امرأة من عرائس المروج

سيزار ماثيوس

الحوار المتمدن-العدد: 6515 - 2020 / 3 / 16 - 02:44
المحور: الادب والفن
    

اعلنتُ في بيانِ على العشاقِ اليـــــــــــــــــومَ

اني قد احببتُ امرآةً من عرائس المــــــــروج

تنشدُ انغام الصباحِ فتبهر اضواء الليــــــــــــــل

اعلنتُ في كتابِ للجموعِ كلُها اليــــــــــــــــــــومْ

بأنَ قلبي قد سرقتهُ امراة هيفاء جميــــــــــــــلة

بصوتً خافت نادَتني تعال معــــــــــــــــــــــي الان

تعالَ معيَ اريدُ ان اسمِعُك نغماتَ الحـــــــــــــــــب

اعلنتُ لكُل الناس حبُي لقديســــــــــةٌ وسط الارض الخضراء

فقالوا كيفَ احبَبتَها يا نبيَ العشـــــــــــــــاقِ؟

كنتُ امشي في الارضِ الخضـــــــــــــــــــــراء

فلمحتُ صوتَها كنايً ينشدُ الانغــــــــــــــــــــام

استمرَ النايُ في عزفِ الالحـــــــــــــــــــــــــان

يخبرني عن حبيبة تنتظرُ قدومــــــــــــــــــي

وعطرٌ ينبــــــــــــــعث من حـــــولــــــــــــــي
ما عرفــــــــــــــت مثــــــــــــــله قــــــــــــــط

مسكً بهذا الجمــــــــــــــالِ اجتَذَبتَني رائحتهُ

الى غابــــــــــــــاتَ الورد والياســــــــــــــمين

حيث تجلــــــــــــــسُ قديسَـــــــــــــــــــــــتي

حين لمحتها ما رأت عيناي هكذا جمالٌ من قبـــــــــل

مــــــــــــــلاكٌ يجلسُ وسطَ الاشجار والورد

ملاكٌ ربما لا يعرفُ كيف يخفق قلــــــــــــــبي

كيف اتحملِ صدمة هكذا جمـــــــــــــــــــــــــالُ؟؟

ألقيت عليها السلام .. سلامــا رقيــــــــــــــــــقا

وقلبي يرتجفُ من خجلً يتذبذب بداخـلي

سلاماً.. على الشفاهَ كحبات الكرزِ

سلاماً.. على المسكِ يعطر جســــــــدكِ

سلاماً.. على جسـدً ليس مثله جسد الا في الاسـاطير

يداعب النسيم اطرافه ويختار عني كلمات العشـــقَ

سلاماً.. يامن اجتمعَ في كيانكَ هذا التميز

سلاماً.. على تغريد عصفورة تجوب الاكوانَ بصوتكِ

سلاماً.. لذلك القوامٍ المعتدلٍ الرشيق كغصن البـــان

مخضوضرٌ...نضر تتجلى فيه كل معاني الانـوثـة


اهتزت الاشجارَ فرحا و رقصت اورقها احتفاء بجمالك العبقري

نظراتَ الخجل في عينيهـــــا تضفي سحرا وجاذبية

معاني جمالك عبرت كُل مروج القريةِ وسقت كل الاشجار

جمالٌ يستحقَ ان اعلنَ فيهِ بيانُ العشق الكبير.

#سيزار_ماثيوس (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات