سيزار ماثيوس
الحوار المتمدن-العدد: 6549 - 2020 / 4 / 28 - 20:49
المحور:
الادب والفن
كُنتِ هُناكَ عِندَ الشَمسِ
تَنظُرينَ لحَبيبِكِ المُتَيمُ
الَذي قَتَلَتهُ حيرَتَهُ في وصَفِ حُبهِ
ساهِرُ اللَيل و مُلهِمُ اشوقُكِ
سأكتِبُ لَكِ حُبي ...
وانسِخُ لَك اياتٌ مُقَدسة
واكتُبُ كَلاميَ على
شَكلِ اسفارٌ تُمَجِدُك
فأنتِ الإلَهُ الَذي تَجَسَدَ
انتِ جَسَدُ و روحُ عِشتارَ
انتِ الهة الحُب وسَيدةُ القَلب
ومالِكةُ الشَمسَ ومُسَيرةُ القَمَرَ
انتِ اساسٌ لقَوانينَ الحُب
وقاعدةٌ للعِشقِ لا مَثيلَ لَها
ومادةٌ تُعَلِمُنا....
انَ الحُبَ روحٌ تلاقت
ياحَبيبَتي اتَضَرعُ اليكِ ...
بحُبُكِ فَقط تُغفر خَطيَتي
بحُبُكِ فقط احَيا واتنَفَس
حُبُكِ هو قَدَري وحَياتي
فأخِبريني ياحَبيبَتي..؟
هل لحسينٌ من حَبيبَةٌ غَيرُكِ...؟!
فلا يوجَدُ حُبٌ قَبلُكِ ولا بَعدُكِ
انتِ هو الحُب ولا حَبيبٌ غَيرُكِ
فإنتِ عَبرتِ بجَمالُكِ كُل النِساء
وكُل المَعاني بعشقُكِ...احُبك
ياقَمر لَيلي ...احُبك
يا شَمس صَباحي...احُبك
6-12-2019
#سيزار_ماثيوس (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟