أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سيزار ماثيوس - اربعين وردة في لقاءنا














المزيد.....

اربعين وردة في لقاءنا


سيزار ماثيوس

الحوار المتمدن-العدد: 6336 - 2019 / 8 / 30 - 06:30
المحور: الادب والفن
    


"اربعين وردة في لقاءنا"

في احدى الليالي عشقت في حلمي..
فتاة عذراء من ارض الاحلام

مرت من امامي والهواء يضرب خديها
و يتطاير شعرها وعلامات الخجل واضحة في عينيها

ناديت باعلى صوتي تعالي...ولاتتركيني
للزمان يأرجح مشاعري وشوقي اليك.

تعالي لنرقص ونمرح
على انغام التانغو ونغني

فالعشق دليل البشر
وانت فقط دليل حياتي

تعالي معي ولا تخافي فأنت بين جناحي
نطير سويا
نعبر عن الحب في قبل طويلة

تعالي لن يغفو جفنك
الا على صدري

حينها ستعرفين حبي وحناني وجمال قصائدي
في وصفك محبوبتي الشقراء ذات العيون الزاهية
كلوحة عجز عن وصفها الشعراء

كانها مجدلية قدسها الرب
القيت عليها سلاما رقيقا ك رقة صوتها

خجلا يتملكني حين اناديها فلاتسمعني
رمقتني بابتسامة خجولة والخد يتورد كلون الشفاه

اسرت قلبي من اول نظرة
ومن اول لقاء

وملكت روحي
بنغمة صوتها الرقيق

اقسمت حينها عندما أقابلها سأجلب لها تسعة وثلاثين وردة
وأقول لها ها قد جمعتُ شملك مع أشباهك الأربعين

قلت لها وانا افكر بصاحبة الصوت الجميل ..
كأنغام الناي الناعس الذي لايعرف وقتا للضجر ولامعنى في الحانه سوى لوصف

حالة العشق الذي تمارسها بقلبي الصغير
تلك هي معشوقتي حيث صرخت احبك ...

ايها الشاب العاشق يامن
صنعتُ مملكتي في ازقه قلبه

28-8-2019



#سيزار_ماثيوس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليون تروتسكي - البلشفي الاخير
- رسالة عاشق
- الى حبيبتي الانجلو-عراقية
- رسالة الى حبيبتي
- في الذكرى الاولى بعد المئوية الثانية لولادة كارل ماركس
- نحو الاول من ايار يوم الاحتجاج الاممي للطبقة العاملة
- نقابات عمالية طبقية ام بيروقراطية نقابية برجوازية؟
- الشيوعية العمالية امتداد للبيان الشيوعي
- الثامن من اذار رمز لنضال المرأة بوجه الاضطهاد والظلم الاجتما ...
- يبقى لينين المعلم والملهم
- الذكرى المئوية لرحيل نسر الماركسية المحلق ´- روزا لوكسمبورغ
- ازمة التعليم في العراق تنفيذ مشاريع السياسية النيوليبرالية
- بصدد نقد الادعائات التروتسكية
- كلمة في ذكرى تأسيس الحزب الشيوعي العمالي العراقي
- لماذا اخترت الحزب الشيوعي العمالي
- يوميات مناضل
- الرفيق منصور حكمت وقرأة جديدة للماركسية
- الاتحادات العمالية في العراق وانقساماتها
- تاريخ حركة النقابات العمالية في العراق بعد 2003


المزيد.....




- أعظم فنان نفايات في العالم أعطى للقمامة قيمتها وحوّلها إلى م ...
- “أحداث مشوقة في انتظارك” موعد عرض المؤسس عثمان الحلقة 195 ال ...
- نتيجة الدبلومات الفنية 2025 برقم الجلوس فور ظهورها عبر nateg ...
- صدر حديثا : محطات ديوان شعر للشاعر موسى حلف
- قرنان من نهب الآثار التونسية على يد دبلوماسيين برتبة لصوص
- صراع الحب والمال يحسمه الصمت في فيلم -الماديون-
- كيف يبدو واقع السينما ومنصات البث في روسيا تحت سيف العقوبات؟ ...
- الممثل عادل درويش ضيف حكايتي مع السويد
- صاحب موسيقى فيلم -مهمة مستحيلة- لالو شيفرين : جسد يغيب وإبدا ...
- دينيس فيلنوف يُخرج فيلم -جيمس بوند- القادم


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سيزار ماثيوس - اربعين وردة في لقاءنا