سيزار ماثيوس
الحوار المتمدن-العدد: 6535 - 2020 / 4 / 11 - 10:22
المحور:
الادب والفن
ياحَبيبَتي اشعُر انه قَد
اقتَرَبت المسافاتُ بَينَنا
ها انا قَد اتَيتُ لَك عَبرَ
المُحيطات لاُخبِركِ بِحُبي
انا السِرُ الَذي لايُمكِنُكِ اخفاءه ابداً
انا الحُب الَذي لايُمكِنُكِ نِسيانُه ابداً
اتَدرينَ ياحَبيبَتي لِماذا دائِما تَرتَجِفينَ
لان صَوتيَ دائِما يَكون في قَلبِك
عندَ اشتياقي لكِ......
فلا يوجَد غَيريَ في خَيالُكِ او روحُكِ
فانا كُل اسئلِتكِ وايضا كل اجوبَتها
انا كُل احلامُكِ وانتِ كُل حَياتي
انا نور عَينِكِ وانتِ ضَوء حَياتي
رغم كُل هذا البُعد يُمكِنَكِ رؤيَتي ايَنما
نَظَرتِ في كُل زاويةً ساكونُ مَوجُودً
في كُل مَسافة في كُل خُطوة
سَتَجِديني هنا و هنا وهناك
تَجديني امَامك وتَشعُرين بروحي
تطوف حَولك تُطَمئنُكِ ان حَبيبَكِ هنا
اخبروني ان الحب عظيم ومتنوع
لكني انا اختزلته فيك انت....
عبر كل الازمنة وكل الحدود والقارات
تجديدني في كل خطوة هنا و هنا وهناك
#سيزار_ماثيوس (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟