أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شهاب وهاب رستم - العلاقات الدولية وحقوق الشعوب














المزيد.....

العلاقات الدولية وحقوق الشعوب


شهاب وهاب رستم

الحوار المتمدن-العدد: 6065 - 2018 / 11 / 26 - 23:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نظام الأمن الجماعي ظهرت بعد الحرب العالمية الأولى بعد فشل نظام فشل نظام توازن القوى في حفظ السلام الدولي ، وكان النظام الجديد محل اهتمام الدول العظمى للحيلولة دون وقوع حروب وكوارث . وقد حاول الدول العظمى من خلال نظام الأمن الجماعي السيطرة على الوضع الدولي لكي لا يتغيير الواقع الدولي بكل أوضاعه وعلاقاته وعم تبديل هذه العلاقات في الأتجاه الذي يخدم مصلحة أحدى الدول على حساب غيرها وذلك من خلال أتخاذ الاجراءات والتدابير الجماعية للدول كقوة ضاربة وضاغطة ومعادية لمحاولات التغيير ، ونظام الأمن الجماعي لا يلغي الخلافات القائمة بين الدول ، لكنها تحاول حل تلك الخلافات والمشاكل بطرق سلمية بدلاً من أستخدام العنف والعسكر في حل الخلافات ، وأن الردع للعدوان تتحقق بالاساليب المنطقية ، وهذه أدت الى الحفاظ على الوضع القائم التي خلقتها هذه القوى العالمية المنتصرة في الحرب والتي لا تريد العودة الى ساعات الحرب من جديد .
لكن هذا الوضع الجديد خلق العديد من المشاكل الجديدة الى جانب مشاكل قديمة قائمة . في الوقت التي كانت الشعوب نصرة الدول الكبرى في الحصول على حقوقها في وطنها إلا ان مصالح هذه الدول جرت العديد من الشعوب الى حروب محلية ومجازر بشرية بأيدي حكومات صنعتها ونصبت عليها رجالات لا يمتون لأوطانهم أية روح مخلصة ، بل كل ما كان يهمهم الكسب المادي والغنى على حساب فقرالشعوب وتدمير ما بني خلال قرون من الزمان . مفهوم السلام وفق هذا النظام هو الابقاء على الحكومات الغير شرعية التي تشكلت وفق قيم منطق القوة للنظام الجماعي ، وبحسب هذا المفهوم أن التجزئة يضر بالمصالح العليا لهذه الدول ويخلق حرب محلية في البلدان التي تشكلت بعد الحرب . ولكن نزام الأمن الجماعي كان لها جوانب إيجابية فعالة حيث انه يلغي أحتمالات استخدام القوة والعنف المسلح على النظاق الدولي العام وفي العلاقات الدولية ، فكانت الدولة التي تهدد او تحاول استخدام القوة ضد يا دولة والعدوان سيواجه قوة دولية تحجمها عن المخاطرة وتكون الخاسرة من وراء ذلك ويكون هناك اتفاق دولي بين الدول بشكل عام للوقوف ضد هذا العدوان لان هدف الدول هو مقاومة العدوان اي كان ، وبحسب النظام فإن الدول تتمتع بنفس القدر من الحرية للمشاركة في الاجراءات الرادعة ضد الدولة المعتدية ، وهذا يجعل الدول امام قوة جماعية ضخمة ليس بمقدورها مواجهتها . لكن هذا النظام بمرور الزمن استغل من قبل القوى العظمى وسير وفق مصالحها وتدابيرها كونها القوة العظمى بشقيها الغربي والشرقي.







#شهاب_وهاب_رستم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق يحترق .....!!!!
- البنت الدمية
- الى أين المسير .....؟
- التحديات كبيرة !!!
- الأنظمة الدكتاتورية والثورات الشعبية
- نبع العشاق
- الجفاف والحالوب
- كوب الماء للعلاج
- قصة لا تنتهي !!
- المعقول واللامعقول في الميزان المكسور
- وعود الانتخابات ما بعد الانتخابات
- وانتهت المباراة
- ماذا تعني ىالتسوية
- سياسة ترامب ... الوجه الامريكي الجديد ... !!!
- مشكلة الموصل بعد الاحتلال البريطاني
- الرئيس الامريكي .....!!؟؟
- الشعوب تصنع القوانين
- المسالة الكوردية بين الامس واليوم (8)
- المسالة الكوردية بين الامس واليوم (7)
- الكورد بين الامس واليوم (6)


المزيد.....




- جهاز تتبع وكمين مسلح.. تفاصيل إحباط مخطط مراهق واتهامه بحياز ...
- -خطاب انتحار-.. الداخلية المصرية تكشف تفاصيل عن وفاة برلماني ...
- ما الذي يُفاقم العواصف الرملية الخطيرة ويجعلها أكثر خطورة؟
- طهران تستبعد محادثات قريبة مع واشنطن.. وعراقجي يسخر من نتنيا ...
- بميزانية تصل إلى 64 مليار يورو بحلول 2027.. ماكرون يعلن مضاع ...
- إسرائيل: مستشار مقرب من نتنياهو يواجه اتهامات بتسريب معلومات ...
- الكاميرون ـ أقدم رئيس في العالم يرشح نفسه لولاية ثامنة
- احتفالات بالعيد الوطني الفرنسي.. متى تم إقرارها؟
- طهران غاضبة بعد قصف منشآتها النووية واغتيال علمائها النوويين ...
- الذكاء الاصطناعي يثير توترات في هيئة تحرير مجلة لوبوان


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شهاب وهاب رستم - العلاقات الدولية وحقوق الشعوب