب_وهاب_رستم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصراع الاقليمي والدولي في البحر المتوسط
- الاتحاد الوطني في الكردستاني في 44 من تأسيسه
- العلاقات الدولية وحقوق الشعوب
- العراق يحترق .....!!!!
- البنت الدمية
- الى أين المسير .....؟
- التحديات كبيرة !!!
- الأنظمة الدكتاتورية والثورات الشعبية
- نبع العشاق
- الجفاف والحالوب
- كوب الماء للعلاج
- قصة لا تنتهي !!
- المعقول واللامعقول في الميزان المكسور
- وعود الانتخابات ما بعد الانتخابات
- وانتهت المباراة
- ماذا تعني ىالتسوية
- سياسة ترامب ... الوجه الامريكي الجديد ... !!!
- مشكلة الموصل بعد الاحتلال البريطاني
- الرئيس الامريكي .....!!؟؟
- الشعوب تصنع القوانين


المزيد.....




- حركة من ماكرون مع رئيسة وزراء إيطاليا تلتقطها الكاميرا ورد ف ...
- -حماقة-.. أسلوب رد إيران على تهديد ترامب بـ-قتل- خامنئي يشعل ...
- روسيا.. اكتشاف فريد من نوعه لآثار أسنان ثدييات قديمة على عظا ...
- القهوة والسكر.. كيف تؤثر إضافاتك على فوائد مشروبك المفضل؟
- تأثير كبت البكاء على صحة الرجال
- نتنياهو حصل على موافقة ترامب الضمنية قبل الهجوم على إيران
- علماء: انبعاثات البلازما من أقوى توهجين شمسيين في يونيو لن ت ...
- مقتل شخص وإصابة 17 آخرين في هجوم روسي على مدينة أوديسا جنوب ...
- وزير مصري سابق يكشف عن خطوات استباقية اتخذتها مصر لتفادي تدا ...
- الجيش الإسرائيلي يهاجم مواقع عسكرية -حساسة- تابعة للحرس الثو ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شهاب وهاب رستم - ثقافة الاديال في المهجر